آخر تحديث :الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 07:39 م

اخبار رياضية


منشأتان في طي النسيان

الخميس - 18 مايو 2023 - 11:17 م بتوقيت عدن

منشأتان في طي النسيان

عدن تايم / وعد امان

منشأتان رياضيتان في العاصمة عدن طالهما الإهمال من قبل كل الجهات المختصة و الأطراف المعنية بالشأن الرياضي، تدمرت جراء الحرب في العام 201‪5
ثمان سنوات وهي ترزح تحت الركام لم ينفع ولم تؤثر ولم تحرك ساكناً كل المناشدات والمطالبات والوقفات التي نظمها شباب ومحبي الرياضة العدنية وشارك فيها كل الرياضيين لم تفلح كل الحملات التي نظمها الناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي وفي مختلف وسائل الإعلام، نعم لم تفلح في تحريك الهمم لإعادة تاهيلهما فمايزال مقر نادي التلال التاريخي مهدم أطلال ينعق فيه الغراب ومايزال ستاد عدن في المدينة الرياضية مدمراً تسكنه الأشباح.. من المسؤول؟ ومن ينبغي ان يضطلع بالمسؤولية فلا مجلس رئاسي ولا مجلس وزراء ولا وزارة الشباب والرياضة ولا السلطة المحلية في المحافظة و المديرية اوفوا بالوعود لم نرى منهم سوى تسابق وكأنهم في ماراثون للنزول على مدى السنوات الماضية لإلتقاط الصور وافتعال وتعمد ضجيج إعلامي يستثمر لأجندات خاصة بعيدا عن رياضة عدن وشباب عدن


إلى متى؟

والسؤال الذي يؤرق جميع الشباب والرياضيين هو، إلى متى سيبقى حال هذه المنشآت على ماهو عليه؟ والى متى سيبقى المعنيون بالأمر يديرون ظهورهم ويكيلون الوعود العرقوبية؟ ليست هاتين المنشاتين هي فقط التي تعاني تحت الركام فهناك منشآت قائمة ولكنها خارج الجاهزية ومتهالكة، إنها ملاعب كرة القدم التابعة للأندية العدنية هذه هي كب ما لدى الشباب في عدن من أماكن يفجرون داخلها طاقاتهم ومهاراتهم إبداعاتهم الرياضية هي الملاذ الآمن الذي يجنبهم الوقوع في براتن الآفات الإجتماعية السيئة المنتشرة على طول وعرض العاصمة آفات دخيلة تأكل احلام الشباب وطموحاتهم وامنياتهم... إلى متى؟


منشآتان تشهدان اليوم على حالة اللامبالاة وعدم الإهتمام باحتياجات الشباب هؤلاء الشباب الذين تتغنى بهم تصريحات المسؤولين التي ما برحت تؤكد ان الشباب هم الحاضر والمستقبل هم بناة الوطن هم الأجيال التي تحمل على عاتقها راية البناء والتنمية والازدهار، ها نحن نرى بأم العين ونسمع بكل الآذان الصاغية ما يدور من تجاهل من إهمال من تقاعس من وعود طيلة 8 سنوات هي عجاف بالفعل وهي اشد عجافاً على الشباب، فهل سنجد من يخرج في العلن عبر كل وسائل الإعلام ومواقع التواصل بل وعلى أرض الواقع ليعلن وضع حجر اساس والبدء في تدشين مشاريع إعادة التأهيل لهذه المنشآت خلال ما تبقى من العام 202‪3 اي خلال الستة الأشهر من اليوم، هذه امنيات الشباب مداولاتهم ومناقشاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأسبوع الماضي،بالطبع ستمضي الايام وسنرى ولنا عودة.