صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار عدن
الوزير الزعوري : هناك مراكز بحثية تستحوذ عليها جهات ربما لا تخدم قضيتنا العادلة ...
اخبار وتقارير
علي الكثيري يدلي بتصريحات هامة حول الأوضاع ما بعد تحرير الوادي..صور ...
آخر تحديث :
السبت - 20 ديسمبر 2025 - 08:49 م
كتابات واقلام
كُفّ عن الشكوى
الأحد - 25 مايو 2025 - الساعة 02:48 م
بقلم:
حسين أحمد الكلدي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
بعض الناس من الرجال و النساء بعد ان يستيقظوا من نومهم الصباح يبدؤوا باالتذمر والشكوى فلايعجبه الفطور الذي أُعدّ في المنزل اولا حركة الأطفال أو تصرف الزوجة وحتى الجيران عندما لم يفسحوا له موقف لسيارته بالموقع الذي يريد ،ولاحارس العمارة و زحمة الشارع والمرور والسوبر ماركت وفي العمل يتذمر من الزملاء وتعليمات المدير المهم كل شيء لا يعجبه، لا شيء يُرضيه، ولا شيء يوافق مزاجه هذا النمط من الناس لا يتوقف عن الشكوى، بل يحمله معه إلى مكان ما يذهب وفي الغالبً يشتكي الى اي شخص يقابله لا يملك أي قدرة على مساعدته أو تغيير مايشكو منه وعند العودة للمنزل، يشكو لزوجته وأبنائه ضغوط العمل ومن زملائه الغير ودودين معه وغير متعاونين معه . وفي العمل يشكو لزملائه الوضع الغير مريح الذي يعيشه في البيت! وهكذا تستمر دائرة الشكوى في الدوران، دون نهاية. لكن هل يدرك هؤلاء أن الشكوى لاتكون ذو فائدة ؟
فعندما نشتكي من شيء، ينبغي أن يكون لدينا بديل أفضل نرغب بتحقيقه. فالبعض يشتكي حتى من الطقس أو المد والجزر في البحر أو الرياح، أو المطر فهذه أمور خارجة عن إرادتنا. لا نملك القدرة لتغييرها، ولا التحكم بها أما ما نملك تغييره، فليس سوى مواقف حياتنا اليومية . ظروف العمل وأسلوب الحياة اوالتطوير الذاتي وطبيعة العلاقات هذه نوعية الخيارات في طريقة التفكير. المشكلة الاخرى أن بعض الناس يشتكون من أمور يمكنهم تغييرها، لكنهم لا يريدون أن يتحملوا مسؤولية ذلك التغيير. فهم لا يسعون إلى وظيفة أفضل، ولايبحثون عنها ولا يهتم بتحسين علاقتهم الزوجية الذي يشكوها ، ولا يطورون أنفسهم مهنيًا أو ماليًا أو فكريًا. فهم يعيشون في دائرة الشكوى والاعتياد على التذمر"، ويضخّون أفكارًا سلبية وسامة لمن هم في محيطهم دون وعي. وهنا نأتي إلى مفهوم قانون الجذب . نحن نجذب الى انفسنا مانحتفظ به بداخلنا فكل الظروف وكل الأشخاص وكل المواقف التي نجذبها ونختبرها تكون مبنية على ماهو بداخلنا . حياتنا هي انعكاس لما نحتفظ به بداخلنا فكل ماهو بداخلنا دائما يكون تحت سيطرتنا . وكلما تركز عليه بوعيك الباطن وتدعمه بأفكارك وسلوكك ونواياك وأفعالك، هو ما تجذبه إلى واقعك. ولكي تغير ظروفك المادية المتعلقة بالمال استقطع مما تكسبه وتصدق به وهذا أعظم تصرف لجلب المزيد من المال الى حياتك . إذا ركزت على المشاكل والهموم فتاتيك الهموم والقلق يجذب القلق وعدم الرضاء يجذب المزيد منه إليك فاذا ركزت على الامتنان والحب واللطف والسكينة فتجذب المزيد منها والفرص تاتي تباعا عندما يتسع وعيك لاكتشافها.وحين تسأل هذا الشخص: لماذا لا تفعل ما يسعدك؟
يتعذر ان الفرصة غيرمتاحه له والظروف غير مواتية لذلك والحقيقة انه (الخوف) . الخوف من الخسارة، الخوف من الفشل، الخوف من أن يُنظر إليه الناس بازدراء إذا تغيّر. فلهذا التغيير يتطلب شجاعة، ويتطلب مجهودًا ذاتيا ووقتًا وصبرًا، ويتطلب أن تتحمّل مسؤوليتك عن نفسك، لا أن تلوم الحياة والناس والظروف. توقف عن الشكوى. فأول خطوة للتغيير هي أن تراقب نفسك وتصرفاتك وتغيّر أسلوبك في الحديث والتفكير. لا شكوى، لا لوم، لا أعذار. اعمل بقول الله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم." فعّل إرادتك، وابدأ بتغيير واقعك من الداخل إلى الخارج. وازن بين العقل والقلب، بين الفكر والمشاعر، ليكون الجسد والروح في تناغم وانسجام وتناسق. نظّم وقتك، وحياتك، وتصرفاتك. فعندما تعود من عملك وتجد أطفالك وزوجتك في انتظارك، لا تنزوي بعيد عنهم على الأريكة ممسكًا بهاتفك أو منشغلًا بمباراة لفريق تحب مشاهدته وتظهر لهم عدم الاهتمام واللامبالاة بحجة ضغوط الحياة. امنحهم الحب ومن وقتك واهتمامك كما تمنّيت من والداك يوما ما وانت في صغرك ان يمنحك الحب و الوقت الكافي فكلما طلبته حصلت عليه .قد يتحملون انشغالك الدائم ويصبرون لكن غدًا… عندما يكبرون، قد يختارون البُعد،عنك وقد لا تجدهم حولك، لأنك لم تكن حاضرًا معهم يوما حين كانوا بحاجة إليك. تذكّر: أنت لست ضحية ولا تتقمص ذلك بالتبرير والشكوى المستمر فأنت لم تقدر نعمة الله التي منحك أياها فعندما تفقد الامتنان تشعر دوما بعدم الرضاء ولاتشعر بالسعادة بما انت فيه لاتلوم احد ان حصل لك ما لاترغبه فأنت من ترك الأمور تسير دون تدخّل منك . انت من لم يقل "لا" للخطأ، ولم تبدأ بنفسك في التغيير وتصحيح مسار حياتك . الذي كنت تعتقد انك على حق واليوم…ستحصد كل ما زرعته بيدك، طوال الفترات الماضية.
25/5/2025
مواضيع قد تهمك
الوزير الزعوري : هناك مراكز بحثية تستحوذ عليها جهات ربما لا ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 08:07 م
▪️قال معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري 'ان تأسيس مركز عدن للدراسات الاستراتيجية نعدّه بادرة طيبة وخطوة جيدة الى الامام لل
علي الكثيري يدلي بتصريحات هامة حول الأوضاع ما بعد تحرير الوا ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 07:54 م
عقد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، اليوم السبت، لقاءً موسعًا بمدينة سيئون مع الإعلاميين والصحفيين وناشطي
المهرة.. سيحوت تعزز زخم اعتصام الغيضة المفتوح بحشود جماهيرية ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 07:47 م
تواصلت فعاليات ساحة الاعتصام الشعبي المفتوح بمدينة الغيضة بمحافظة المهرة، بانضمام حشود جماهيرية كبيرة من أبناء مديرية سيحوت، دعماً لمطالب إعلان دولة ا
باكريت : إستجابة الرئيس الزُبيدي لمطالب أبناء المهرة تجسيد ح ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 07:42 م
أعرب الشيخ راجح سعيد باكريت ، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، عن شكره لفخامة الرئيس عيدروس الزبيدي على استجابته لمطالب أبناء المهرة. وقال ال
كتابات واقلام
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة