صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 15 ديسمبر 2025 - 08:59 ص
كتابات واقلام
وثائقي مقتل علي عبدالله صالح
الأحد - 27 يوليو 2025 - الساعة 08:01 م
بقلم:
علي عبدالإله سلام
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
في تاريخ الأمم لحظات لا تُنسى، وأسماءٌ تَظلّ محفورة في ذاكرة الشعوب، ليس حبًّا بها دائمًا، بل أحيانًا لأنّها شكلت فصلاً داميًا من الحكاية. في أحد زوايا المشهد اليمني المشتعل، ينهض الفيلم الوثائقي عن مقتل علي عبد الله صالح، لا كحكاية موت فقط، بل كمرآة لحياة حافلة بالتناقضات، الصفقات، والتحولات القاتلة.
هذا الفيلم لا يروي سيرة رجلٍ فقط، بل يُنبّش في قلب العاصفة التي دارت حوله، ومنه، وبسببه. رجل حكم اليمن لعقود، حتى بدأ وكأنه بات جزءًا من جغرافيتها، من تضاريسها الجبلية الصلبة، لكنه في النهاية سقط كما تسقط الأشجار المعمّرة بعد تشققات بطيئة في الجذع.
يبدأ الوثائقي من لحظة النهاية، من الثالث من ديسمبر 2017، حين اختُتِم فصلٌ دامٍ برصاصة في الرأس، على يد من كانوا حتى الأمس القريب "حلفاء الميدان". لحظة موته لا تُروى فقط بالسلاح، بل بالسياق: رجلٌ قرر أن يدير ظهره لتحالفه مع الحوثيين، فأداروا له بنادقهم.
لم تأتي الكاميرا بجديد قط! فقد قيلت الروايات منذ اليوم الأول لمقتله أنه فر هاربًا إلى حصن عفاش وقتل على يد مسلحين الحوثي في الطريق وإنتشار الفيديو الشهير والمسلحين يرددوا "ياعلي عفاش سيدي حسين مش ساير هدر"
وبين الروايات، تحاكي لقطات نادرة، شهادات شهود لم يكونوا بالمعركة وكأنه لفيلم هندي في إحدى مهرجانات بوليود، وتُعيد نبش المشهد من زواياه السياسية والإنسانية. صالح لم يمت فجأة، بل مات على مراحل، منذ خرج من الحكم مجبرًا في ٢٠١١، وعاد إلى المشهد عبر بوابة الحرب. مات حين ظنّ أن بإمكانه اللعب بكل الأطراف، وأنه، كما كان يردد، "يرقص على رؤوس الأفاعي". لكنه هذه المرة، رقص فوق لغم.
الفيلم يوثق، لكنه لا يُبرّئ ولا يُدين. بل يضع المشاهد في قلب الأسئلة: هل كانت تلك نهاية طبيعية لرجل استثمر في الصراعات؟ أم كان ضحية لعالم سياسي لا يعترف بالولاء، بل بالمصلحة الآنية فقط؟ لكن الأغرب عدم ذكر طارق عفاش الذي يتربع على السلطة اليوم وتهميشه وعدم ذكره للبته سواءا عند الحرب أو عند الهروب؟
من خان من؟ وهل كان "الخائن" هو من قتل، أم من ظنّ أن الخيانة تكتيك سياسي عابر؟
يتناول الوثائقي أيضًا اللحظات التي سبقت الانفجار: خطاب صالح الأخير، الذي بدا أشبه بوصيّة، أو مقامرة أخيرة برماد السلطة. يتحدث فيه كقائد يائس، عاد ليستنجد بالتحالف الذي حاربه بالأمس. لم يدرك أن الرسالة وصلت إلى من لا يقرأ الكلمات، بل يقرأ خيوط اللعبة فقط.
ثم تأتي اللحظة المفصلية: مشهد مقتل صالح. يمرّ الفيلم عليها ببطء خاشع، لا استعراض فيه ولا تشفي، فقط دهشة. كيف لرجلٍ حكم اليمن أكثر من ثلاثة عقود أن ينتهي مقتولًا على قارعة طريق، تُسحل جثته في مقطع مصوَّر، يُتداول كما يُتداول خبر عابر؟
لكنّ الموت لم يكن النهاية. فالصورة المهيبة التي رسمها الفيلم هي أن موت صالح لم يُغلق الصفحة، بل فتحها على مصراعيها. فبعد مقتله، سقطت تحالفات، واندلعت صراعات، وتبدّلت خرائط. وكأن رحيله لم يكن حدثًا، بل زلزالًا سياسياً لا تزال ارتداداته تضرب اليمن حتى اليوم.
ولو سألتني عن فترة حكم علي عبدالله صالح لأجبتك أنها تجربة من الضروري أن تُدرس .. تُدرس ليست لإيجابياتها ولكن لبلد يصعب على الواحد أن يحكمها من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها!
وفي بالي قصة.. كلما تقامر البعض عن إنكار علي عبدالله صالح رئيس اليمن الحقيقي أسرد لهم هذه القصة البسيط ..في العام ٢٠١٠ وأثناء دراستي للبكالوريوس عدت من ماليزيا إلى عدن بطيران الخليج برحلة واحدة وب٣٥٠ دولار إي ما يعادل ٧٠ ألف ريال يمني ذلك الوقت وأنجزت معاملتي من إستخراج بطاقة شخصية ورخصة قيادة محلية ودولية وبطاقة بنك (فيزا) خلال أسبوع فقط وعدت مع الطيران نفسه بنفس المبلغ وبالموعد المنتظم للطيران دون تأخير.. ومثل هذه القصص كثيرة جدا عن سهولة الحياة حينها.
الفيلم الوثائقي تحصيل حاصل ولرواية سُردت مبكرًا عن مقتل علي عبد الله صالح، ولم تكن مجرد تأريخ لحظة، بل شهادة على زمن. سرديّته لا تنتمي فقط إلى الإعلام، بل إلى الأدب أيضًا. أدب السقوط. أدب الخيانة. أدب النهايات الثقيلة. في خلفية المشهد، تسمع أنين وطن بأكمله، يدفع ثمن الرقصات الطويلة على الحبال المهترئة للسلطة.
مواضيع قد تهمك
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 15 ديسمبر 2025 ...
الإثنين/15/ديسمبر/2025 - 07:59 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 1632 : 1617 ريال سعودي= 428 : 425 حضرموت: دولار امريكي= 1632 : 1617 ريال سعودي= 428 : 425 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
وزير في الحكومة يدعو للالتفاف حول الرئيس الزُبيدي ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 11:49 م
زار معالي وزير النقل الدكتور عبدالسلام صالح حُميد، عصر اليوم، يرافقه معالي وزير الزراعة والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، ساحة الاعتصام الشعبي الجن
الزعوري يخاطب حشود قبائل الصبيحة في ساحة الحرية: كنتم مع ال ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 10:18 م
▪️شهدت ساحة الحرية العروض بخورمكسر صباح اليوم توافد حشود كبيرة من قبائل الصبيحة القادمة من مناطق طورالباحة والمضاربة وكرش ورأس العارة، تلبيةً لدعوة ال
عاجل / تصريح جديد للواء فرج البحسني بشأن حضرموت ...
الأحد/14/ديسمبر/2025 - 10:09 م
أدلى، عضو مجلس القيادة، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، بتصريح جديد بشأن الأوضاع في محافظة حضرموت. وقال : نبدأ بتوجيه الشكر والتقدير لكل أبناء حضرموت
كتابات واقلام
د.توفيق جوزوليت
"بناء الدولة أولًا" في خطاب المجلس الانتقالي الجنوبي : قراءة في الشرعية والاعتراف من منظور القانون الدول
محمد ناصر عولقي
إيران تبكي
صالح علي الدويل باراس
ماذا بعد تحرير الوادي والمهرة
نجيب صديق
الجنوب يقرر استعادة دولته..
علي سيقلي
حضرموت على خريطة انتفاع العليمي
العميد وهيب بن سلم
نعم لدولة الجنوب العربي
رائد عفيف
معركة الأعلام... وأوهام الإخوان والعليمي
حافظ الشجيفي
متى يدرك مهندسو التسوية أن الجنوب ليس بنداً فرعياً