آخر تحديث :الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 01:31 ص

كتابات واقلام


في ذكرى الاستقلال.. محاولات أضعاف قضيتنا...

الأحد - 30 نوفمبر 2025 - الساعة 03:07 م

نجيب صديق
بقلم: نجيب صديق - ارشيف الكاتب


إضعاف الانتقالي تجري وفق سياجات تصنعها الشرعية متمتل بصياغات وعناوين.. وتجرى تحت خط مسارين حيث تتسع دائرتهم لتبلع مقومات استعادة دولة الجنوب..

الاستناد السياسي للشرعية اصبح واضح يسلب الجنوبيين والانتقالي بوجه خاص معركته في الاستمرار فى مواجهة التحديات التي يشنها جماعة الشرعية متمتل بعناصر الرئاسة من الشماليين وعلى راسهم.. رئيس المجلس رشاد العليمي.. المعروف بدهائه ومكره السياسي..

لايقف الانتقالي في مواجهة التحديات مع الوكلاء الحصريين لوحده لانه بات من الضرورة ونحن نحتفي بالذكرى ال58 للاستقلال الوطني للجنوب..أن يستند الانتقالي على سياسة الصف الواحد المؤمن باستعادة دولته ماقبل 22 مايو1990م..
الاستناد السياسي لايتاتى بالاقصاء الذي يسلب حق الناس في الاختلاف ولايسلبهم حقوقهم المدنية مستندين إلى مرجعية القانون في مواجهة تقاطعات الفوضى الذي يزرعها خصوم الجنوب والمعاناة التي تشنها بعض دوائر الشرعية ونافذئها وتحت مظلة الارتهان مايسمى الشرعية والتي تجسد المشهد العام للفساد وتضع الجنوبيين تحت خط الفقر وتنهب ثراوتهم وتدمر خدماتهم..

اليوم وفي الوقت الذي نحتفل بعيد الاستقلال 30 من نوفمبر.. فإن الأمر يتطلب مراجعة وطنية شاملة تبدأ اولا وضع حد لمزيد من الصراعات الجنوبية.. الجنوبية..حيث لم يعد تتسع القضية الجنوبية لنزيف الدم وتشردم الارض والانسان..فإن جراح السنين تتطلب منا أن نعيد الاعتبار لعدن لينهض الجنوب عامة من بين ركام الاختلافات..
لان قضيتنا اكبر ممن حاولوا اختزالها وتحويلها إلى ساحات صراع..
فاالمعركة اليوم أشد من قبلها.وعلينا أن لانبقى منتظرين المشهد السياسي القادم ونحن من يصنعه..
وعلى الانتقالي أن يكون بيننا وفي المقدمة..