بعد ثماني سنوات من السجن التعسفي والمماطلة في المحاكمة، أُطلق اليوم سراح الشاب محمد البلي، الذي كان محتجزاً في سجون المليشيات الحوثية.
وجاء الإفراج عن البلي بعد جهود مستمرة ودعم كبير من أسرته، وخاصة شقيقته شيماء البلي، التي قدمت كل ما في وسعها للوقوف إلى جانب شقيقها حتى نيله حريته.
وعمت الفرحة أهالي عدن وجنوب اليمن، حيث توافد الأحبة والمقربون لتقديم التهاني لعائلة البلي واحتشد العشرات لانتظار وصوله.
ووجهت رسائل النشطاء لمحمد البلي، داعيةً إياه للاحتساب عند الله والاعتبار بما مرّ به كابتلاء، راجيةً له تعويضاً عما فقده من سنوات عمره وصحته.