صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
صرف العملات والذهب
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 5 ديسمبر 2025 ...
آخر تحديث :
الجمعة - 05 ديسمبر 2025 - 08:14 م
كتابات واقلام
مشكلة اليمن
الإثنين - 04 فبراير 2019 - الساعة 10:57 م
بقلم:
منصور صالح
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
على الجغرافيا الواسعة الواقعة في شبه جزيرة العرب والمسماة”يمن” تسبب الفاسدون، من الساسة والعسكر ورجال القبائل والدين، في كثير من البلاء للبشر الساكنين على أديم تلك الأرض، التي قالوا إنها كانت تسمى
السعيدة، فأصبحت بسببهم اتعس أرض الله وأكثرها حزناً.
من يعرف أرض اليمن سيتحسّر على حال أهلها وماهم عليه ، إذ لا شيء ينقص هؤلاء، ليكونوا مثل كل الشعوب التي حولهم، سعداء، أغنياء،ومكرمين في أرضهم، ولا يسألون الناس الحافا، فلديهم النفط والغاز،
والأسماك والسياحة والزراعة التي لا مثيل لها في معظم بلاد العرب.
مع ذلك فهم فقراء وجوعى ومشردون، وعالة على الدول والشعوب التي حولهم، والسبب أن هؤلاء الناس الطيبون سلموا بلدهم ومستقبلهم، لشلة من الفاسدين واللصوص، ينهبون كل شيء بلا استثناء، وبلا اكتفاء، وأبشع ما فيهم أنهم لا يخجلون من الحديث عن الوطنية، والنضال، والتضحية في سبيل الشعب، الذي لا يملّون ولا يخجلون من الدوس على كرامته كل يوم.
لم يكتفِ ساسة وفاسدو اليمن بنهب الثروات والأموال، ومصادرة الوظيفة العامة لصالحهم وحواشيهم السيئة، وتجويع الناس وتشريدهم، واشغالهم بلقمة عيشهم وقيمة علاجهم، بل جعلوهم كذلك وقوداً لحروب مشاريعهم ومطامعهم السياسية التي لا صلة لها بمصلحة الناس التي يتحدثون عنها، ويجعلونها مبرراً لسفك الدماء واشعال الصراعات التي لا تتوقف.
في اليمن يقود الساسة والعسكر حرباً باسم الوطن والوحدة، التي يشيعون ويغررون بالبسطاء، بأنها حربٌ مقدسة، وفي حال تثبيتها فإنها ستكون بوابة الخير والرخاء والسعادة، وفي سبيل ذلك يقولون انهم لا يمانعون، ولا يرون ضيراً فيما لو تمت التضحية بأربعة ملايين جنوبي مناهض للوحدة لينعم 25 مليوناً بنعيمها.
باستهجان يتساءل العقلاء: أي نعيم وخير ينتظر بلداً يضحي بالملايين في سبيل وحدة فشلت، ولم تعد قائمة، بل عافتها النفوس التي تجرعت ألمها وحروبها، ولا ينظر إليها جنوباً سوى انها توفر للفاسدين، واللصوص، فرصة لنهب الثروات والاستئثار بها لمصلحتهم؟
أي أمن وسلام سيتحقق على أشلاء مئات الآلاف من الضحايا، الذين سيخلفون كما خلف، من سبقهم من ضحايا فرض الوحدة بالقوة، جيلاً ناقما حتى على مجرد كلمة الوحدة، ولو كانت اسماً لفريق كرة قدم، او معمل تصوير، سميت به منذ ان كانت حلماً وردياً، لم تشوهه الدماء والأشلاء التي مُزقت لاحقاً في سبيل فرضها.
في اليمن فشلت الوحدة لأنها بُنيت على أساس هش، وتحولت في نظر الجنوبيين، من حلم وردي ذهبوا إليه طواعية، إلى كابوس واحتلال غاشم، أحال حياتهم جحيما لا يطاق، وفيها ذاقوا الخوف والجوع، وعاد بهم الزمان لأكثر من مئتي عام إلى الخلف.
اليوم يذهب قطاع كبير من الجنوبيين، ليس فقط إلى رفض الوحدة، بل إلى التأكيد ان مارأوه، بسببها، قد أحيا في قلوبهم ما كانوا قد حاولوا تناسيه فيما مضى من نزعة الاعتداد بجنوبيتهم، وعدم الاعتراف بالانتماء لليمن كبلد وهوية، معلنين تمسكهم وتشبثهم بهويتهم العربية الجنوبية، طامعين بذلك إلى قطع أي صلة تربطهم باليمن، حتى لا تتكرر مأساتهم معه من جديد.
لو أن لدى حكام اليمن، عبر تاريخها الممتد لعقود حتى اليوم، قادةً يحملون هم وطنهم وشعبهم، ماكانت هذه حالهم، ولا حال شعبهم وهو شعبٌ عزيزٌ، لا يستحق كل هذا الامتهان والإذلال من حكامه، لكنهم ساسة تأصلت فيهم البلادة، واستحكم فيهم الخبث والأنانية، فسخروا الثروات والثورات والسلطات، وحتى الشعارات الرنانة، ومنها شعار” في الوحدة قوة،والوحدة أو الموت”، لخدمتهم ومشاريعهم، أما الشعب المطحون، فلا يملك سوى ان يكون كبش فداء في المعارك الخاسرة لتحقيق هذه الشعارات.
يحتاج اليمنيون إلى قيادة تاريخية استثنائية تجرؤ على اتخاذ قرارات مصيرية، أولها الاعتراف بان ما تسمى الجمهورية اليمنية، كدولة واحدة باتت من الماضي، لأن ذلك هو الواقع، كما عليها ان تعيد بناء مؤسساتها وفق متطلبات العصر، وان تعلن حرباً حقيقية ضد الفساد،وتبني جيش وطني ينتمي للشعب ويدافع عنه، ولا يسخر لخدمة الحكام.
وأخيراً ان تحرص على علاقات جوار صحية مع محيطها، وبخاصة في الدولة الأكثر قرباً، وهي الجنوب، وفتح صفحة جديدة معها تقوم على الوئام وتبادل المنافع، وهي كثيرة وكبيرة.
السياسة الكويتية
مواضيع قد تهمك
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 5 ديسمبر 2025 ...
الجمعة/05/ديسمبر/2025 - 07:44 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة 5 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
البيض يكشف لـ "نيويورك تايمز" أهداف العملية العسكرية في وادي ...
الجمعة/05/ديسمبر/2025 - 06:04 م
أكد عمرو البيض، الممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي للشؤون الخارجية، أن تحرير وادي حضرموت جاء كخطوة ضرورية بعد تحول المنطقة إلى مركز لتهريب ال
غياب الكادر التعليمي والمناهج يحرم آلاف الطلاب من جودة التعل ...
الجمعة/05/ديسمبر/2025 - 05:56 م
إشراك كل ٣ طلاب في كتاب واحد جراء شح المقررات الدراسية في مدارس العاصمة عدن ومحافظة لحج بات الكتاب المدرسي للملتحقين بالتعليم، ابرز التحديات التي تواج
الخطوة الأولى لفضح المحور الذي يهدد الجنوب ...
الجمعة/05/ديسمبر/2025 - 12:50 م
توثيق العلاقة بين الإخوان والحوثيين في وادي حضرموت ضرورة لا يمكن تجاهلها، إذ يمثّل ذلك الخطوة الأولى لفضح المحور الذي يهدد الجنوب ويعرقل كل فرص الاستق
كتابات واقلام
منصور صالح
ملطام حضرموت
رائد عفيف
أبطال الجنوب يصنعون التاريخ وأبواق الشمال تغرق في الأعذار
محمد عبدالله المارم
توحيد الصف الجنوبي… ضرورة آن أوانها
صالح علي الدويل باراس
هل يريد "الخبره" تحرير صنعاء !!؟
أ.د. عبدالناصر الوالي
لنا حق وطني واستعدناه
نزيه مرياش
الرئيس الزبيدي يُقلد بوسام ثقة المجتمع الدولي والإقليمي
محمد علي محمد احمد
زغاريد النصر تُدوّي في حضرموت.. وبوصلة الجنوب تتجه نحو الاستقلال الكامل
رائد عفيف
سيئون تتحرر… الجنوب يطوي صفحة الاحتلال ويكتب تاريخ الوفاء للشهداء