آخر تحديث :الثلاثاء - 23 أبريل 2024 - 08:28 م

اخبار وتقارير


ميليشيا الحوثي توسع عمليات هدم منازل معارضيها

السبت - 03 يونيو 2023 - 08:41 م بتوقيت عدن

ميليشيا الحوثي توسع عمليات هدم منازل معارضيها

عدن تايم/24:

هدمت ميليشيا الحوثي الإرهابية، اليوم السبت، منزل مسؤول في وزارة الداخلية اليمنية بالعاصمة صنعاء، في استمرار لتنفيذ سياسة هدم وتدمير منازل المعارضين لها في مناطق مختلفة باليمن.

وقالت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" إن ميليشيات الحوثي أقدمت على هدم منزل وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية اللواء الركن عبدالله يحيى جابر، في حي الجراف بصنعاء.
تنظيم القاعدة وداعش يخجل ان يقوم بهذه الممارسات..
تماشيا مع فكرها الارهابي وتوحشها السلوكي وشذوذها العملي المليشيات الحوثية تهدم منزل وكيل وزارة الداخلية لقطاع الموارد البشرية والمالية في الحكومة الشرعية اللواء الركن عبدالله يحيى جابر في حي الجراف بـ #صنعاء.@Ahmedayed300 pic.twitter.com/EL8P5RxoeY
واستنكرت وزارة الداخلية هذا الفعل، وقالت إن "إقدام مليشيات الحوثي على استهداف رموز الشرعية والسطو على ممتلكاتهم يُعد انتهاكاً واضحاً للقوانين والأعراف، ويُظهر استهتارها بحياة البشر وممتلكاتهم، ضمن منهجها ومسيرتها التدميرية".
وأضافت "هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وسنحاسب من يقف وراءها".
سياسة ممنهجة
وفي سياسة متواصلة من ميليشيا الحوثي، أقدمت عناصرها على تفجير منزل القيادي في المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب، علي الحجازي.
وارتفع بذلك عدد المنازل التي قدمتها أو فجرتها ميليشيا الحوثي إلى 24 منذ بدء العام الحالي، في صنعاء ومأرب ومديرية صرواح.
وأكدت مؤسسات حقوقية يمنية أن عناصر ميليشيا الحوثي زادوا من وتيرة عمليات الهدم لمنازل ومنشآت تعود لمواطنين يمنيين، خاصة في مديرية صرواح التي شهدت تفجير 20 منزلاً منذ مطلع العام الجاري.
تهجير قسري
وبحسب مؤسسة سام للحقوق والحريات، فإن ميليشيا الحوثي ارتكبت أكثر من ٧٠٠ جريمة تفجير لمنازل الخصوم منذ بداية الصراع في اليمن، ما يشكل جريمة تهجير قسري.
تفجير الحوثيين لمنزل الشيخ عبدالخالق الجندبي بمديرية أرحب
وقالت في بيان سابق لها إن "هذه الجرائم تستوجب تحركاً جنائياً عاجلاً ضد مرتكبيها وتقديمهم للقضاء الدولي، نظير ما اقترفوه من جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية التي تورطت بها الجماعة وأفرادها".
وأشارت إلى أن ميليشيا الحوثي مستمرة في تكرار تفجير منازل المدنيين المخالفين لها، نتيجة استمرار سياسة الإفلات من العقاب، مشددة على أن "هذه الجريمة تُعد عقاباً جماعياً لجميع أفراد الأسرة، نساء وأطفالاً، حيث أصبحوا في العراء لا مأوى لهم".