صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
وزير الخارجية السابق : الإخوان خطر يهدد اليمن والمنطقة وندعو لتصنيفهم منظمة إرهابية ...
آخر تحديث :
الإثنين - 15 ديسمبر 2025 - 07:00 م
كتابات واقلام
الدولة اليمنية - صراع ما بعد 2011
الثلاثاء - 11 فبراير 2025 - الساعة 06:25 م
بقلم:
علي عبدالإله سلام
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
عند انتصار الحلفاء على ألمانيا في الحرب العالمية الثانية قال رئيس وزراء بريطانيا ونستون تشرشل جملته المشهورة: «ليس هناك عدو دائم أو صديق دائم، هناك مصالح دائمة»، لتصبح نظرية سياسية معتبرة، ولأنني لست ناقداً سياسياً فأعتقد أن نظرية تشرشل يقصد بها مصلحة بلاده العليا التي تحتّم على جميع الساسة أن ينظروا ويعملوا من أجلها حتى وإن كانوا مختلفين.
في فيديو قديم ظهر علي عبدالله صالح وإلى جانبه علي محسن وأعتقد أنه في حفل زفاف إحدى أبنائه.. شاهدت الفيديو عدة مرات وتحسرت للوهلة الأولى عندما رأيت وقوف علي محسن إلى جانب علي عبدالله صالح ..صداقة قوية إمتدت ل٤٠ عاماً خاضوا في مراحل العمر حتى أننا وكما يروج له الإعلام نعتقد أن علي محسن الأخ الغير الشقيق لعلي عبدالله صالح.. وعندما اتجه علي محسن لمسار آخر عنوة بصديق عمره اتضح لنا فعلا لا يوجد صديق دائم في عالم السياسة ولا علي محسن اخو علي عفاش فالأول يعود أصله إلى عزلة سنحان أم عفاش فجده لديه حصن منيع في سنحان إحدى مديريات محافظة صنعاء.
ولو نظرنا إلى سردية السياسة في الدولة اليمنية ما بعد 2015 فلن نرى إلا دول تسّير هؤلاء الساسة وفق مصالح مشتركة وإلا لما رأينا اللواء عيدروس الزُبيدي يقف إلى جانب طارق صالح في ما تسمى معركة التحرير نحو صنعاء والذي كان عدوا غير مرحب به إلى العام ٢٠١٧.
السياسيون اليمنيون يجعلون في غالب الأمر السياسة حرفة لهم أو بالعامية (طلبة الله)، المشكلة تكمن في أن الأغلبية ومن جاءت بهم الحروب هم صفر خبرة ويفتقرون إلى التسلسل السياسي المعروف فإما أن يعيش المرء "لأجل" سياسة طلبة الله والتي تجعله أداة في يد الداعم الخارجي، أو أن يعيش "من" أجل السياسة بغرض تحسين وضع المجتمع المحلي والبحث عن فرص النجاة للجميع.
يقول عالم الاجتماع الألماني ماكس فيبر، فإن هذا التعارض لا يعني إقصاءً بحال من الأحوال. ففي العادة غالباً ما يفعل الأمران معاً، فكرياً على الأقل، ولكن في غالب الأحيان مادياً أيضاً. ومن يحيا من "أجل" السياسة فهو يجعل منها، بالمعنى الأعمق للكلمة، "هدف حياته"، فهو إما يتلذذ بالسلطة التي يمارسها بمجرد امتلاكه لها، أو لأنها تؤمِّن له توازنه الداخلي أو تعبر عن قيمة شخصية حيث يعي أنه قد جعل نفسه في خدمة قضية تعطي حياته معنى. وبهذا المعنى العميق، فإن كل إنسان جدي يعيش من أجل قضية، فهو يعيش منها أيضاً. والفرق يتعلق بالجانب الاقتصاد.
هذا عكس التحالفات التي رأيناها بعد العام 2011 أو كما أسميها التحالفات المقززة؟ فمن يعتبر السياسة وظيفة يقتات منها فهو الذي يسعى إلى أن يجعل منها مصدر دخل دائم له. أما من يحيا من "أجل" السياسة فهو من لا تنطبق عليه هذه الحالة. ولدينا أمثلة كثيرة إستطاعت أن تغير وضع ساسة 2015 إلى ما لا يحلم به العقل والمنطق وجعلتهم ساسة كرجال أعمال لديهم أنشطة يقتاتوا منها.
شمالا في اليمن تمتلك سلطة الحوثي إزدهارا لم يحدث في عمر الحركة وقاداتها. وللمتأمل سيرى أن قادة الحركة كانوا معتقلين ومشردين في عهد النظام السابق ولما جاءت لهم فرصة السلطة والجاه لم يعكسوا معاناتهم ليحسنوا أوضاع الشعب من صرف مرتبات منتظمة، تحسين خدمات وبأجور زهيدة بل ذهبوا للإستثمار إلى حد مقزز حتى غيروا بالمعنى الاقتصادي والتجاري وأصبحوا تجار سلطة يدعموا فقط ذواتهم بعيدا عن معاناة الشعب مدعيين أنهم في مرحلة الحرب التي لا تنضب. والسؤال الأهم كيف لهؤلاء أن يعيشوا من "أجل" السياسة؟
في منطق السياسة.. هناك نظامين متعارف عليه فإما إدارة الأزمات وهذا الذي يمارس في الدول المتقدمة من رخاءا، خدمات، أجور منتظمة، ودخل فرد كبير فيجد الفرد في هذه البلدان ينأى بنفسه عن التفكير عن أي سياسة. أما الشق الثاني من هذا المنطق هو الإدارة بالأزمات وهذا المعمول به في مناطق دولنا أو ما تسمى دول العالم الثالث حيث يذهب المسؤول عن التفكير في تطوير اي سياسة داخلية للبلد ويذهب في زيادة تأزم الخدمات مما يجعل المواطن البسيط عن أي تفكير سوى عن الخدمات المضطربة والحقوق المنهوبة.
أخيرا.. عندما تجد فرداً يدفع مالاً ليصوت عليه الناس في الانتخابات، أو حزباً يغير مبادئه تبعاً لما يريد اكتسابه من أصوات، أو طبقة سياسية لا هم لها إلا اصطياد الوظائف، أو حزبين يتعاقبان على السلطة بموجب اتفاق مسبق رديء وغبي على التناوب تحت غطاء "انتخابات" معدة سلفاً في الدوائر العليا، فإن معلف الدول يصبح زاداً لطبقة دون الطبقات، وتدخل الدول في مبدأ التوزيع النسبي للثروات، وتدخل تلكم الثروات في النفاد حيث تستشري في المجتمع ظواهر الرشوة والمحسوبية واللامسؤولية واللامحاسبة وإسناد الأمور إلى البلهاء في السياسة والاقتصاد، أي إلى غير أهلها، ويكثر الفقر والفساد، وتسقط مؤسسات الدولة في الفتنة المؤذنة بحروب أهلية كما في بعض دول أفريقيا أو في ثورات عارمة كما وقع في بعض الدول العربية... والصائب أن يعيش السياسي اليوم من أجل الدولة، من أجل الأمانة التي تقلدها بكفاءة ومهنية مطلقة ونزاهة ونكران للذات، آنذاك أن يعيش "لأجل" السياسة أو "من" السياسة، فهي مسائل تصبح غير ضارة وهذا الذي لن يحدث أبدا في اليمن.. فيا ترى من هو المستفيد من حدث ما بعد فبراير ٢٠١١ في ضعف الدولة وغياب المصالح للمواطن؟
مواضيع قد تهمك
وزير الخارجية السابق : الإخوان خطر يهدد اليمن والمنطقة وندعو ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 06:33 م
قال وزير الخارجية اليمني السابق خالد اليماني في تصريحات خاصة لسكاي نيوز عربية إن على المجتمع الدولي تصنيف كل فروع تنظيم الإخوان ضمن مسمى الإرهاب. وأكد
اللجنة الأمنية بعدن تعزز التنسيق وتشدّد على ترقيم المركبات و ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 04:59 م
ترأس وزير الدولة، محافظ العاصمة عدن، رئيس اللجنة الأمنية، أحمد حامد لملس، اليوم الإثنين، اجتماعًا موسعًا للجنة الأمنية بالعاصمة. واستعرض الاجتماع مستج
الكثيري يطمئن أبناء الشمال: وادي حضرموت آمن للجميع ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 03:52 م
طمأن رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، أبناء الشمال المقيمين في وادي حضرموت، بأن الأمن والأمان مكفولان للجمي
خلال استقباله للبركاني.. الرئيس الزُبيدي يتهم قوى في "الرئاس ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 02:28 م
استقبل الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين، بالقصر الرئاسي في العاصمة عدن
كتابات واقلام
د. حسين لقور بن عيدان
كيف تم التلاعب بالمكونات الجنوبية المؤيدة للشرعية!!
حافظ الشجيفي
المخاض الحتمي: الجماهير الجنوبية تصنع فصلاً جديداً في كتاب تقرير المصير
نزيه مرياش
قوات الجنوب حامي ظهر دول الخليج
د. عيدروس نصر ناصر
موسم التملق لحضرموت
د.توفيق جوزوليت
"بناء الدولة أولًا" في خطاب المجلس الانتقالي الجنوبي : قراءة في الشرعية والاعتراف من منظور القانون الدول
محمد ناصر عولقي
إيران تبكي
صالح علي الدويل باراس
ماذا بعد تحرير الوادي والمهرة
نجيب صديق
الجنوب يقرر استعادة دولته..