آخر تحديث :الخميس - 18 ديسمبر 2025 - 01:16 م

اخبار وتقارير


أكاديمي : الاستناد إلى الخصائص السكانية والثقافية والحضارية هي المخرج من الازمات في الشمال والجنوب معا

الأحد - 19 مارس 2023 - 10:38 م بتوقيت عدن

أكاديمي : الاستناد إلى الخصائص السكانية والثقافية والحضارية هي المخرج من الازمات في الشمال والجنوب معا

عدن تايم/خاص

رأى أستاذ علم الاجتماع في جامعة عدن، أ.د.فضل الربيعي أن تجاهل حقائق الواقع على الأرض وعدم العودة إلى الأصل المتمثل بالفرز الاجتماعي الثقافي السياسي والهوياتي بين الشمال والجنوب تنسد أمامه أفق الحل للأزمة اليمنية.
جاء ذلك في تعليق للدكتور الربيعي خص فيه "عدن تايم"، وأشار إلى أن الاستناد إلى الخصائص السكانية والثقافية والحضارية هي المخرج من الازمات في الشمال والجنوب مع، متمنياً أن يسهم الاتفاق بين السعودية وإيران لإيجاد توجه حقيقي للخروج من الأزمة اليمنية.
وقال د. الربيعي : "نأمل أن يكون الاتفاق السعودي الإيراني بدأية للتوجه الحقيقي للخروج من الأزمة في اليمن".
وأوضح : "داب البعض التمسك بالدولة الهشة والغائبة وهذا يعكس في حقيقة الامر عمائهم وتجاهلهم لحقائق الواقع الذي اثبتت الشواهد مدى تازم مسار القبول به وتستد أمامه اُفق الحل، إلا بالعودة إلى الأصل المتمثل بالفرز الاجتماعي، الثقافي السياسي والهوياتي بين شمال ينصاع لسلطة الحوثي وجنوب يقاوم ذلك ويبحث عن إستئناف هويته الخاصة".
ولفت : "كانت الدولة الهشة والوحدة الزائفة قد اوصلتنا إلى هذا الواقع المدمر الذي عادنا عشرات السنين للخلف".

وفيما يخص الحلول دعا إلى الربيعي إلى أنه لا بد أن تنطلق من الاعتراف بالحقائق على الواقع، وقال : " أن التفكير في الحلول لابد أن ينطلق من الاعتراف بحقائق الواقع وبالاستحقاقات التاريخية والاجتماعية وهو ما كرسته تجربة حرب ثمان سنوات عجاف".
واستطرد : "إن الاستناد إلى الخصائص السكانية والثقافية والحضارية سوف تساعد على الخروج من الازمات في الشمال والجنوب معا، ومن ثم التوجه نحو الازدهار الداخلي في خضم التنافس والتكامل إذا ما تضمًّن ذلك مشروعًا نهضويًا تنمويًا في الشمال وفي الجنوب يتكامل مع دول الجوار العربي".

وأعلنت السعودية وإيران  في بيان ثلاثي مع الصين عن التوصل إلى اتفاق رعته الصين لإعادة استئناف العلاقات بين الرياض وطهران، قبل حوالي عشر أيام، وهو اتفاق قوبل بترحيب إقليمي ودولي واسع باعتباره سوف يحد من التصعيد في المنطقة، وسط مخاوف من عدم التزام الطرف الإيراني بالكف عن تدخلاته التخريبية بما فيها دعم مليشيات الحوثي باليمن.