آخر تحديث :الأربعاء - 01 مايو 2024 - 02:41 ص

اخبار وتقارير


دعوة جنوبية لإخراج شرعية الفساد من العاصمة عدن

الأربعاء - 08 فبراير 2023 - 10:29 ص بتوقيت عدن

دعوة جنوبية لإخراج شرعية الفساد من العاصمة عدن

عدن تايم/ خاص


كتب الناشط الجنوبي د.حسين العاقل في منشور على مواقع التواصل " لم يعد هناك من مبررات سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية لبقاء مهزلة الممارسات المنحرفة التي يقوم بها كل من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الجنرال اليمني رشاد العليمي ورئيس مجلس وزراء حكومة المناصفة معين عبد الملك، فكلاهما وشلة العصابة المرتبطة بتنفيذ توجيهاتهما في الوزارات الحكومية لا يمكن لهم جميعا أن يقوموا بتأدية المهام التي كلفوا بها من قبل راعية بنود اتفاق الرياض المملكة العربية السعودية المنعقد في 5- 11- عام 2019م، ولا مخرجات مشاورات الأمانة العامة لدول مجلس الخليج العربي المنعقد في مارس من عام 2020م، حيث أثبتت مجريات الأحداث المنصرمة منذ أن سمح لهم بالإقامة في منتجع معاشيق بالعاصمة عدن، تحت مبدأ التوافق مع المجلس الانتقالي الجنوبي على أن يقوموا بسرعة تنفيذ المهام التالية:-
1- تعزيز مؤسسات الدولة لتمكينها من واجباتها.
2- أولوية الحل السياسي .
3- استكمال تنفيذ بنود اتفاق الرياض ومنها اخراج القوات العسكرية من المناطق الجنوبية المحتلة.
4- الحفاظ على الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب.
5- التعافي والاستقرار الاقتصادي وحوكمة الموارد.
6- تطوير ٱليات الشفافية والمساءلة ومكافحة الفساد.
7- معالجة الآثار الاجتماعية للحرب.
8- الشراكة الاستراتيجية بين اليمن ومجلس التعاون الخليجي.
9- استمرار المشاورات بين الأطراف.

واضاف " وعلى الرغم من حالة التوافق بين رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي الذي تشكل بموجب مشاورات الرياض على ضرورة وسرعة القيام بتنفيذ تلك المخرجات والبنود المتفق عليها، إلا أن النوايا السيئة والمواقف الخائبة التي يضمرها كل من الرئيس رشاد العليمي وحليفه معين عبد الملك وحلفائهما من قوى الفساد والإرهاب اليمني والعربي، لا يمكن لهم أن يقبلوا على تنفيذ تلك البنود والمخرجات أبدا أبدا.

وأوضح " فقد اتضح بجلى للرأي العام المحلي والعربي والإقليمي والدولي، بأن هذه الرموز الضالة والحاقدة هي في الأساس تمثل مصدر الأزمة بعينها، بل أنها من احترفت على صناعة وافتعال الأزمات منذ أن قذفت بها عيوب المرحلة وخطيئة التاريخ الحالي، لتجعل منها عنوة قيادة لعملية تنفيذ ما تم التوافق عليه في اتفاق ومشاورات الرياض.