شهدت الصالة الرياضية في منطقة جلاس بمحافظة الضالع صباح اليوم فعالية احتفالية متميزة بمناسبة تخرج الدفعة الثالثة من كلية عدن للعلوم الطبية والتطبيقية – مديرية قعطبة، والتي حملت اسم (دفعة المستقبل الواعد) وسط حضور رسمي ومجتمعي واسع غمرت أجواؤه مشاعر الفخر والبهجة.
وتخرج في هذه الدفعة طلاب وطالبات الأقسام الخمسة ( مساعد طبيب، صيدلة، إدارة أعمال، حاسوب، ومحاسبة) حيث وقف الخريجون على منصة الاحتفال مودعين سنوات الدراسة ومقبلين على ميادين العمل بمعنويات عالية وطموح كبير.
وحضر الحفل عدد من القيادات السياسية والعسكرية والشخصيات الاجتماعيةوأبرزهم المحامي يحيى غالب عضو هيئة اللجنة الرئاسية
وكذلك عبدالرؤوف السقاف والعميد عبدالله مهدي رئيس تنفيذية المجلس الانتقالي بالمحافظة ونائبه الاستاذ قاسم صالح إلى جانب العميد أحمد قايد القبة مدير أمن محافظة الضالع وقائد قوات الحزام الأمني، ونائب مدير الامن الشيخ محسن الأحمدي وحضر ايضاً الدكتور خالد الفقيه عميد كلية الضالع
بالإضافة إلى عدد من القيادات العسكرية والوجاهات الاجتماعية التي شاركت الخريجين فرحتهم.
وأقيم الحفل برعاية كريمة من الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ونائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وبدعم سخي من رجل الخير والعطاء الأستاذ محسن ناصر القشم، الذي كان لدعمه أثر كبير في نجاح الحفل.
وألقى الدكتور مثنى الحضوري عميد كلية عدن للعلوم الطبية والتطبيقية كلمة رئيسية خلال الحفل، هنأ في مستهلها الشعب الجنوبي بمناسبة الذكرى الـ58 لثورة 30 نوفمبر المجيدة، ثم تقدم بتهنئته للخريجين والخريجات، مؤكدا أنهم يشكلون إضافة نوعية للمؤسسات الطبية والإدارية والتقنية في المحافظة والوطن.
وقدم الحضوري جملة من النصائح والتوجيهات التي تعين الخريجين على أداء رسالتهم المهنية بكفاءة ومسؤولية، داعياً إياهم إلى التحلي بأخلاقيات العمل والحرص على خدمة المجتمع. واختتم كلمته بتوجيه الشكر للداعمين والجهات المشاركة واللجنة المنظمة على جهودهم المتواصلة.
كما أُلقيت العديد من الكلمات من الجهات الرسمية والشخصيات الاجتماعية، ركزت في مجملها على دعم الشباب وإشادتهم بإنجاز الخريجين وحثهم على الاندماج في ميادين العمل لخدمة الوطن الذي يمر بمرحلة استثنائية تتطلب كوادر مؤهلة.
وقد تميز الحفل بفقرات فنية وإنشادية متنوعة نالت استحسان الحضور، وأضفت أجواءً من البهجة على الفعالية. وقد امتلأت القاعة بتفاعل كبير من الأهالي الذين شاركوا أبناءهم لحظات الفخر والفرح.
كما شهدت القاعة حضورا كبيرا للأمهات والآباء الذين ظهرت عليهم علامات السعادة الغامرة وهم يشاهدون أبناءهم يقطفون ثمار جهودهم، وتحولت الصالة الرياضية إلى شعلة من الألوان والفرح، تزيّنها أصوات التصفيق والزغاريد وعناق النجاح.
وبين تهاني الحاضرين ودموع الفرح، اختُتم الحفل معلنا انطلاقة جديدة للخريجين نحو مستقبل يحمل الكثير من الأمل، ومؤكدا أن دفعة المستقبل الواعد ستكون رافداً مهماً في بناء المجتمع والمساهمة في تنميته وخدمة مؤسساته المختلفة.