صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 19 مايو 2025 - 12:20 م
كتابات واقلام
للمراهنين على إعادة الشرعية اليمنية إلى صنعاء
الخميس - 27 فبراير 2025 - الساعة 07:09 م
بقلم:
د. عيدروس نصر ناصر
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
بعيداً عن العواطف والتمنيات والرغبات، وبمنأىً عن ثنائيات الحب والكره، أو الرضى والغضب، تجاه هذا الطرف السياسي أو ذاك من أطراف الصراع على الساحتين الشمالية والجنوبية، وبعيداً عن كل الاعتبارات، التي لا قيمة لها في صناعة الفكر ولا في الممارسة السياسية، دعونا نسأل السؤال المنطقي الاعتيادي والبسيط التالي:
هل ما يزال من الممكن إعادة الشرعية اليمنية إلى العاصمة اليمنية صنعاء؟ وهل تتوفر إية إمكانية لاستعادة الدولة اليمنية التي خطفها الحوثيون وحلفاؤهم من شرعية الرئيس المنتخب عبد ربه منصور هادي، ومن بعده وريثه المعين رشاد العليمي وزملائه السبعة؟
ومن هو المؤهل لاستعادة الدولة والعاصمة؟
وما مصير الجماعة الحوثية التي ترسخ أقدامها على الأرض يوماً عن يوم لتغدو حقيقةً فاقعة في وجه من لا يرضى ومن يرضى عنها؟
المعطيات التي أمامنا تقنع كل من يتابع المشهد السياسي اليمني بأن الحلم الذي كان يراود الكثيرين من أنصار الشرعية خلال الأعوام الأولى لعاصفة الحزم آخذ في التراجع والاختفاء، وأن (الدولة) الحوثية تترسخ وتضاعف من قوة حضورها وهيمنتها على الواقع والوقائع على الساحة السياسية في أرض الجمهورية العربية اليمنية (السابقة)، فهي قد ورثت دولة مكتملة الأمكانيات والمقومات وأساسيات الحكم والاستمرارية، بينما تشير المعطيات كذلك إلى أن الشرعية (اليمنية) تفتقر إلى كل سبب من أسباب البقاء والاستمرار ولو على الأرض التي تدعي أنها حررتها، والمقصود هنا أرض الجنوب التي حررها أبناؤها بدمائهم وأرواحهم حينما كان الشرعيون الشماليون يكثفون طاقاتهم ويحشدون حشودهم ضد الجنوب وأهله وليس ضد شقيقهم الحوثي.
وبكلمات أخرى إن الشرعية ذات المنشأ والمصلحة الشماليين تفقد كل يوم مبرراً من مبررات وجودها، فهي وبعد أن سلمت العاصمة صنعاء بمؤسساتها ووزاراتها وهيئاتها ومواردها وبنكها وجيشها وجهازها الأمني ومبانيها ومنشآتها ومخازن أسلحتها، وهربت باتجاه العواصم الشقيقة، ثم عادت إلى عدن كمجموعة من اللاجئين الباحثين عن وطن بديل، وبعد أن سامحها الجنوبيون على كل جرائمها السابقة واللاحقة، بعد كل هذا ما تزال تتعامل بعدائية وكراهية معلنةً، تجاه هؤلاء الذين فتحوا لها أبواب ديارهم ومنحوها الأمان لتعيد توطين نفسها، أقول بعد كل هذا، كل ما عملته هذه الشرعية أنها وفرت للجنوبيين كل أسباب الثورة وعليها والنضال من إسقاطها، حيث إنها برهنت أنها لم ـأتِ إلى عدن إلَّا لمواصلة حرب الخدمات وسياسات التجويع تجاه من منحوها أرضهم لتأوي إليها ومنحوها نصرهم الوحيد الذي تحقق ضد المشروع الإيراني في جزيرة العرب
وباختصار شديد، إن الشرعية التي تتحدث عن نفسها ونتحدث عنها لم تحافظ على العاصمة اليمنية وهي في أوج قوتها بل سلمتها للحوثيين الذين تقول أنها تحاربهم، ولم تكتفِ بهذا بل سلمتهم المحافظات التي حافظ عليها أبناؤها أو حرروها بجهودهم الخاصة، وأعني محافظة صنعاء ومأرب والجوف والبيضاء بلا مقاومة سوى مقاومة الأهالي الأبطال بإمكانياتهم المحدودة حينما راح الشرعيون يبيعون الدعم العربي في سوق السلاح والمواد الغذائية واللوجستية.
فلا هي (أي الشرعية) حافظت على عاصمتها وأرضها، ولا هي وفرت ما عليها من متطلبات للجنوبيين الذي استقبلوها ومنحوها الأمان، ومع ذلك تتبجح بأنها ستستعيد صنعاء، فإين المعطى العقلي أو العياني الذي يقنع تلميذ الابتدائية بأن هذه الشرعية مؤهله لاستعادة قرية صغيرة أو تبة خالية من السكان في الجوف أو مأرب أو حتى ساحل تهامة الشمالي وليس العاصمة صنعاء أو حتى عاصمة محافظة شمالية؟
في ضوء كل ذلك، وبعيداً عن صراع الحوثيين (الشماليين) والشرعيين (الشماليين) الذين لا يختلفون عن بعضهم بالنسبة للجنوبيين، أقول ماذا على الجنوبيين أن يعملوا حينما يبدو المشهد على هذه الصورة القاتمة والباعثة على اليأس والإحباط؟
إن الوعود بحل القضية الجنوبية بعد استعادة الشرعية لعاصمتها صنعاء، هي أشبه بمن يعدك بأنه سيعيد لك الدَّين الذي عليه لك حينما تشرق الشمس من المغرب، أو كمن يقول لك: حقك محفوظ وستحصل عليه فوراً حينما "يلج الجمل في سم الخياط ".
لم يعد لدى الجنوبيين من ذرة أمل واحدة يمكن أن يراهنوا من خلالها على أن هذه الشرعية البائسة يمكن أن تفي بوعد صغير من وعودها، وهو توفير الماء والكهرباء والعلاج والوقود والمرتبات للموظفين والمتقاعدين المدنيين والعسكريين أو حتى واحدة من كل هذه المتطلبات التي يمكن أن توفرها جمعية تعاونية لأعضائها وليس دولة طويلة عريضة لا يمتلك القائمون عليها أي ذرة من الشعور بالخجل أو الحياء.
لسنا ضد استمرار الشراكة مع الهاربين الشماليين، وإن كانت شراكة لا معنى لها، لكننا نكرر وسنظل نكرر:
أعيدوا وضع الهرم على قاعدته بدلاً من وضعه على رأسه، وما نعنيه هو أن تعيدوا ترتيب هذه الشراكة على النحو الذي يجعل صاحب الأرض والثروة والموارد والحاضنة الاجتماعية والنصر العسكري الوحيد هو من يدير شأن بلاده وليس الوافد النازح الذي لا يستطيع حشد عشرة مقاتلين لتحرير قريته، وفرغوا هؤلاء النازحين لتحرير أرضهم وكونوا وسنكون جميعنا عونا لهم، لأن الحكمة الشعبية البسيطة تقول إن "الذي لا ينفع أمه لا ينفع خالته" فما بالنا حينما تكون هذه الخالة بالنسبة للصبي عديم النفع، هي عدو لدود أذاقها هذا الصبي كل أصناف المرارات حينما كان منتصراً عليها.
والسلام ختام
مواضيع قد تهمك
صور تكشف حجم المؤامرة التي تستهدف العاصمة عدن ...
الإثنين/19/مايو/2025 - 09:55 ص
تداول ناشطون جنوبيون على منصات التواصل الاجتماعي صورا لبعض المتظاهرين لإثارة الفوضى في العاصمة عدن واكد الناشطون انهم يستغلون ظروف الناس لصالح اجنداته
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 18 مايو 2025 ...
الأحد/18/مايو/2025 - 07:11 م
سجل الريال اليمني تراغ جديد مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد الموافق 18 مايو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد ت
عزم أمني على المضي قدمًا في إرساء مداميك الأمن والاستقرار في ...
الأحد/18/مايو/2025 - 05:52 م
لحج - الإعلام الأمني أكد نائب مدير أمن وشرطة المسيمير في محافظة لحج النقيب غسان فضل الرفاعي الحوشبي، على أن القائد محمد علي الحوشبي، قائد قوات الحزام
قرابة 600 مليون ريال إيرادات مكتب الضرائب بلحج خلال ابريل ال ...
الأحد/18/مايو/2025 - 05:38 م
قال نائب مدير عام مكتب الضرائب بمحافظة لحج يسلم حسن الصبيحي: بلغت الايرادات المحققة بمكتب الضرائب بالمحافظة خلال شهر ابريل للعام الجاري 2025م 583،125،
كتابات واقلام
جمال مسعود علي
بوادر ثورة تشتعل في عدن قد تضر بالمشروع الجنوبي
محمد ناصر عولقي
هل انتم جاهزون ؟
فتاح المحرمي
المرحلة الراهنة والحاجة لتعزيز الوعي الذاتي والمجتمعي
عبدالرؤوف الحنشي
حين ينطق العدو بأصواتنا
حسام الحفاظي
لا حكومة.. بل مجرد ديكور رسمي!
المحامي جسار فاروق مكاوي
من قلب الحقيقة إلى ضمير الأمة ..
محمد عبدالله المارم
عدن تحتج من أجل الحياة
صالح علي الدويل باراس
معركة وعي أم معركة تغييب وعي!!؟