صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
اخبار عدن
الوزير الزعوري : هناك مراكز بحثية تستحوذ عليها جهات ربما لا تخدم قضيتنا العادلة ...
اخبار وتقارير
علي الكثيري يدلي بتصريحات هامة حول الأوضاع ما بعد تحرير الوادي..صور ...
اخبار وتقارير
المهرة.. سيحوت تعزز زخم اعتصام الغيضة المفتوح بحشود جماهيرية واسعة /صور ...
اخبار وتقارير
باكريت : إستجابة الرئيس الزُبيدي لمطالب أبناء المهرة تجسيد حقيقي للدولة الفدرالية ...
آخر تحديث :
السبت - 20 ديسمبر 2025 - 08:07 م
كتابات واقلام
تجارة السلع الغذائية تغلق أبوابها بوجه الشعب
الخميس - 07 أغسطس 2025 - الساعة 02:17 م
بقلم:
جمال مسعود علي
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
خلال الأشهر الفائتة شهد الجنوب والمناطق المحررة طفرة نوعية في مكاسب تجار السلع الغذائية نتيجة السقوط النقدي لقيمة العملة المحلية أمام العملات الأجنبية ، ووصل سعر الريال السعودي إلى قريب حاجز ثمانمائة ريال يمني والدولار تجاوز الثمانمائة بعد الألفين كأسوأ مرحلة في تاريخ سقوط وتدهور العملة ليس في اليمن فحسب بل على مستوى العالم ، دون أن يكون هناك مبرر للسقوط كالجفاف ونضوب المخزون النفطي وشحة الثروات والموارد أو حصار عالمي اغلق المنافذ البرية والبحرية والجوية ولم تتعرض اليمن لكوارث الزلازل والفيضانات او الانقلابات العسكرية ، غير أن الإدارة المالية والاقتصادية الفاشلة هي من تسببت بكل ذلك .
الواضح للعيان والذي لاشك فيه هو استثمار تجارة السلع الغذائية لهذه الطفرة والارتفاع الجنوني في الأسعار والذي مثل لها أرضا خصبة ومساحة كبيرة للربح المفتوح والثراء الغير متوقع فتحول المستهلك على شحة موارده إلى مكسب وبقرة حلوب تشفضها سلع ومنتجات تجار المواد الغذائية فاحدهم على سبيل المثال يشتري القمح الأرخص عالميا ويبيع الكيس ٥٠ كيلو في السوق المحلية للمستهلك بواقع 67000 ريال يمني خلال فترة طفرة الارتفاع محققا مكسبا خرافيا لم تتمكن جداول اكسل من جمعها
تعامل تجار السع الغذائية مع طفرة الارتفاع لسعر الصرف بأريحية تامة ورخاء محققين مكاسب خرافية ليست في الاحلام فالسوق مفتوح والمستهلك محتاج للسلع ويدفع لشراءها دون احتجاج مايقارب الأربعة أشهر يتم استنزاف مدخراته لشراء الغذاء دون رحمة ، ولا مبرر اقتصادي لكل ما يعاني منه المستهلك ، ويستثمره تاجر السلع الغذائية ويحقق منه أرباحا غير منطقية ولا تتسم بالشرف التجاري والأخلاق التجارية
اليوم وبعد أن بلغ السيل الزبى واختنق المستهلك بالغلاء بزغت أمامه إشراقة العودة للحياة الطبيعية ونزول سعر الصرف ، ووفقا للنظم والقوانين التجارية ومبادئ الربح والخسارة يفترض على تجار السلع الغذائية النزول بأسعار منتجاتهم بما يساوي سعر الصرف المتعامل به من قبلهم هم طيلة فترة الطفرة السعرية الفارقة لصالحهم ، لكنهم تركوا العمل التجاري الوطني ومساندة جهود تصحيح الاختلالات النقدية وإنقاذ اقتصاد البلد
اليوم تجار السلع الغذائية يتنمرون على قوانين البيع والشراء ويخرجون عن آداب التجارة وأخلاقيات التجار ويرفضون تغيير اسعار منتجاتهم وفقا لنزول سعر الصرف بل أعلنوا المقاطعة واغلقوا محلاتهم في وجه الشعب ( المستهلك ) الذي استثمروا مدخراته وافقروه لأكثر من عشر سنوات يحققون منه مكاسب خيالية ، هم اليوم يحاصرونه ويمنعون عنه شراء الغذاء بفلوسه لا من منهم متجاهلين تبادل المنافع بين المنتج والمستهلك بطريقة الابتزاز اللا أخلاقية ولا إنسانية وكأنهم يعلنون الحرب ضده بفرض الحصار والتجويع ووضعه أمام خيارين إما الشراء بالاسعار المرتفعة أو الجوع
أن إغلاق البقالات والمخابز والمحال التجارية بصفة عامة والصيدليات في وجه المستهلك ورفض تخفيض الأسعار ليس عملا تجاريا ولا تعاملا وطنيا ولا تحقيقا للمصلحة المتبادلة بين البائع والمشتري ( المنتج والمستهلك ) إنما هو تسييس وخلط بين التجارة والسياسة وموقف ضد المستهلك لأغراض سياسية ليست تجارية متعلقة بالمكسب والخسارة ، فتعافي العملة المحلية ليست اول مرة والطفرة المفاجئة في الارتفاع أو الانخفاض كذلك بسبب الاضطراب السياسي ، وقد حدث مرارا وتكرارا وفي أوقات سابقة وقريبة أيضا
نذكر تجار السلع الغذائية إن بعضهم ساهموا في مواقف سياسية سابقة وعرضوا منتجاتهم بأبخس الأثمان وتخلوا عن الأرباح وأغرقوا الأسواق حينها بمنتجاتهم وسلعهم الاستهلاكية تحت مستوى النفقات التشغيلية بخسارة لاتحتمل لكنها تحمل أبعادا سياسية حققوا من وراءها مالم يحققه قارون في زمن فرعون
أن انتهاج تجار السلع الغذائية اسلوب المقاطعة وإغلاق المحلات في وجه المستهلك هو موقف عدائي لايحمل مظاهر وطنية ولا نخوة ولا شهامة تاجر تجاه أبناء شعبه الذين اشتروا السلع الغذائية غالية الأثمان رغم الفقر والجوع واليوم يعاقبون بقسوة من تجار الربح والربح فقط المخالفين للضوابط الإنسانية المتعارف عليها منذ الأزل في البيع والشراء فكم من تاجر افتقر بعد خسارة فادحة بانخفاض أسعار منتجاته وسقوط قيمتها ، فهذه مآسي التجارة فليس كل مافيها مكسب الا عند تجار الازمات الذين يبحثون عن المكاسب وقت الجوع والعوز وعندما يطلب منهم الوقوف بظهر الشعب
مواضيع قد تهمك
الوزير الزعوري : هناك مراكز بحثية تستحوذ عليها جهات ربما لا ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 08:07 م
▪️قال معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري 'ان تأسيس مركز عدن للدراسات الاستراتيجية نعدّه بادرة طيبة وخطوة جيدة الى الامام لل
علي الكثيري يدلي بتصريحات هامة حول الأوضاع ما بعد تحرير الوا ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 07:54 م
عقد رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، الأستاذ علي عبدالله الكثيري، اليوم السبت، لقاءً موسعًا بمدينة سيئون مع الإعلاميين والصحفيين وناشطي
المهرة.. سيحوت تعزز زخم اعتصام الغيضة المفتوح بحشود جماهيرية ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 07:47 م
تواصلت فعاليات ساحة الاعتصام الشعبي المفتوح بمدينة الغيضة بمحافظة المهرة، بانضمام حشود جماهيرية كبيرة من أبناء مديرية سيحوت، دعماً لمطالب إعلان دولة ا
باكريت : إستجابة الرئيس الزُبيدي لمطالب أبناء المهرة تجسيد ح ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 07:42 م
أعرب الشيخ راجح سعيد باكريت ، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي ، عن شكره لفخامة الرئيس عيدروس الزبيدي على استجابته لمطالب أبناء المهرة. وقال ال
كتابات واقلام
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة