آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 05:04 م

تحقيقات وحوارات

نقيب الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان:
بدأنا مد جسور التواصل مع النقابات والاتحادات عربيا ودوليا والإعتراف مسألة وقت

الجمعة - 24 فبراير 2023 - 05:40 م بتوقيت عدن

بدأنا مد جسور التواصل مع النقابات والاتحادات عربيا ودوليا والإعتراف مسألة وقت

حاورته/أمل عياش:

أجرت صحيفة عدن الغد الخميس حوارا مع نقيب الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين عيدروس باحشوان جاء فيه :

دشن المؤتمر الأول لنقابة الصحفيين الجنوبيين ورافقه الكثير من الهنات والضعف في الاختيار وغياب أسماء صحفية جنوبية كثيرة لها باع طويل في الإعلام والخبرة في العمل النقابي.


وأثارت واقعة غياب العديد من الشخصيات الإعلامية البارزة في الجنوب عن المشاركة في المؤتمر الذي أُقيم في العاصمة المؤقتة عدن جدلًا واسع النقاط ، بينما سنتعرف من خلال هذا الحوار على أبرز الأسباب مع الأستاذ عيدروس باحشون نقيب الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين.


أولًا: تهانينا لكم أستاذ عيدروس باحشوان اختياركم رئيساً لنقابة الصحفيين الجنوبيين ، ونتمنى لكم التوفيق والنجاح.


س: لوحظ في تدشين المؤتمر استبعاد أسماء كبيرة جنوبية للحضور والمشاركة ، ما تعليقكم حول ذلك؟ وكيف سيتم تفاديكم لمثل هكذا تجاوزات؟


ج. أهلًا وسهلاً بك وبصحيفة (عدن الغد) إطلاقا لم تستبعد اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للصحفيين والاعلاميين لا أسماء كبيرة ولا أسماء صغيرة وتركنا  للمؤسسات الإعلامية والصحف في عدن والمحافظات الجنوبية إختيار مندوبيهم وحددنا كوتا لهم وبالنسبة للمواقع الالكترونية الموجود رؤساء تحريرها في أرض الوطن وجهنا لهم الدعوة وحضروا إلى مقر اللجنة التحضيرية ، وتشاورنا معهم بخصوص المندوبين كما عقدنا لقاءات مع الصحفيين والكتاب المستقلين وجميعهم حضروا المؤتمر أما غياب بعض الأسماء فإنه عائد لاعتذارهم عن المشاركة ولدينا رسائل من اعتذارات  الزملاء.

كما حرصنا على مشاركة وتمثيل كل الصحفيين والإعلاميين تحت سقف الجنوب تنفيذا لتوجيهات اللواء عيدروس الزبيدي(من لم يأت بناء على الدعوة اذهبوا إليه).

كانت رغبة المشاركة في المؤتمر كبيرة جدا من عدن والمحافظات الجنوبية وليس بوسعنا إشراك الجميع كما أن سعة القاعة لم تستوعبهم جميعا ولاحظتم افتتاح قاعة مماثلة والمتابعة عبر الشاشة المرئية في اليوم الأول ومع ذلك من رسائل العتاب ، وأكدنا أن جميعهم مستوعبين في إطار النقابة وفق النظام الأساسي للنقابة عند الإعلان عن فتح قيد العضوية.


س: قدمت دعوات لإعلاميين /ت من خارج البلد كضيوف للمشاركة بينما هناك شخصيات إعلامية مخضرمة لم تحظى بدعوة الحضور للمشاركة؟ 


ج.بالنسبة لدعوة الضيوف للمشاركة ليس بمقدورنا دعوة كل الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين في الخارج بسبب العدد الكبير وكلفة النقل والاقامة ونجل لهم جميعا الاحترام والتقدير ، ودعوة الاشقاء والاصدقاء من الصحفيين والإعلاميين لنقل الصورة واضحة ومتكاملة عن المؤتمر وتأسيس كيان مهني جنوبي. 


س : لماذا تم دعوتهم لحضور الافتتاح فقط وما الفائدة التي أعيدت للمؤتمر من وجودهم؟ 


ج.حقيقة حضور الصحفيين والإعلاميين للجلسة الافتتاحية كانت كافية للاطلاع على أهمية المؤتمر وانعقاده وحضورهم الجلسة الختامية أتاحت لهم أيضاً الاطلاع على آلية الاختيار لهيئات النقابة نقيباً ومكتب تنفيذي ومجلس عام وعبر العديد منهم خلال جلسات المؤتمر في أحاديث لمندوبي القنوات والصحف عن مباركتهم للحدث الكبير.

كما أن المشاركين الموفدين من الاشقاء والاصدقاء عقدوا سلسلة من اللقاءات مع قيادة النقابة  الوليدة عقب المؤتمر تم اطلاعهم على وثائق المؤتمر الثلاث والتحضيرات والطموحات التي تتطلع النقابة الى تحقيقها التي ضمنها البيان الختامي للمؤتمر الأول للصحفيين الجنوبيين. 


س: نتائج المؤتمر لم تتم عبر التزكية إذا أمكن توضيح من قبلكم؟ 


ج. وثائق المؤتمر عبارة عن مشاريع تعد جزءا لا يتجزأ من نتائج وخضعت هذه الوثائق للنقاش من خلال حلقات نظمتها اللجان المشكلة على هامشه في مقرات الإقامة للمندوبين مساءا وبالنسبة لمندوبي عدن عقدت في قاعة مارسيليا وتم خلالها جمع المداخلات والملاحظات لاغناء تلك الوثائق وتكليف الدائرة التنظيمية في أول اجتماع بإغنائها بما ورد من المندوبين على ان تقدم تقريراً بها على ان تقدم تلك الوثائق في أول للمجلس العام وإحاطة مندوبي بها.


س: كيف سيتم الاعتراف بنقابة أخرى إلى جانب وجود نقابة الصحفيين اليمنيين؟


ج. الجميع يدرك جيدا أن نقابة الصحفيين اليمنيين انتهت ولايتها واصبحت جزءا من الماضي ، وحاليا تحت قبضة المليشيات الحوثية والتعامل معها محظور 

كما ان تشكيل نقابة الصحفيين والاعلاميين ليس استحداث، بل إستعادة حق على طريق استعادة الحق الجنوبي في استعادة دولته.


أما فيما يتعلق بالاعتراف فإن النقابة قد مدت جسور التواصل مع المنظمات والاتحادات الإقليمية والعربية والدولية وتلقت من البشائر ، ويظل الاعتراف مسألة وقت لن يتأخر كثيرا.