صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الثلاثاء - 22 أكتوبر 2024 - 12:35 م
كتابات
بالعصيان الشعبي الشامل.. تسترد الدولة وغير هذا ضياع
الأحد - 20 أغسطس 2023 - 11:20 ص بتوقيت عدن
سعيد أحمد بن إسحاق
تابعونا على
تابعونا على
ليس امام الجنوب العربي من خيار إلا بالعصيان المدني.. هذا هو سبيله الوحيد وقدره المحتوم ولا راد لقضاء الله مهما يكون.. ولا إنصياع للإملاءات لغايات مفهومة وغير مفهومة، فالحوثي أوقف تصدير النفط بضبة حضرموت ومجدعة شبوة بضرباته ولم يستطع أحد ردعه فأين التحالف ودوره؟فهذا هو الواقع ويبقى الصمت سيد الموقف ويبقى الجواب بين الناس مجهول.
إن مهمة التحالف كانت محصورة باعادة الشرعية،إلا أن الشواهد تقول:لا شرعية لصنعاء رجعت بل قد تمكن الحوثي على الارض بدولة بنظامها الامامي رجعت..فأستقام الامر على ما تشاهده العين. فعلى ماذا إذن تبقى القوات الجنوبية بين الوعيد والتهديد حين تعزم على التحرير؟ فهل هكذا المصير ام بموجب الشواهد تسير؟! عالم يتغير ولكن أين دولتي من هذا التغيير؟ وما دور جند الجنوب.. هل فقط للدفاع عن أرضهم الحدودية ولا يحق لهم الهجوم لاستعادة استقلال شعبه؟ كما لا يحق لهم امتلاك الاسلحة الثقيلة، فما لكم كيف تحكمون؟ ألا يحق للشعب بالجنوب إستعادة دولته أم يظل وصيا تحت أقدام الاندماجية؟ فهل هي جنسية إندماجية ملزمة على أنف الجنوبي؟ فإن كان الأمر كذلك، فكيف أعطيت للدول الحق لسحب جنسيتها ممن منحت له في حالة الضرر؟ فكيف لشعب كامل قد اصابه الضرر من اندماجية اليمن لم يسبق لشعب ما اصابه مثلما اصاب الشعب بالجنوب أحد؟ فكيف بالله تحكمون؟ ألا يحق للمكلوم الاستئناف ؟!
لقد فقد شعب الجنوب كامل حقوقه.. من خدماته ووظيفته وثرواته ورواتبه وعلاواته الاستحقاقية وترقيته، فأصبح للعوز راكعا، مما جعلت معظم أبناءنا الشباب أفلاذ أكباد الآباء للجبهات مدفوعة لأجل لقمة العيش ليحيا ويبقى ، ولاجل طفل بلا حليب ولمريض بلا دواء، حيث لا عمل إلا فقط لجبهات القتال الوجهة، وتبقى بقية الخانات موصدة، إننا اليوم نكافح لاجل البقاء لا للبناء فأي وحدة هذه طرفا في الثلاجة وآخر بالاغتراب مقيم؟ ومواطن بالأسواق يدور بين بائع وشاري أيتسول؟!. انها كارثة اندماجية بين مجمد و ملتجئ وشعب ضحية حكم جائر بين الوحدة أو الموت وبين المادة السابعة المحولة للجنوب.. حكم تحول من الجاني الى المجني عليه، فما لكم كيف تحكمون؟ شعب سلبت دولته بكارثة إندماجية، فسلبت حياته، وراحته في بيته، فنام بالشارع لعله ينام من كهرباء مفقودة، وحدة حملت رياحها اعصار الصراع والتمزق بعدما كنا لحمة واحدة ومذهبا واحدا تضلنا مساجد معمورة بالمصلين تقدس بيوت الله،تدخلها بوقار، لا كاليوم ميادين للعب الاطفال ومشاحنات الكبار..فكانت بحق اندماجية كارثية أكبر من طاقة البشر، فكيف يكون الجيل القادم؟! فهل يجازي المظلوم حين يشتكي للمطالبة باسترداد ماسلب ومقاضاة من هدم وقتل؟وهل يجازي من أفداك بروحه؟ شبابنا بلا رعاية حقيقية، وخبراتنا بالاقصاء تقتل، زادت المعاناة أكثر فأكثر، فساد اليأس والأحباط، فأرتفع عنا الأمان وحلت الجريمة بين قاتل ومقتول ومنتحر فما السبب ومامسبباتها واتجاهاتها ومستوياتها؟ فما لكم كيف تحكمون؟
بعد هذا على الله نعتمد ثم بالعصيان الشعبي الشامل على الأقل نؤول مالم يكون هناك حلول، نكن أو لا نكون،لعله يصيب ولا دمية بيد من يسعون لملاهاتي بالصراعات والتجويع لكي يستمر الاستنزاف لثرواتي الوطنية وتنهب خلف الستائر بالظلام ، ولاجل ذلك يبقى الصراع لتظل القضية بلا حلول.. فهل تبقى حبال المشانق برقاب أبناء الجنوب قلائد،ونظل نرفع الجنائز وبالمعول نحفر وندفن ؟! فهذا الذي نخشاه و ماتخبئه لنا الايام إن لم نعي ونستدرك.. موانئنا مغلقة ومطاراتنا تحت السماء مجمدة.. والطفيلي الغريب بين الديار يحوم بين راصد ورقيب، فمتى نكن أو لا نكون.. فكيف بالله تحكمون؟
لقد أثبتت التسع سنوات من الحرب والعجاف ، أن الاعتماد على النفس قوة وثبات على الأرض، ومن يمتلك القوة فرض نفسه وأجبر الآخرين ان تأتي إليه لا أن يأتي إليها، وما تلك الحلول التي تقدم ماهي إلا على حساب الزمن لقياس مدى درجة قوته وعزيمته لتحقيق هدفه والايمان بها، فمثل هؤلاء تجعل عدوه يرضخ للسلام بشروط من يمتلك القوة حتى ولو كان معتديا— تغييرات الميادين لموازين القوى تحكم، ولك أن تنظر للشرعية هل عادت لصنعاء أم بقيت بالمنفى بلا موعد ؟ وهل استقرت بموقعها أم أنها بين الروحة والجيئة،كثرت مواقعها وقلت منافعها ؟ إن السلام يفرضه القوي بموجب موازين المصالح، وكل شئ يمكن توديعه حتى ولو كانت أعياد يحتفى بها سنويا، وتصبح الرجعية إستقلالا والعميل مناضل وطنيا.. تسع سنوات من الحرب قلبت قرار الامم المتحدة المسمى بالمادة السابعة يطبق في غير محله وموقعه الجغرافي الذي صدر من اجله.
عالم يتغير على عكس دوران الكرة الارضية، فهل للتكنولوجيا لمساتها ام للخرائط برامجها في عالم متحول بطيفه وطقسه؟ فأين الجنوب عربيا وخليجيا من تسعين الثقب الاسود الذي توسع محيطه؟
وللشواهد عيون.
لنا الله ياوطني.. والموت واحد وإليك المرجع، وتستعاد دولتي ويرفرف بها العلم.. علم الجنوب وحده يرفع.ولكن الجواب لم يحضر.. فياترى أما زال بمنعطفات الممرات ملتويا و معتكف؟ فمن حق شعب الجنوب أن يعرف ويتعرف.
مواضيع قد تهمك
أبين .. نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين تدعو الى محاسبة ...
الإثنين/21/أكتوبر/2024 - 10:31 م
أصدرت نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين فرع أبين اليوم الإثنين بيانا تدين فيه التصرف التعسفي والمنافي للقانون الذي قامت به حراسة مستشفى الرازي الحك
ارتفاع كبير في أسعار منتجات كبرى المجموعات التجارية ...
الإثنين/21/أكتوبر/2024 - 09:38 م
تتصاعد يوما بعد أسعار المنتجات الغذائية الضرورية في سوق الجملة والتجزئة وفارق سعر كبير بين يوم وآخر. وحصلت عدن تايم على قائمة من الوسط التجاري بأسعار
أسعار صرف الريال اليمني مساء الاثنين 21 أكتوبر 2024م ...
الإثنين/21/أكتوبر/2024 - 07:12 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الاثنين الموافق 21 أكتوبر 2024، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد
اللواء الشعيبي يرأس اجتماعًا هامًا لتصحيح المسار الأمني في ا ...
الإثنين/21/أكتوبر/2024 - 04:49 م
عقد مدير أمن شرطة العاصمة عدن، اللواء الركن مطهر علي ناجي الشعيبي، اليوم اجتماعاً هاماً بمدير إدارة البحث الجنائي والسجلات الجنائية في مراكز الشرط ومد
كتابات واقلام
فادي باعوم
لحج... ملعب الطامعين
احمد سعيد كرامة
قطر .. الخطر الأكبر
د.يوسف سعيد
الأزمة الاقتصادية ستشكل مدخلا للإصلاحات الحقيقة
د/ عارف محمد عباد السقاف
شركة النفط الوطنية في عدن: تحديات التسعير وأثرها على حياة المواطن اليمني
د/ عارف محمد عباد السقاف
ضعف الإقبال على مزادات البنك المركزي وضرورة توجيه الرواتب بالدولار لتعزيز الاستقرار الاقتصادي
فتاح المحرمي
الموقف العربي .. والتحولات العالمية
اللواء علي حسن زكي
فساد وفقر ومجاعة ووفيات
العميد وهيب بن سلم
أكتوبر - إرادة شعب