آخر تحديث :الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - 12:14 م

كتابات واقلام


الشرعية وجريمة الاحقاد.. نحن شعب بارع في صناعة الأصنام

الخميس - 04 سبتمبر 2025 - الساعة 10:56 م

بكيل الخالدي
بقلم: بكيل الخالدي - ارشيف الكاتب


أختلاف السياسيون الثوريون عن بقية من ينادون بحرية ولازالوا منبطحين حول حزب وجماعات؟


نحن لا نؤمن أن اضطهاد وقمع من يتحدث عن مسؤولين أعاثوا في الارض فساد قد وجد على الدوام سواء بسبب الاختلافات وغيرها أو بسبب شئ متأصل فى نفسية
الشخص مهما كان التوجه والانتماء. ونرى أن اضطهاد أصحاب الراى من ناشطين وناقدين ظهر فى هذا المرحلة ولااسباب معينه، هي مرحلة بداية ظهور المناطقية فى
المجتمع . حتى أصبح الشعار تطبلي وتسكت على وساختي والى مصيرك تحت الارض بين اربعه حيطان (مقبرة الاحياء)


ولهذا أصبح الاحرار مضطهدين من جميع المكونات والسبب الانتماء الحزبي المقيت الذي يجعل الشرعية تتجزاء الى عده أجزاء وكل جزء يعيش ترف الفساد بل ويتربع على العرش بدون أحقيه فتموت القضيه والهدف وتتشتت الاذهان ونتاكل فيما بيننا والمستفيد هو العدو يعد ويستعد ويرتب ويحول المعركة الى صفه



ما قبل الطبقية لم يكن هناك مثل هذا النوع من الاضطهاد. إن سبب اقتران اضطهاد الدولة بانقسام المجتمع إلى
طبقات بسيط إلى حد ما. فقد ظهرت الانقسامات الطبقية بمجرد تمكن الإنسان من إنتاج فائض فوق الحاجة
الضرورية للبقاء بالنسبة للمجتمع آكل نتيجة للتقدم فى قوى الإنتاج. لكن، لم يكن هذا الفائض يكفي الجميع للعيش
فوق مستوى الكفاف، على الرغم من ضخامته بالنسبة لبعض الناس


– حيث تمكنوا من العيش فوق هذا
المستوى. لقد أفسح ذلك مجالاً لمزيد من التطور لقوى الإنتاج ومن ثم تطور الحضارة والفن والثقافة . ولهذا
السبب صاحب نمو الفائض تباعد مستمر بين الطبقة المستغلة والطبقة المستغلة. فقد أدى نمو الفائض إلى النمو
في تقسيم العمل وتطور الذين احتلوا مواقع معينة إلى متحكمين بالفائض. وآانت هذه أول طبقة مستغلة .
منذ هذه النقطة، اآتسبت الفوارق البيولوجية بين المعركة وأهميتها لم تكن عليها من قبل . وجهت الدولة-
التى أثقلها حمل بلطجة المليشيات - والعبث في أدوار إنتاجية معينة وتم إبعادها عن الأدوار الأهم في سير المعركةوتضاريسها ،

التى تمكنا من الوصول إلى الفائض.
فعلى سبيل المثال، عندما نستوعب الخطوره الذي يريد العدو أن يغزينا وينخر صفنا نتحد ونعمل من أجل وطن تاركين أحقاد الحزبيّة وصداعها والاالتفاف نحو المعركة وهمنا كيف نتخلص من العدو في هاذا الوقت لن تجد من يعارضك من الاعلاميين وغيرهم بل ستكون أقلامهم ترافقكم طوال الوقت هاذا اذا كان ولااكم للوطن على الرغم





- الى متى يظل إزاحة الكفاة من الأدوار وان كانوا ناجحين وسيغيرون الكثير في الميدان والمعركة
الرئيسية في الإنتاج وينتقل الفائض إلى سيطرة الشرعية.
أما في الحزبية التي ظهرت فيها طبقات حاآمة متطورة، بلعنصريه فقد لعبت هذه الطبقة دوراً ثانوياً جعل
يعامل فعلياً كا آممتلكات خاصه الحاآمين. وقد ساد هذا الوضع بشكل آبير فى أسر الكفاة وجعلهم مستقلين : يحكم الحزب (بمفاضلة ) تجعل المقاتل يتفاعل مع المعركةبسلبيه ويفكر بركود نكايه بلهوامير الذي يقبعون في الخارج!!


الاستثناء يثبت القاعدة : فعندما تأخذ مكان وتسيطر على جميع المناصب وتجعلها تحت جناحك الفاشل هنا تكمن المصيبه فى الشرعيه ويحدث العراك وتتحول الساحة في مستنقع والمستفيد من هذا هو العدو


وفي الحالات التى تسير فيها مكونات الشرعية من تفرقه وولاات وتشفي بسقوط احد في جبهه والنظر اليه كاعدو هنا يتوغل العدو وسيعمل كاقصة أكلت يوم أكل الثور الابيض يااناس الوطن على كف عفريت العدو لايفرق بين هذا وذاك وانما سيحرق الجميع وانتم أعوانه،،،





كلما قلنا قربت دخولنا صنعاء تذكرنا ماضي الذي جعلنا في بااورت الاحلام الواهيه التي تشير الى السقوط في منعطف العنصرية والاحقادق والحزبيه 11سنة ونحن نقول نعم لتوحيد الصف لالتفرقه عدونا الحوثي ولكن للاسف الولاء الحزبي لازال مسيطر على الاغلبيه ذو المصلحه الشخصيه الذين لايحملون 1./.من هم الوطن ومعاناته

لسنا أعداء لمارب ولا مدفوعون من جهات خارجية، نحن نحب هذه الأرض وحريصين عليها ولسنا مضطرين لإثبات ذلك فدمائنا على اطرافها لم تجف بعد. لهذا، من الحكمة أن يتدخل العقلاء لاحتواء هذه الإشكالية، لا بترحيلها أو قمعها، وإنما بحلول تحفظ كرامة، وتمنع في الوقت ذاته أي ارتدادات سياسية أو حقوقية قد تكون أشد ضررًا على الجميع.

نحن شعب نعيش واقع مأساوي نسير نحو الهاوية ليس لنا وجهة سوى النظر إلى اليمني المثخن بالجروح والأزمات والحروب والظلام والأفكار الرجعية التي جعلتنا في دوامة من الصراعات والموت والضياع، أبكي على كل روح ذهبت سدى ليس لأجل شيء وإنما لأجل كروش تصرخ بأصوات الوطنية والانتماء والرخاء والمستقبل المشرق ونحن نعيش الموت على قيد الحياة.

تركونا نتصارع معى الزمن الفقر والخوف واليأس والهذيان يرافقنا لكي نفرغ طاقتنا المكبوتة بالصراخ تارة والضحك تارة أخرى والصمت الطويل والعيون تبكي على حين غفلة من الوجع، اوضاع الناس يبكي لها الرضيع، انقسم المجتمع حتى الآن إلى قسمين، قسم يتمتع بالثراء الفاحش نتيجة الصراعات والأزمات تبني امبراطوريات وقسم آخر يعيش على الأمل الملطخ بالدمع.


الواقع الأليم، والوحيد الذي يتجرع هذا الألم هو المواطن فقط، من ينام على وضع ويستيقظ على وضع آخر، العالم يعيش الحاضر والمواطن اليمني وحده من يعيش في العصر المظلم، عصر الديناصورات وعصر ما قبل ظهور الحياة على وجه الأرض.

بين الماضي والزمن الجميل نعيش الحياة المرة رغم صعوبة المواقف الذي عصفت بحياتنا في مهب الرياح في مكب النفيات الذي يجمعها الحي بااكمله للمحافظه على البيئةمن الثلوث بينمى جعلتنا الحياة وباء يصيب المجتمع



مرارة الحياة وتغيرها واحكامها العنيفه الذي رمت بكاهلها علينا حتى جعلتنا أضحوكه في شفايف أرباب الاموال وهواميرها الذي كانت لهم السطوه والسوط يستمتعون بمجرد أن يستيقض من نومه وينضر الى النفايات ونحن نداعبها لكي نشبع بطوننا أنها نظرت الاستعلاء الذي تفتح شهيه الهمور بعد المشهد لااطيل عليكم برغم أمتلى ذاكرتي بلكثير


نحن شعب بارع في صناعة الأصنام، متقنة في تحويل البشر إلى آلهة.
نرفع الواحد فوق الرؤوس، نعلّق صورته في كل شارع، وننقش اسمه في كل نشيد… ثم نركع له طوعًا، نصفّق، ونبرّر خطاياه، ونحوّلها إلى أقدار مكتوبة.

هكذا نصوغ الطاغية بأيدينا؛ نهتف له حتى يظنّ أن التاريخ يبدأ من فمه وينتهي عند قدميه.
حين ينهب، نسمّيه كرمًا.
حين يخرّب، نسمّيه حضارة.
حين يخطئ، نحيله معجزة.

لا نتعلّم…!
نستبدل القيم بالأشخاص، ونعبد الأسماء بدل أن نحمي الأوطان.
تتبدّل الوجوه، لكن الطقوس تبقى، والهالة تبقى، والقداسة تبقى.
الحاكم يتحوّل إلى قدرٍ لا يُسأل، ونبيٍّ لا يُمس، ومعجزة لا تُخطئ.

عبودية جديدة، مغلّفة بالتصفيق، مكلّلة بالشعارات.
كم أُحرِق في محراب الأسماء من مخلص، وكم وُئدت فكرة نقية لأنها لم تُرضِ أهواء المعبودين!

وأخطر الطغيان تلك القداسة التي تُكبّل العقول وتمنعها من السؤال.

القداسة مكانها السماء… والأرض لنا.
ومن رفعناه فوق مقامه، أسقطناه من عليائنا إلى حضيض يفوق طاقتنا.

الحاكم يرحل، والشاعر يموت، والمفكّر يخطئ… لكن تقديس الأشخاص يُبقي أوطاننا في عتمة، ويقيّد قلوبنا بسلاسلٍ من سراب صنعناه بأيدينا.

كفّوا عن عبادة الأفراد…
فالأوطان لا تنهض إلا بقداسة الحقيقة، وعدل العدالة، وحرية الحرية.