صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 06:26 ص
اخبار وتقارير
تخبط لميليشيا الحوثي بعد الاتفاق السعودي الإيراني
الخميس - 16 مارس 2023 - 10:38 ص بتوقيت عدن
عدن تايم/ خاص
تابعونا على
تابعونا على
أتفقت المملكة العربية السعودية وجمهورية إيران، على عودة العلاقات الدبلوماسية وتبادل سفراء البلدين في غضون شهرين، وجرى هذا الاتفاق بدعم ورعاية من قبل جمهورية الصين الشعبية، وجاء في نص البيان الثلاثي ما يلي:
استجابة للمبادرة الجديرة لرئيس جمهورية الصين الشعبية "شي جين بينغ" في دعم توسيع العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الايرانية والمملكة العربية السعودية، وإنطلاقا من مبدأ حسن الجوار، وبحسب الاتفاق مع رئيسي البلدين على استضافة ودعم الحوار بينهما وكذلك لرغبة البلدين في حل الخلافات بالحوار والدبلوماسية القائمة على العلاقات الأخوية، وجدد البيان التأكيد على تمسك البلدين بمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة وميثاق منظمة التعاون الإسلامي والمبادئ والإجراءات الدولية لوفود جمهورية إيران الإسلامية برئاسة الأدميرال علي شمخاني ممثلاً لقائد الثورة الإسلامية في ايران وأمين المجلس الأعلى للأمن القومي والمملكة العربية السعودية برئاسة مسعد بن محمد العيبان الوزير المستشار وعضو مجلس الوزراء ومستشار الأمن الوطني، حيث التقيا وناقشا مع بعضهما البعض في بكين وخلال الفترة من 6 إلى 10 مارس آذار 2023، جملة من القضايا والمواضيع التي تهم البلدين".
وأعربت السعودية وإيران، عن امتنانهما العميق للاشقاء في العراق وعمان لاستضافة المحادثات بينهما في الأعوام (2021 إلى 2022)، وشكروا جمهورية الصين الشعبية على استضافتها ودعمها المحادثات التي جرت في هذا البلد الآسيوي وجهود قيادته التي بذلت لإنجاحها، حيث تمخضت تلك المفاوضات عن اتفاق ينص على استئناف العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين في غضون شهرين مقبلين، ووفقاً للبيان فإن وزيري خارجية البلدين سيجتمعان لتنفيذ هذا القرار واتخاذ الترتيبات اللازمة لتبادل السفراء، في تأكيد منهما على احترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبعضهما البعض، وهو ما يندرج في إطار تنفيذ اتفاقية التعاون الأمني الموقعة بتاريخ 7/4/2001، وكذلك الاتفاقية العامة الاقتصادية والتجارية والاستثمار والتعاون الفني والعلمي والثقافي والرياضي والشبابي الموقعة، وأعلنت الدول الثلاث عزمها الحاسم على استخدام كل الجهود لتعزيز السلام والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي.
*- تخبط :*
أثار تصريح محافظ محافظة ذمار لميليشيا الحوثيين والقيادي في الجماعة محمد البخيتي وغيره من قيادات الميليشيات حول الاتفاق السعودي الايراني ضجة واسعة.
حيث دافعوا عن الاتفاق مع السعودية وقال البخيتي بتغريدة على تويتر: عندما يحصل تقارب بين المسلمين يشعر دعاة الفتنة بالإفلاس لذلك يلجأون لإثارة تهمة سب الصحابة لدرجة انك لا تكاد تفرق بين منطق محمد الحزمي وجماعته وبين منطق ايدي كوهين وجماعته.
ووصف ناشطون تصريحات قيادات الميليشيات بأنها تراجع واضح في مواقف الميليشيا ويظهر بأن طهران قد بدأت الضغط على وكلائها في اليمن، حيث التزمت جماعة الحوثي طوال الأعوام الماضية بتكفير نظام آل سعود ووصفهم بالمنافقين.
*- ضغط إيراني :*
يقول مراقبون أن السبب الرئيسي في التخبط الحوثي هو الضغوطات القادمة من إيران والتي كانت نوعا ما واضحة.
حيث أعربت إيران مجددا عن تفاؤلها بآثار الاتفاق الذي عقد مع السعودية قبل أيام في بكين، من أجل استئناف العلاقات بين البلدين واعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني الاثنين أن الأجواء "الإيجابية" للعلاقات بين بلاده والسعودية ستكون سببا لحل الأزمة في اليمن
وذكر في مؤتمر صحفي، أن الاتفاق السعودي الإيراني "ستكون له نتائج إيجابية على تعزيز التعاون المشترك في المنطقة" كما اعتبر أيضا أنه يمكن "أن يؤثر بشكل إيجابي كذلك على علاقات طهران مع بقية دول المنطقة"، كل هذه التصريحات تؤكد نية طهران بالضغط على وكلائها في اليمن.
وقال العديد من المحللين والخبراء، الجمعة، إن السعوديين ما كانوا ليوافقوا على تحسين العلاقات مع إيران من دون تنازلات بشأن دور طهران في اليمن
ويرى الخبير في "معهد الدول العربية في واشنطن" حسين ابيش أنه "من المحتمل جدًا أن تلتزم طهران الضغط على حلفائها في اليمن ليكونوا أكثر استعدادًا لإنهاء الصراع في ذلك البلد، لكننا لا نعرف حتى الآن ما هي التفاهمات التي تم التوصل إليها في الكواليس"
*- صراخ حوثي :*
يخشى المتمردون الحوثيون في اليمن من حدوث تقارب محتمل بين السعودية وإيران لأنهم ينظرون إلى السعودية على أنها خصمهم الرئيسي في الصراع في اليمن ، بينما يُنظر إلى إيران على أنها حليفهم.
المتمردون الحوثيون جماعة زيدية رافضية ، وقد تلقوا دعمًا من إيران على شكل تمويل وأسلحة ومستشارين عسكريين.
ويمكن أن تؤدي عودة العلاقة بين المملكة العربية السعودية وإيران إلى زيادة الضغط على الحوثيين ، وايضًا ستؤدي الى ضغط ايراني كبير على الحوثيين للحفاظ على أمن وسلامة الأراضي السعودية. هذه المخاوف، بدت واضحة لدى قيادات الحوثيين حيث سُمع صراخهم في منصات التواصل الاجتماعي، ولكن ما تم التوقيع عليه برعاية صينية سيمضي وسيمسح خلفه من كانوا سببًا في معاناة شعب لمدة ثمانية أعوام.
مواضيع قد تهمك
أطالب الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف عملي يع ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 11:24 م
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم تظاهرة واسعة نظّمها أبناء الجالية الجنوبية في المملكة المتحدة أمام مقر الحكومة البريطانية، للتعبير عن دعمهم لتحركات
تحرير حوالي 97 قطاعا نفطيا تضم نحو 3,000 بئر في كل من حضرمو ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 10:59 م
كشف أكاديمي جنوبي متخصص في قطاع النفط عن تحرير حوالي 97 قطاعا نفطيا، وكل قطاع منها يضم العديد من الحقول، وكل حقل يحتوي على عدد من الٱبار المنتجة للنفط
اللقاء التشاوري الحضرمي : دعم كامل للقوات المسلحة الجنوبية و ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 10:32 م
اكتظّت قاعة الزين للاجتماعات بمدينة سيئون، صباح اليوم السبت، بحضور نوعي وكثيف من المناصب والمشايخ والمقادمة، والوجاهات الاجتماعية، والمثقفين، والنخب ا
الوزير الزعوري : هناك مراكز بحثية تستحوذ عليها جهات ربما لا ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 08:07 م
▪️قال معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري 'ان تأسيس مركز عدن للدراسات الاستراتيجية نعدّه بادرة طيبة وخطوة جيدة الى الامام لل
كتابات واقلام
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة