كشف مصدر حكومي في العاصمة عدن عن استمرار وزارة الخارجية اليمنية، المتمركزة في الرياض، في عرقلة منح التصاريح اللازمة لوفود الأمم المتحدة وممثلي المنظمات الدولية الراغبين في زيارة وادي حضرموت والعاصمة عدن.
وأكد المصدر أن هذه العراقيل تأتي ضمن محاولات سياسية مكشوفة لتعطيل الواقع الجنوبي المستقر، والضغط على المجلس الانتقالي الجنوبي والسلطات في عدن، بعد نجاح القوات المسلحة الجنوبية في بسط سيطرتها على كامل أراضي الجنوب.
وأضاف أن الخارجية اليمنية تسعى لتشويه الواقع الأمني المستقر في عدن والجنوب أمام المجتمع الدولي، في وقت باتت فيه العاصمة عدن مركز القرار ومفتوحة لكل الجهود الدولية والإنسانية، بينما تحاول أطراف من خارج البلاد فرض وصايتها عبر مكاتب مغلقة في الرياض.
وأكدت جهات حكومية جنوبية استعدادها الكامل لاستقبال الوفود الدولية، وضمان حرية تنقلهم وتنفيذ مهامهم، داعية المجتمع الدولي إلى التعامل مباشرة مع السلطات الفعلية على الأرض بعيداً عن العراقيل السياسية من جهات فقدت شرعيتها وتأثيرها.