آخر تحديث :الجمعة - 26 أبريل 2024 - 09:18 ص

خبر في صورة

الطريق الى مدينة الجمال ..جسرا /البريقة

السبت - 29 أبريل 2023 - 11:43 م بتوقيت عدن

كتبه احمد السيد عيدروس

تابعونا على

الطريق الى مدينة الجمال
جسرا /البريقة
تحفة رسمها الألمان والانجليز والعرب
جسر البريقة في نسخته الثالثة العربية الخرسانية بعد نسختين المانية خشبية وانجليزية حديدية.

للبريقة حاليا جسران يربطانها بالبر العدني متوازيان كشفتين في وجه البريقة تقبل بها مدينة عدن وتمنحها هذه القبلة الحياة
جسرا البريقة القديم والجديد ينقلا لها ماتحتاج لتبقى جميلة تتمتع بالحيوية والنشاط.

هذه المدينة الجميلة يريد المحيط تتطويقها وأخذها وقد كاد يفعل لكن الانسان اقوى من المحيط بما كرمه الله به من نعمة العقل
فصنع الانسان الجسور ليرتبط بمن يحب وأول جسور الحب في عدن كان من نصيب المدينة الجميلة البريقة.

جسرا البريقة هل هما ذراعا عدن بها تحاول عدن ان تحتضن البريقة
ام هما شفتا البريقة التي تقبل بها عدن مهما كانا الا انهما يظلان دليلا على ان الانسان كان اقوى من الطبيعة.

جسرا البريقة شريان يضخ الحياة في الأتجاهين صنعه الانسان بثلاث نسخ اظهرت قوة الانسان في تحديه للطبيعة.

وانا هنا عن فكرة مد الجسور اتحدث لا عن حجمها واتقانها ففكرة مد الجسور بدأت في عقلية الأنسان الأول سوآء كانت الجسور المادية او الجسور المعنوية فظل الانسان ينشئ الجسور منذ بدء الخليقة وحتى اليوم ولعل اول جسر انشأه الانسان كان جسر الحب لشريكه في الحياة (تغطية آدم لحوآء بورق الجنة) واستمر مد الجسور وتطور مع تطور الانسان وزيادة متطلبات الحياة اما الجسور المادية فقد وصل الانسان في إنشآء الجسور وقوة الامكانيات التي بدأت واضحة في الجسور العملاقة والضخمة والتي كانت اعجوبه في الهندسة الانشآئية في الغرب والشرق .
ومع بدآئية الهندسة وتواضعها لجسرا البريقة الحاليين الا انهما يعنيان معنويا للمدينة الشيء الكثير فهما يحملان قيمة معنوية كبيرة

جسرا البريقة المدينة الفاضلة
كتبه احمد السيد عيدروس