آخر تحديث :الأحد - 14 ديسمبر 2025 - 11:14 م

اخبار وتقارير


القاعدة تعلن هزائمها في الجنوب

الجمعة - 27 يناير 2023 - 07:32 م بتوقيت عدن

القاعدة تعلن هزائمها في الجنوب

عدن تايم/خاص

لم يحضى الإرهابي باطرفي بقبول كل قيادات التنظيم رغم قيادته للجناح العسكري أيام زعامة الريمي خصوصا بعد إعدامه 7 من قيادات القاعدة عرضوا زعامته للتنظيم.

نجحت عملية سهام الشرق وهي عملية عسكري للقوات الجنوبية في ابين في عزل تنظيم القاعدة عن اكبر معاقله منها وادي عومران شرقي مودية وانهجت القاعدة أسلوب العبوات الناسفة كأخر أسلحتها في مواجهة القوات الجنوبية فيما تراجعت غالبية مقاتليها الى محافظة البيضاء حيث توفر فيها مليشيات الحوثي ملاذات امنه للتنظيم الإرهابي وما بين ملاذات الحوثي وملاحقات التحالف وعمليات القوات الجنوبية بات باطرفي هدف إرهابي دولي .

القاعدة والحوثي:
وخرجا تنظيم القاعدة ومليشيا الحوثي من مشكاه واحدة مع اختلاف بسيط والأولى مرت عبر قنوات ايران في طرق عودتها من أفغانستان والثانية صنعت في ايران حيث حظي ناصر الوحيشي الذي عاد الى مسقط راسه محافظة ابين لتزعم احد اخطر فروع التنظيم في العالم بذات الرعاية التي حظي بها حسين الحوثي لتشكيل معقله الام شمال اليمن.

وكانت خلايا القاعدة المتناثرة تحت التوجيه المباشر من أسامة بلاذن ومن الضواهري في رحلة لاحقه بعد متغيرات عديدة تولى قيادة التنظيم في اليمن تباعا محمد الديب مصري الجنسية قتل في مصر في مواجهات مع القوات الأمنية وتلاه النجار الذي اعدم في مصر وبعدها تولى أبو محظار القيادة وهو من جناح محسوب على بلادن وبعد عزله تولى القيادة إبراهيم البنا ويكنى أبو ايمن المصري وهو مهندس اندماج خلايا القاعدة وهي المرحلة المعروفة بالاندماج الأول، ثم قائد الحارثي وفي عهد نشطت القاعدة اجراميا حيث شملت عملياتها المدمرة الامريكية كول وتوالى القيادة العولقي ثم الوحيشي الذي وقع في مصيده الطيران الأمريكي عام 2010 في شبوة وسيطرت القاعدة على المكلا واتخذت منها منطلقا لعملياتها في اليمن.

وفي عام 2016 بدأت قوات التحالف العربي حربا هي الأشد ضراوة على التنظيم ابتدأ من تحرير المكلا في حضرموت وانتهاء بدك معاقله بالمنصورة بعدن ومحافظتي ابين وشبوة .

اعتراف علني:
واكد زعيم التنظيم الإرهابي في تسجيل تراجع التنظيم في الجنوب وقال الخبير العسكري والاستراتيجي- العميد محمد جواس في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق" .. "خطاب باطرفي يدل على ان هناك ضربات عسكرية وعمل امني كبير في مواجهة تنظيم القاعدة وخسارة للكثير من القيادات العسكرية وهناك حصار كبير على المجاميع وان كان لم يصل الى المدى الاوسع والمحاربة يجب ان تشمل كل الجغرافيات والانتقال من ابين الى شبوة الطريق مسهل للقاعدة لكنها تعرضت لضربات كبيرة في ابين ".

وتابع في حديثه "يجب علينا الحذر لان هناك غضب سبب خسائر التنظيم ونتوقع ان تكون ردود فعله عنيفة خارج معاقله الأساسية، والعبوات الناسفة هي الأقرب للتنظيم لانها لا تترك اثر للمجاميع خاصة في السيارات المتوقفة بدون راكب او انتحاري"


انتقام التنظيم:
وقال عادل المدوري رئيس تحرير موقع الجريدة بوست ..ان انتشار اوكار التنظيمات الإرهابية في ابين قبل دخول القوات الجنوبية واختفائها بعد ذلك اكبر دليل على نجاحها في مكافحة الإرهاب.

وتابع .. "جماعة الاخوان عندما تنسحب من أي منطقة تسلمها لتنظيم القاعدة، وعندما كانت القوات الاخوانية في ابين طوال الفترة لم نسمع عن انفجار عبوة ناسفة واحدة وفي اليوم الذي غادر به بن معيلي وجماعة الإرهابية انطلقت العبوات الناسفة وفي شبوة طوال فترة حكم بن عديو لم تنفجر أي عبوات وعندما غادرت مليشيات الاخوان بدا عمل التفجيرات الإرهابية، وإذا انسحب القوات التابعة للمنطقة العسكرية الأولى سنسمع التفجيرات وهي طريقتهم في النظر لمحافظات الجنوب وشعار القاعدة "نحن ومن بعدنا الطوفان"