صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
مدفعية الجنوب تسحق تحركات الحوثي بشمال الضالع وتنسف مخططاً هجومياً في مهدة ...
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 10:37 م
كتابات واقلام
دلالات عودة المعبقي سياسية او اقتصادية؟
الثلاثاء - 04 فبراير 2025 - الساعة 09:33 م
بقلم:
معتز الشيخ
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
في ظل الأزمات المتشابكة التي نعيشها منذ سنوات، تبرز بعض القرارات والتحركات التي تحمل دلالات عميقة، ليس فقط على المستوى المحلي، بل أيضًا على المستويين الإقليمي والدولي. ومن بين هذه الأحداث، عودة أحمد المعبقي، محافظ البنك المركزي اليمني في عدن، إلى المشهد بعد استقالته الاحتجاجية التي أثارت جدلاً واسعًا
هذه العودة التي تحمل في طياتها رسائل سياسية واقتصادية قد تُعيد تشكيل ملامح صراع جديد، خاصة في ظل الاحداث الدولية والإقليمية المتزايدة.
قرارات البنك التي كانت القشة التي ستقصم ظهر البعير حيث كانت قرارات البنك المركزي اليمني في عدن، التي أعلنها المعبقي، بمثابة طوق نجاة للشعب، فقد قرر البنك إيقاف التعامل مع خمسة من أكبر البنوك التي تتخذ من صنعاء مقرًا لها، وهي البنوك التي اتُهمت (بشكل غير رسمي) بدعم الحوثي مالياً.
هذه القرارات لم تكن مجرد إجراءات روتينية، بل كانت محاولة لقطع أكبر شريان تمويلي للحوثيين، مما قد يؤدي إلى إضعافهم بشكل كبير على الأرض.
جاءت هذه القرارات وسط ترحيب دولي وإقليمي ومحلي، حيث رأى الكثير فيها خطوة جريئة نحو إنهاء الحرب وإضعاف النفوذ الإيراني في بلادنا ومن جهة أخرى، كانت هذه القرارات بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، والتي أثارت غضبًا واسعًا في أوساط الحوثيين وحلفائهم، الذين اعتبروها محاولة لخنقهم اقتصاديًا.
وصل الترحيب بقرارات المعبقي لخروج الآلاف من اليمنيين في مظاهرات حاشدة في المناطق المحررة، مؤيدين قرارات المعبقي التي أعادت الأمل للكثيرين في إنهاء الحرب، هذه القرارات أعادت الثقة في مؤسسات الدولة خاصة بعد سنوات من الانقسام الاقتصادي والسياسي الذي عانى منه الشعب اليمني.
لكن السياسة كان لها كلمة أخرى، فبعد اجتماعات لأعضاء مجلس الرئاسة والذي استمر لأكثر من سبعة أيام، وبضغوط سعودية وأمريكية، جاء قرار بإيقاف قرارات البنك المركزي مما أثار هذا القرار صدمة كبيرة لدى الشعب اليمني، الذي رأى فيه تراجعًا عن خطوة كانت قد أعطت بارقة أمل في إنهاء الحرب. ووصف الكثيرون هذا القرار بالكارثي، خاصة أنه جاء في وقت كان الشعب يأمل في تحقيق انتصار حاسم على الحوثيين.
لم يكن قرار إيقاف قرارات البنك المركزي هو النهاية، بل كان بداية لسلسلة من التطورات المعقدة. فقد قدم المعبقي استقالته احتجاجًا على ما وصفه بالتدخلات الغير مقبولة في سياسات البنك المركزي وحرف مسارها. هذه الاستقالة كانت بمثابة صفعة قوية لمجلس الرئاسة والتحالف العربي، حيث أظهرت مدى الإحباط الذي يعيشه اليمنيين في ظل ضغوط سياسية خارجية.
ظل المعبقي مصممًا على موقفه، رافضًا التراجع عن استقالته إلا في حال تنفيذ قرارات البنك المركزي. لكن الضغوط الدولية، خاصة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، أدت إلى إقناع المعبقي بالعودة إلى مهامه بعد ضمانات بأن قرارات البنك لم تُلغَ بل تم تأجيلها، مع تعهدات بدعم البنك المركزي مالياً ولوجستياً وإدارياً.
دلالات عودة المعبقي إلى عدن التي تحمل في طياتها عدة دلالات.
أولاً، تُظهر هذه العودة مدى التأثير الدولي والإقليمي على القرارات اليمنية الداخلية، حيث إن الضغوط الخارجية كانت العامل الحاسم في إقناع المعبقي بالعودة.
ثانيًا، تعكس هذه العودة التحديات الكبيرة التي تواجهنا في تحقيق الاستقلالية في قراراتنا، خاصة في ظل الصراعات الإقليمية والدولية المحيطة بنا.
من جهة أخرى، تُظهر عودة المعبقي أن هناك إصرارًا من قبل القوى الدولية على دعم البنك المركزي في عدن، مما قد يُعزز من مكانة عدن كعاصمة. كما أن هذه العودة قد تكون مؤشرًا على استمرار الضغوط الاقتصادية على الحوثيين، خاصة مع تشديد الرقابة على البنوك التي شملها القرار وإلزامها بفتح مقرات رئيسية في عدن.
في النهاية، تبقى عودة المعبقي إلى عدن حدثًا يحمل في طياته الكثير من الأمل والتحديات. فمن جهة، تُعطي هذه العودة بارقة أمل للشعب اليمني في إنهاء الحرب وإعادة بناء الدولة. ومن جهة أخرى، تُظهر التحديات الكبيرة التي تواجه اليمن في ظل التدخلات الخارجية والصراعات الداخلية.
ويبقى السؤال الأهم هل ستكون هذه العودة بداية لمرحلة جديدة من الإصلاح الاقتصادي والسياسي، أم أنها مجرد حلقة أخرى في سلسلة الصراعات التي نعيشها؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدده الأيام القادمة، لكن ما هو مؤكد أن الشعب اليمني يستحق أن يعيش بسلام واستقرار بعد كل هذه السنوات من المعاناة.
مواضيع قد تهمك
مدفعية الجنوب تسحق تحركات الحوثي بشمال الضالع وتنسف مخططاً ه ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 09:45 م
نفذت وحدات من قواتنا المسلحة الجنوبية، ممثلة بوحدة سلاح الدروع في قوات الدعم والإسناد، عملية قصف مدفعي مركز استهدفت مواقع وتجمعات وتحركات لمليشيا الحو
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 19 ديسمبر 2025 ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 07:05 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفي
عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهج ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 06:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية والأمن إن القوات الجنوبية المرابطة في وادي وصحراء حضرموت تعرضت اليوم لعمل عدائي إرهابي باستخدام طائرة
صور - مهرجان جماهيري في المهرة يطالب بإعلان دولة الجنوب وتشك ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 06:25 م
شهدت ساحة الاعتصام في الغيضة بمحافظة المهرة مهرجانًا جماهيريًا بعد وصول وفد أبناء المسيلة. وأكد رئيس المجلس العام لأبناء المهرة وسقطرى، السلطان عبدالل
كتابات واقلام
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا