صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - 08:21 م
كتابات واقلام
مفاتيح النصر بحب الوطن نملكها
الإثنين - 08 ديسمبر 2025 - الساعة 07:40 م
بقلم:
سعيد أحمد بن اسحاق
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
أ. سعيد أحمد بن اسحاق
ما أن تم أعلان الوحدة باندماج جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية.. أدرك الشعب بالجنوب بالفارق بعد أشهر قليلة وأنه قد وقع في فخ كبير لم يدرك خطورته وفاق عندما صدم بتلك الحشود الهمجية على مهاجمة من جاء لحماية النظام من قبائل الجاهلية في صنعاء بموجب شروط ضباع دحابشة بني الاحمر في أفظع جريمة إبادة سجلها التاريخ لخمسة ألوية جنوبية.
فرق شاسع مابين جنوب العرب وبين اليمن الذين لا يزالون يتيهون في ظلمات ليل من الجاهلية السوداء، فهم لا يبصرون من حولهم إلا ضياء المكونات القبلية بخلاف الجنوب التي أشرقت في حياته شمس التوحيد، فهيهات أن نبصر من ضيائها إلا ما قد يبصره الانسان من ضياء النجوم في رابعة النهار.
كل قوة تزوير وخداع لصاحبها مالم يكن منبعها القلب، ولا تنبع القوة من القلب الا بعد أن تعمره العقيدة الراسخة وحب الوطن والهوية.
وكل عزة في الدنيا ليست إلا سرابا آيلا الى زوال، مالم تكن قائمة على أساس العبودية لله، ولا تتم العبودية لله إلا بعد التحرر عن العبودية لجميع الأغيار.
لقد نشرت ضباع صنعاء الدجل واشاعوا فينا الكفر والإلحاد وألبسونا الماركسية واعرونا من الاسلام وأحلوا دماء الجنوب وثرواته، فأرتكبوا المجازر والنهب للثروة وملكوها بصك التزوير فأستنزفوا الارض والبحر ورملوا النساء ويتموا الأطفال وشكلوا المكونات واغرقوها بالمال لاحياء الفتنة بالتقاتل لقطع أوصال النسيج الجنوبي وتدمير الشباب بالشبو والمخدرات واغرقوا الجنوب بأصحاب السوابق والمجرمين وتجار البشر والفساد من الافارقة والنازحين لتغيير البنية السكانية والعقيدة والعادات الحسنة والتقاليد الموروثة واخرجوا الجنوب من عروبيته الاصيلة ظلما وجورا في ظل تكتم غير محمود واخبار مبركة بدهاء ومكر.
أمام هذا الجبروت اليمني وتسلطه لابد من اتخاذ قرار الحسم فكان الثلاثين من نوفمبر هو يوم لايقاظ النفوس من وهم التمطيط بالمساومة مرة وبالاجتماعات مرات عديدة زاد الشعب عناءا بكل ما يحمله من قسوة جعلته غير قادر على مواكبة حياته المعيشية، يلامس حياته الذل والمهانة فقدت كرامته الانسانية داخل وطنه وضاق به الصبر ذرعا في ظل تنافسات قبلية ومعسكرات غير شرعية تنذر بخطر قادم لا يمكن السيطرة عليه إن لم نسابق رياح الزمن لتقرير المصير.
كان من الضروري في ظل وجود الخطر بعد أن أغلقت ابواب الحلول في وجه الجنوب واستخدمت ادوات المطامع وتكالبت اعلام الأعداء بالكذب والتزوير حتى غطت سماء الجنوب الاشاعات المغرضة على المجلس الانتقالي الجنوبي الممثل للجنوب الذي ولد من رحم الشعب الثائر ضد قوى الاحتلال والضلال للمطالبة باستعادة دولته وهويته الجنوبية وحيث حجب الاعداء الحقيقة عن كثير من الناس اليائسة لاجل اسقاط صوت الشعب وخلق الفوضى بين صفوفه لانهاكه للقضاء على استعادة الدولة الجنوبية ووضعه تحت الوعيد والتهديد،وبين التلويح بسيف الوحدة أو الموت، وبين الوعود بالمنح ووعود بالمنع.
في ظل الضغوطات والمؤامرات والاغراءات لتمكين الطامعين على الثروات الوطنية وللوحدة المشؤومة كان لابد من حسم الامر وامتلاك القرار لتقرير المصير فكان لابد من تفويض الزعيم عيدروس قاسم الزبيدي لاعلان الدولة الجنوبية للتخلص من النكبات والازمات المزمنة التي ارهقت شعب الجنوب من خلال تحرير حضرموت من المنطقة العسكرية الاولى منبع الارهاب والجسر الداعم للحوثة والأخوان وتحرير المهرة من فلول الأعداء الذين لا يتمنون الخير والنهوض للجنوب.
خمسة وثلاثون عاما والجنوب العربي في صراع لا جدوى منه.
في ظل المتغيرات الخطيرة في حضرموت أنطلقت القوات الجنوبية من واقع التفويض الشعبي ومن سيئون بالذات الى آفاق الجنوب من حضرموت فالمهرة ومكيراس غير خائفة وغير وجلة يوم أستقرت عقيدة الايمان والحق لرد الوفاء للوطن ولدماء الشهداء باستعادة الدولة والهوية الجنوبية واستحالة التعايش مع قوى الشر.
لقد عاد التاريخ للمرة الثانية يسجل الاستقلال للمستقبل الواعد في ملاحم يسطرها ويعمدها بالدم أعادت لشعوب العالم الحرة كرامة الانسان في وطنه وسيادته.
طفح الكيل بالاحتلال اليمني وتجاوز حدود الصبر مما يستدعي اعلان دولة الجنوب العربي..
ومع الايام ينقشع فجر جديد لإعلان دولة الجنوب العربي فهل نحتفل بالاستقلال الثاني قريبا؟
عهد الرجل للرجال.. ولن يرجع الجنوب ولن يركع إلا لله الواحد الأحد.. ومن حق الجنوب ان يصون وطنه، وصيانة الوطن صيانة لشعبه وكرامته، والموت واحد لا نهابه وهو حق لابد منه ولكل أجل كتاب.
مواضيع قد تهمك
أسعار صرف الريال اليمني مساء الاثنين 8 ديسمبر 2025 ...
الإثنين/08/ديسمبر/2025 - 07:10 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الاثنين 8 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفي
الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير عمل خفر السواحل وسبل الاستفادة ...
الإثنين/08/ديسمبر/2025 - 04:54 م
التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الإثنين، اللواء خالد القملي، رئيس مصلحة
عاجل / حشود بالآلاف تملأ ساحة العروض في الاعتصام المطالب باس ...
الإثنين/08/ديسمبر/2025 - 04:35 م
شهدت ساحة العروض بخورمكسر، اليوم الإثنين، توافد حشود غفيرة بالآلاف في ثاني أيام الاعتصام المفتوح، مؤكدة إصرارها على المضي قدماً في المطالبة باستعادة
لافتة "إعلان دولة الجنوب العربي" تعتلي منصة ساحة العروض بعدن ...
الإثنين/08/ديسمبر/2025 - 03:59 م
في تطور لافت ومتسارع يرفع سقف المطالب السياسية في العاصمة عدن، ارتفعت قبل قليل لافتة عملاقة فوق المنصة الرئيسية لساحة العروض في خورمكسر، حيث يعتصم ال
كتابات واقلام
سعيد أحمد بن اسحاق
مفاتيح النصر بحب الوطن نملكها
جهاد جوهر
الوحدة لا تُفرض بالقوة: دروس من التاريخ
د.وليد ناصر الماس
تحرير وادي حضرموت مدخل مهم لاستعادة الدولة الجنوبية
محمد علي محمد احمد
الاستقلال الاقتصادي: الممر الإجباري لسيادة الجنوب الدائمة على كل شبرٍ من أراضيه
د. حسين لقور بن عيدان
حضرموت نفضت غبار إخوان المسلمين
رائد عفيف
من يعرقل الإصلاحات الاقتصادية.. العليمي أم استعادة موارد الدولة؟
محمد قايد
ترقّبوا ما لم يكن في الحسبان… فالقادم عاصف ومليءبالتحولات
د. فؤاد الشعيبي
عيدروس الزبيدي.. للتاريخ (عاقلٌ في زمن الجنون)