آخر تحديث :الأحد - 14 ديسمبر 2025 - 01:43 ص

كتابات واقلام


الماجستير التنفيذي بين الفائدة وسوء الإدارة!

الأربعاء - 12 فبراير 2025 - الساعة 05:59 م

ياسر اليافعي
بقلم: ياسر اليافعي - ارشيف الكاتب


المشكلة ليست في الماجستير التنفيذي نفسه، بل في كيفية إدارته من قبل الجهات المسؤولة. فهناك فرق جوهري بين الماجستير الأكاديمي والتنفيذي، حيث يعتمد الماجستير الأكاديمي على التزام كامل بالدراسة والحضور وينتهي برسالة بحثية تفتح المجال للعمل الأكاديمي أو استكمال الدكتوراه،.

بينما الماجستير التنفيذي أكثر مرونة، إذ يكون الحضور جزئيًا في بعض الأحيان ويركز على حل المشكلات في بيئة العمل. فمثلًا، يمكن لمسؤول في مؤسسة ما استخدامه كأداة لمعالجة تحديات تواجهه من خلال شراكة بين الجامعة والجهة المعنية بهدف تطوير الأداء المؤسسي وتحسين بيئة العمل وتطوير المهارات بما يساهم في حصول الباحث على الترقية.

ولذلك، المطلوب من جامعة عدن ضبط آلية الحصول على الماجستير التنفيذي، بحيث يكون مرتبطًا ببيئة العمل للدارس، أي أن يختار الموظف موضوع بحثه لحل مشكلة حقيقية في مؤسسته أو تطوير مجال عمله، مما يضمن فائدة حقيقية للعمل البحثي ويعزز الشراكة بين الجامعة والمؤسسات العامة والخاصة.
بحيث يستفيد الجميع، ويعود البحث العلمي لدوره الأساسي في تحسين وتطوير بيئة العمل، مما يعزز التعاون بين جامعة عدن والمؤسسات الحكومية والخاصة لتحقيق تنمية حقيقية.

#ياسر_اليافعي