صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار وتقارير
شائف : انها معركة كل الوطنيين الجنوبيين الأحرار ...
آخر تحديث :
السبت - 14 يونيو 2025 - 12:34 ص
كتابات واقلام
البيداء دونهم… تنويعات في حضرة العيد
الإثنين - 09 يونيو 2025 - الساعة 05:30 م
بقلم:
احمد عبداللاه
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
جاء العيد واتسعت بيداء “أبي الطيب”، وعلى مداها تُغلَق فضاءات الأحبة. ليس وجعًا بطعمٍ إخشيـدي، ولا نجوى بروحٍ حمدانية، ولا جرحَ المسافات بين مثلث الفسطاط وحلب والكوفة، بل هو حالُ دولةٍ مبعثرة، ومجد خاص لم يُكتب له أن يتحقّق. فلا مُدامٌ تُحرّك القلب، ولا أغاريدُ تهزّه، فكانت “عيديّته” صوتًا أزليًّا يتلقّفه كلُّ من لا يترك الدهر في قلبه شيئًا تتيّمه العيون والأجياد.
مضى ألف عام منذ أن رحل المتنبي، أعجوبةِ عصره وصاحبِ المكانة السامية وشاعرِ الشعراء، تاركاً في “أدوار بني كسرى” منزلاً “له في القلوب منازل”، لكنّه بقي تحت الشمس لا في بطون الكتب، حتى و أن شحّت البيدُ، و ما بقي فيها بطلٌ أو شاعر أو حتى راع أصيل للإبل.
تبدّلت العصورُ والأممُ، واللغةُ، والسيفُ، والدواوينُ، وكذلك الأعياد. كلّ شيءٍ تبدل في مسار الأزمنة عدا مفارقات العرب وحالتهم الغامضة (المركّبة) وكأن بينهم وبين تطلعاتهم ما كان بين أبي الطيب وأحبّته. فهل مات الزمان فيهم أم ماتوا فيه؟
عزيزي القارئ... أنْ تكون ابن الشرق الأوسط وسليل الأمم القديمة فأنت مُنتَج من تواريخ وحضارات مختلفة منذ الميثولوجيا السومرية مروراً بالأديان الإبراهيمية ودول الخلافة وما بعدها وحتى الانتداب الخارجي والدولة الوطنية والقومية، لكنك مع كل ذلك ماتزال تنتظر لحظة مثالية تضعك، ولو عرضاً، بين الأمم الحديثة! أليس في ذلك ما يكفي لتسأل: أين توقف الزمن؟
ومع أن السؤال أصبح وجودياً، فإن كل الإجابات والشعارات المطروحة خلال العقود الأخيرة، أفضت إلى نتيجة واحدة:
العنف و تكفير "كوكب الأرض” من رأس العواصف حتى قرن الإسكيمو. اتخذت الدين وسيلةً وشعارًا وبندقيةً واعتبرت المسلمين يعيشون "جاهليةً معاصرة”، وكأنّ مساراً قدرياً يأخذهم في سبيله حتى يظهر “المهديّ المنتظر”، المطابق للمواصفات الكيميائية والفيزيائية الواردة في السرديات الشفوية.
ومن هنا يمكن للعرب تجريب شيء آخر وربما أخير:
أن يوفروا على أنفسهم المشقة وأن يهبوا، (على سبيل المجاز)، للانغماس في واقع افتراضي للبحث عن المنقذ، حتى من خلال الذكاء الاصطناعي… وتمكينه في مراحله القادمة من استحضار “العقل المخلّص" كما هو مثالياً في المخيال الإسلامي ولكن بمحاكاة عصريّة ومواصفات حضارية وفق خوارزميات دقيقة، و يمتلك القدرة على ادارة نظم العدالة والحوكمة و يقود الأمة إلى مقام مثالي رفيع. مهديٌّ من أرقام، لا روحَ له ولا كيمياء ولا طائفة. لا يشبه حكام العرب، فبينه وبينهم بيداء دونها بيد، يحمل بداخله مخزونَ التراث الإنساني بكلّ جوانبه الروحية والعَقَدية والعقلية، ولا ينقصه الشعرُ الديني والموشّحات الصوفية، وما تخلّد من مدائح النبوة منذ بردة البوصيري وحتى نهج بردة شوقي.
أو أنّ على الدول التي شرعت في صرف ترليونات، و تجهيز قوافلها لنقل العتاد التقني، وكل أدوات التحوّل الرقمي، أن تحقق رابع مستحيلات العرب: وأن تنتج كيانًا رقميًا، موازيا لجامعة الدول، يُعيد تنظيم العرب، ويرسم خرائط الطريق نحو المستقبل ويحصّنهم من العواصف الشمسية و انفلات الخرائط الجيوسياسية.
أخيراً عزيزي القارئ… قد لا تلبي تلك التنويعات (الساخرة) احتياجك من عيد "المتنبي"، لهذا دعنا نعود، في الختام، إلى اشارة قد تليق بعيد العرب هذا. إلى متنبي آخر، محمود درويش، وقد ترعرع على الجرح، ورحل تاركاً خلفه بابًا مغلقًا، وغنوةً ذابلة على شفاه الفتية الفرسان… وهو ينادي “فدوى طوقان”: “خبّئي الدمعةَ للعيد، فنحن لا نبكي سوى من فرحٍ”.
رحل قبل أن يرى أطفالَ غزة في عيد الاعياد، ويسمّي الموتَ في الساحة عُرسًا، حين تحصدهم الطائرات وهم جوعى قبل أن يصلوا إلى لقمةٍ باردة، ومن حولهم محيطٌ عربيّ موزّع بين مدنِ الصحارى الجديدة وصحارى المدن العتيقة، جودُ سادتها من اللسان، التي ينقصها الخجل، لأنها في كلّ مرة تعيد ما جادت به من الكلام دون فعل.
احمد عبد اللاه
يونيو 2025
مواضيع قد تهمك
شائف : انها معركة كل الوطنيين الجنوبيين الأحرار ...
السبت/14/يونيو/2025 - 12:15 ص
وصف الكاتب السياسي صالح شائف الحرب الإعلامية المضادة وحملات التضليل التي يواجهها الجنوب بإنها معركة وطنية كبرى يخوضها اليوم شعبنا. وأكد شائف في تناولة
إنهيار جديد للريال اليمني .. أسعار الصرف مساء الجمعة 13 يوني ...
الجمعة/13/يونيو/2025 - 07:41 م
سجل الريال اليمني إنهيار جديد مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة الموافق 13 يونيو 2025م، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك ب
مطالب ملحة بتحركات حكومية عاجلة لتحسين الاوضاع في عدن ...
الجمعة/13/يونيو/2025 - 10:57 ص
طالب مواطنون وناشطون في مدينة عدن الحكومة بالتحرك العاجل لتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية، في ظل تدهور متسارع يشمل الكهرباء والمياه وارتفاع الأسعار. و
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 13 يونيو 2025 ...
الجمعة/13/يونيو/2025 - 07:26 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2632 : 2614 ريال سعودي= 690 : 687 حضرموت: دولار امريكي= 2632 : 2614 ريال سعودي= 690 : 687 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
كتابات واقلام
حكيم الشبحي
باب المندب وهرمز.. حين تغلق المضائق يخنق اليمن
وضاح قحطان الحريري
ليسوا أعداء بل شركاء مصالح… والثمن يُدفع من اليمن إلى الجنوب
صالح شائف
الشائعات وحملات التضليل في مواجهة مشروع الجنوب الوطني
وضاح بن عطية
سيناريوهات الحرب الإسرائيلية الإيرانية
العميد وهيب بن سلم
بوركت جهودكم الجبارة حُماة الجنوب
فتاح المحرمي
حق الرد في القانون الدولي .. وخيارات إيران
صالح علي الدويل باراس
الرد الإيراني بين رد "الظاهرة الصوتية" والرد الموجع
عبدالكريم احمد سعيد
الأمن الجنوبي خط أحمر