آخر تحديث :السبت - 27 يوليه 2024 - 01:04 ص

تحقيقات وحوارات


مدير عام #مطار_عدن_الدولي لـ " عدن تايم " : هذه هي المعوقات التي تعترضنا في تقديم أفضل الخدمات

الأربعاء - 29 مارس 2017 - 01:00 م بتوقيت عدن

مدير عام #مطار_عدن_الدولي  لـ " عدن تايم " : هذه هي المعوقات التي تعترضنا في تقديم أفضل الخدمات

حاوره / أحمد سعيد كرامة

كثر القيل و القال وبدون مقدمات و مبررات ضد مطار عدن الدولي وهل كانت تلك الحملات الإعلامية المتكررة الغرض منها الإسهام في إغلاق المطار خدمة لمطار صنعاء لكي يعاود نشاطه .
هناك قصور و ضعف في أداء مطار عدن الدولي وهذا أمر لا غبار عليه ، ولكن أن نحمل مدير عام المطار المهندس طارق عبده علي المسؤولية الكاملة بما يحدث أو يمر به المطار أعتبره هروب من مواجهة المشاكل الحقيقية وكيفية حلها ، تشتم رائحة شللية عفنة من بعض الإعلاميين وحملة تستهدف شخص المدير و كأنه المسؤول الاول فيما يحدث في المطار و البلاد .. وهل هناك شخص جاهز ليحل محله ويتم التمهيد له من خلال تلك الحملات الإعلامية المناطقية ، تحدث للأخ مدير عام مطار عدن وأخبرته إن كنت مظلوم و مفترى عليك كما تقول يجب عليك التصريح للإعلام و قول الحقيقة ، وأجاب على طلبي بالقبول الفوري .

وفي تصريح خاص قال مدير عام مطار عدن الاستاذ / طارق عبده علي ردا على تلك الحملات :
بالنسبه لكهرباء المطار تدخل ضمن الأوقات المخصصة للانقطاعات اليومية و لا يمكن لإدارة الكهرباء فصل المطار لعدة أسباب ، رغم مطالباتنا المستمرة للمحافظة بفصل تيار كهرباء المطار عن باقي الوحدات السكنية المجاورة و تم التوقيع على عقد مع الكهرباء و المحافظة وهيئة الطيران لتمويل مشروع مد خط جديد للمطار يفصله عن شبكة الاحياء السكنية التي تتعرض للانقطاعات اليومية و كذلك توصيل الكهرباء إلى محطتي 08 و 26 لتغدية مدرجي الهبوط و التدحرج .
المشروع جاهز منتظرين وصول المحافظ للتوقيع على العقد حتى يتم صرف المبلغ من مكتب المالية .

وقت انقطاع الكهرباء تعمل المولدات اتوماتيك لكن نعاني من مشكلتين أولها أن المولدات بحاجة الى عمرة و بحاجة إلى إعادة تأهيل من جديد و تحتاج إلى مبالغ مالية كبيرة جداً ، ثانياً عدم توفر كميات مناسبة من الديزل للمطار رغم أن الجهات كلها على علم بإننا نقوم بشراء الديزل من السوق و أحياناً بسعر السوق السوداء ، كنا في السابق نشتري بالاجل من شركة النفط في عهد المدير السابق الاستاذ عبدالسلام حميد و نتعهد له بأن خلال اسبوعين سيتم الدفع عند استلام التعزيزات الماليه .
رغم أن هناك ديون سابقة علينا لم نقم بتسديدها لعدم توفر ميزانية بذلك ولكن في الفترة الأخيرة كان يعطينا بعد الدفع المباشر مع تقديرنا على التاخير بالسداد خلال اسبوعين يتم الدفع .
الآن شركة النفط رفضت تزويدنا بالديزل الآجل و تطالب بالدفع المباشر .
مع عدم قدرتها بتوفير الديزل لنا في اي لحظة ، لهذا نحن نشتريه من السوق السوداء هذه الأيام و لشحة الديزل يتم إيصال كميات قليلة ونحاول ان نقنن من الاستهلاك حتى نستفيد منه في الرحلات حيث يتم إغلاق المولدات بعد الرحلات و كذا المكيفات للحفاظ على الديزل رغم أن نظام التكييف الموجود يتطلب التشغيل المستمر دون انقطاع ، لهذا وفي الصباح الباكر يحضر المختصين لتشغيل التكييف ولكن طبعا هو بحاجة لفترة اطول حتى يتم تبريد الصالات و المبنى بالكامل .

عند توقف المولدات يتم تشغيل المولد الصغير لاضاءة المطار ليلا للحراسات . يحصل بعض الأحيان توقف و أعطال بسبب قدم المولدات عدد 2 مولدات كل واحد منهم 0.5 ميجا شغالين منذ عام 2000 م عند تأهيل المطار ،
ومولد آخر جديد تابعته الإدارة الحالية بقدرة 1 ميجا تم تركيبة في 2013 يتم تشغيله عند وجود ديزل كافي و فترة الانقطاعات قليلة لأنه يستهلك كميات كبيرة من الديزل .
بالنسبة لمشكلة إنعدام المياه و و تعطل منظومة المجاري هناك مشكلة كبيرة يعاني منها المطار منذ فترة طويلة و هي أن ضخ الماء ضعيف للمطار و الإدارة و منذ فترة طويلة تشتري الماء من الخارج اي عبر بوز عند استنفاذ أو إنقطاع لمياه الشبكة الرئيسية .

في الوقت الحالي لا تصل المياه إلى المطار و مؤسسة المياه على علم بذلك وهذا سبب لنا حرج شديد مع المسافرين خصوصاً ، وفي بعض الأحيان ينفذ علينا الماء من الخزانات و لأ يصل ماء إلى الحمامات و هي مشكلة كبيرة للمسافرين وخصوصاً القادمين من مسافات بعيدة ، و بعض الأحيان يصادف عدم وجود ميزانية تغطي ذلك و نستلف من البوفيه للشراء و طبعا فارق السعر يؤثر على وصول البوزة بوقتها المحدد و يؤثر على وصول الماء بإستمرار .
الحل الان هو أن توفر بوزة خاصة بالمطار ونقوم نحن بإحضار الماء بإستمرار و تعبئة الماء بالخزانات و تضل في وضع احتياطي عند الحاجه للماء تكون جاهزة للتعبئة الخزانات العلوية .
و هناك مشروع تكفلت به المحافظة و هناك موافقة من الحكومة بإيصال خط ماء جديد للمطار مع بناء خزان كبير إلى جانب الخزانات الموجوده حاليا يضمن توفير الماء باستمرار .
و كذلك ضرورة حل مشكلة المجاري مؤقتا و الان و منذ فترة توقفت عملية الطفح والذي كانت بسبب هلاك الشبكة و ضرورة إعادة تغييرها . و منتظرين من مؤسسة مياه عدن برفع تقريرها إلى المحافظ حتى يتم اعتماد التكلفه و عمل عقد معها لتنفيذ .
و بالإمكان التواصل مع قيادة المؤسسة لمعرفة ذلك مع أكان ذلك في عهد الإدارة الجديدة أو إدارة الأخ نجيب الشعبي السابقة . مع العلم أن متابعة ذلك كله يقوم بها مدير المطار شخصياً ، الذي أستطاع إخراج موافقة بإعادة تأهيل البنية التحتية للمطار من كهرباء و ماء و مجاري و كذلك إعادة تأهيل ساحة وقوف السيارات و والمواقف الأخرى وتشجير المواقف في المطار .
الكلاب الضالة في المطار منظر مقرف بسبب أن المطار مفتوح من كل الجهات و هناك فضلات كثيرة نتيجة التغذية للجهات الأمنية ، وتمن عملية محاربة الكلاب و القضاء على تواجدها في المطار ولكن العملية بحاجه لمحاربة دائمة حيث بدأت تظهر بعضها و بإعداد بسيطة منتظرين ميزانية حتى يتم عمل حملة أخرى .
هناك مشكلة نعاني منها و هي وجود هيئتين للطيران في صنعاء و في عدن التي هي في في طور التأسيس ، الإيرادات التي تصل للمطار هي من طيران اليمنية فقط و هي رسوم المغادرة و هي تغطي بالكاد رواتب الموظفين وتستلمها هيئة الطيران في حسابها بعدن و تحولها لحسابنا و منها تصرف الرواتب ، من قبل كنا نستفيد من الزيادة في المبالغ و نستخدمه كميزانية لتشغيل المطار ، الآن نعاني من شحة الموارد المالية لأن هيئة صنعاء تطالبنا برفع الإيراد إليها و هي من سترسل الميزانية التشغيلية لمطار عدن ، مع العلم بأنه لم تستلم منا سوى سته مليون ريال فقط منذ إعادة تشغيل المطار لان رواتبنا في السابق كانت ترسل من صنعاء .

الإيرادات الأخرى الخاصة بشركات الطيران الخاصة هي بالدولار و تدخل مباشرة في حساب هيئة طيران عدن .
مع العلم تم دفع مبلغ 4 مليون دولار قبل فترة إلى هيئة طيران صنعاء من قبل الشركات الاجنبية مقابل رسوم المرور و هم يتعاملوا مع مركز المراقبه في صنعاء ، و الان وقبل فترة بسيطة تم توريد مبلغ 6 مليون دولار من شركات الطيران الأجنبية مقابل رسوم مرور وسلمت لهيئة طيران صنعاء أيضاً .
هذا وضعنا الحالي المزري في مطار عدن الدولي .

المهندس طارق عبده علي هو أول مدير عام يبدأ بممارسة عمله بعد تحرير المطار مباشرة و حتى الان ، لقد استلم المطار وهو عبارة عن أكوام من الأنقاض و شغل المطار في أصعب الأوقات و بمساعدة الاخوة الإماراتيين الذين قيموا المطار و أعادوا تأهيله مرة أخرى و تكللت جهودهم بالنجاح وعودة الحركة الجوية إلى مطار عدن الدولي ، وكانت بشائر الخير بهبوط طائرات الاغاثة ونقل الجرحى .

بالنسبة للحملة الإعلامية المغرضة ضد مطار عدن وليس ضدي شخصياً و بخصوص تهريب الأدوية :
ضبطت صباح اليوم الأربعاء الاجهزة الأمنية والجمارك مطار عدن الدولي حقائب تحتوي على كميات كبيرة من الأدوية التجارية .

ووضح المدير العام لمطار عدن الدولي المهندس / طارق عبدة علي ، بإن موظفي الجمارك ومكتب الهيئة للادوية بالمطار ضبطوا ثلاثة حقائب مليئة بالادوية المتنوعة وحقائب تحتوي علي باكتات فارغة لاستخدامها وتعبئتها فيما بعد بأدوية قد تكون منتهيئة الصلاحية تمهيدا لانزالها الي الاسواق مما سيشكل خطورة بالغة على المواطنيين وحيث شدد على وجوب يقضة موظفي الجمارك في عملية الكشف عن الحقائب المهربة وذالك حرصا على سمعة مطار عدن الدولي وحرصه على صحة المواطنيين ، وحيث عبر مدير عام المطار عن شكره وامتنانة لكل الجهات العاملة داخل مطار عدن الدولي التي تبذل كل الجهود في منع عمليات التهريب داخل مطار عدن الدولي
ومن جانب اخرى اكدت مدير الجمارك الاستاذة أحلام عبدالله ، بإنة يتم ضبط الحقائب المهربة التي تحتوي على الادوية وذلك بمساعدة كافة العاملين في الاجهزة الامنية والجمارك والعاملين داخل المطار ، و أوضحت بانة يقوم الدكتور المناوب بعمل تطابق لكافة التقارير المرضية واخذ العينة من الاصناف والى يومنا هذا لم تفرج عن أي حقيبة محتجزة الا بوثائق رسمية من الهيئه العليا للادوية بعدن وبعد خضوعها للجمارك .
واي جهة أو إعلام أو شخص يرغب بالحضور إلى المطار ليتأكد من ذلك و الوثائق الموجودة يمكن إطلاعهم عليها و سيشاهد الأدوية المحجوزة المهربة ،
ومستعدون أن نتقبل اي ملاحظات أو نقد قد يسهم في الرقي بعملنا رغم عدم ترتيب وضع الأمن في المطار حتى الان ، رغم مطالباتنا المتكررة من جهات الاختصاص بضرورة ترتيب الوضع الامني ، كما أننا الان نقوم بتركيب كاميرات مراقبة ستساعدنا كثيرا في ضبط كثير من الأمور داخل مطار عدن الدولي .