صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 02:37 م
كتابات واقلام
صرخة الأساتذة الأكاديميين معاناة ترويها قلوب الجامعيين
الأربعاء - 30 أكتوبر 2024 - الساعة 01:36 م
بقلم:
د/ عارف محمد عباد السقاف
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
في هذا اليوم، أمسك قلمي وأعطيه شرف سرد معاناة لا تُروى سوى بآهات المثقفين، تلك الشريحة التي كرست حياتها لتربية الأجيال وتثقيف العقول. لم يكن قرار اختيار هذا الطريق نتيجة ظروف عابرة أو مصاعب دفعتني إلى التعليم كملاذ، بل كان شغفي بالعلم وحلمي بأن أكون جزءاً من بناء المستقبل للأجيال في بلادنا، ذلك الحلم الذي بذلت في سبيله سنوات من الكدح و التعليم والعمل.
أحمل في ذاكرتي مشاعر أول يوم وقفت فيه أمام طلابي. كانت أفكاري مليئة بتطلعات ضخمة، بتصور أنني سأغير مناهج التعليم، سأحرك العقول، وأبث فيهم حب المعرفة. لكن الواقع سرعان ما اصطدم بأبواب الروتين، ونوافذ الموارد الشحيحة، و المحسوبية وأروقة الجهود التي تضيع هباءً.
كان العمل الأكاديمي مليئاً بالتحديات، ليس فقط من حيث الساعات الطويلة التي أقضيها بين التحضير والتدريس والتصحيح، بل أيضاً في ظل نقص الدعم وغياب الاعتراف بالمكانة التي يستحقها الأستاذ الجامعي. كنا نرى أنفسنا نجتهد، لا من أجل الراتب الذي يتآكل مع مرور الوقت، بل من أجل رسالة نؤمن بها، على الرغم من أن الأوضاع المالية أصبحت بالكاد تفي باحتياجاتنا الأساسية.
لماذا يتم تجاهل معاناتنا؟ أليس الأستاذ هو من يمهد للطالب طريق العلم؟ أليس هو الذي يضحي براحته من أجل تحسين جودة التعليم؟ لكن مع الأسف، نجد أن المجتمع قد غفل عن هذا الدور، وأصبح ينظر إلينا كأفراد يؤدون وظيفة، لا رسل للعلم والثقافة. حتى المؤسسات التعليمية لا تولينا الأهمية التي نستحقها، فنعاني من نقص في التدريب والتطوير، والترقية ونتطلع للمزيد من التقدير المادي والمعنوي.
كيف نشعر عندما نرى أنفسنا مرهقين ماديا ونفسيا؟ كيف يكون شعورنا ونحن نعلم أن مكانتنا تتلاشى تدريجيا أمام أعيننا؟ كيف يمكن للأستاذ أن يعطي كل ما لديه من علم واهتمام وهو يُعامَل كأي موظفٍ عادي، دون استحقاقٍ إضافي لمجهودٍ أو قدرات؟ أصبحنا نفكر ملياً، إلى متى سيستمر هذا الحال؟ إلى متى سيظل العلم حبيس الأدراج ونحن نحاول أن نبني مستقبل طلابا قادرين على مواجهة الحياة وهم يشعرون بضعف حيلتنا أمام قضاياهم؟
وفي النهاية، نجد أنفسنا مجبرين على التأقلم. لكن إلى متى سنظل نعيش بين الصبر على ضغوط المهنة والمطالب التي لا تنتهي؟ لقد أضعنا الكثير من لحظات السعادة وراحة البال، سعياً وراء تحسين مسار التعليم، دون أن نُكافأ على هذا العطاء.
دعوة من قلوبنا إلى من بيده القرار أكرموا الأستاذة و المعلمين، واعترفوا بمكانتهم، فهم ألركيزة الأساسية و الأعمدة التي تُبنى عليها الأجيال.
مواضيع قد تهمك
عاجل / تصريح هام لوزير الخدمة المدنية والتأمينات يعلن التأيي ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 01:14 م
اعلن وزير الخدمة المدنية والتأمينات، الدكتور عبدالناصر الوالي، التأييد الكامل لقرارات قيادة شعب الجنوب ودعم الجهود الرامية لاستعادة دولة الجنوب وترسيخ
حشود ضخمة من أبناء يافع تتجه إلى عدن للمشاركة في اعتصام ساحة ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 12:56 م
قال الصحفي الجنوبي خضر الرهوي إن حشودًا ضخمة تُقدَّر بنحو نصف مليون سيارة من أبناء يافع تتجه إلى العاصمة عدن، للمشاركة في الاعتصام القائم بساحة العروض
عاجل | وزارة الإعلام تؤكد وقوفها خلف الرئيس القائد عيدروس ال ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 12:50 م
أكدت وزارة الإعلام استقرار الأوضاع المؤسسية وسير العمل بوتيرة عالية، مع الالتزام الكامل بالانضباط الوظيفي وتنفيذ المهام الموكلة إليها. وشددت قيادة وزا
عاجل / سيل بشري جارف من المفلحي في طريقه إلى ساحة العروض بال ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 09:49 ص
في مشهد مهيب يجسد الإرادة الشعبية الجنوبية، انطلق اليوم الزحف البشري الكبير من مديريات يافع الثمان باتجاه العاصمة عدن، للمشاركة في الاعتصام المفتوح بس
كتابات واقلام
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة