صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 12:47 ص
ثقافة - أدب - فن
السفير رياض ياسين : وقفنا عند قبر "رامبو" فماذا قال
الأربعاء - 23 أغسطس 2023 - 07:37 م بتوقيت عدن
د. رياض ياسين عبدالله*
تابعونا على
تابعونا على
الله كريم الله كريم !
في شهر أغسطس من العام 1880 وصل الشاعر الفرنسي آرثر رامبو إلى عدن بحثا عن عمل وكان عمره حينها 26 سنة.
وقبل أيام، زرت مدينة "تشارفيل" في شمال شرق فرنسا الواقعة على ضفاف نهر "ميوز"، وهي مكان مولده في 1854 وايضاً يوجد فيها مكتبة ومتحف جميل يحمل اسمه، كما لا يوجد شارع فيها الا وفيها ما يذكر المقيم والزائر أنها مسقط رأس رامبو الذي لم تعرف فرنسا والعالم أهمية وقيمة شعره وكتاباته إلا بعد سنوات عديدة من من موته.
وقد وقفنا أمام قبره الذي كتب عليه بالفرنسية ما معناه "أدعو الله لي"، فدعينا الله له ولعدن وأهلها الذين يعانون ويكابدون الكثير.
عدن كانت لرامبو بداية الحياة العملية والنضوج والواقعية بعد فترة من التمرد وعنفوان الشباب وهي المكان الفاصل الذي تحول فيه من شاعر موهوب وجديد ومختلف في الأسلوب عميق في الرمزية إلى كاتب وباحث وتاجر.
ورغم انه عند وصوله عدن للمرة الأولى كانت صدمته كبيرة بطبيعة الجو الحار وقساوة الطبيعة إلا أن زياراته إلى جيبوتي وهرر والحبشة جعلته لاحقا يتحمل صعوبة الحياة في عدن حينها وهناك اسموه "رامبو الحبشي" حسب رواية "رامبو الحبشي" لكاتبها حجي جابر، والأجدر أن يكون اسمه "رامبو العدني"! وقد عمل في عدن مشرفا على العمال في تجارة البن واسموه حينها "عبده رامبو".
ونأمل أن لا يستنكر الناكرون المعاصرون لافضال عدن عليهم واحتفائها بهم وإطلاق صفة "العدني" لرامبو، فعدن كانت وستبقى وطن وفاتحة قلوب أهلها للجميع، مهاجرين ونازحين وباحثين وطامحين عن الشيء واللاشيء والحياة التي ليست سهلة ولكنها الحياة والقضاء والقدر كما وصفها رامبو.
آرثر رامبو "القارب الهائم" و "فصل في الجحيم" شاعر الرمزية والتأويل قضى عشر سنوات بين باريس ولندن وعشر سنوات بين عدن والحبشة. وكان بيت رامبو الذي سكن فيه أمام المنارة في كريتر وأصبح المركز الثقافي الفرنسي لفترة من الزمن ثم تدهور وأغلق كما تدهورت الأحوال في عدن كلها.
غادر عدن للمرة الأخيرة في عام 1891 مضطراً بسبب المرض، بعد أن تكيف عليها، إلى مرسيليا وبعدها في 10 نوفمبر من نفس العام وفي اللحظات الأخيرة من حياته كان يهذي ببعض الكلمات العربية ومنها "الله كريم..الله كريم" مما رسخ الاعتقاد بأنه صار مسلما ورفض القس حينها أن يعطيه "القربان المقدس".
في زيارتنا إلى "تشارلي فيل" أكدت لنا التقدير الكبير والاهتمام الثقافي المتزايد لابداعات رامبو الادبية وليس بحياته أو سلوكياته الشخصية.
وفي طريق الذهاب والعودة والحوار مع عمدة المدينة والمسؤولين فيها كانت "عدن وأحوالها" المحور الأساسي لتطلعاتنا وطموحنا والأمل الكبير وهي تردد معنا "الله مسامح وكريم".
*سفير اليمن لدى فرنسا
مواضيع قد تهمك
أطالب الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف عملي يع ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 11:24 م
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم تظاهرة واسعة نظّمها أبناء الجالية الجنوبية في المملكة المتحدة أمام مقر الحكومة البريطانية، للتعبير عن دعمهم لتحركات
تحرير حوالي 97 قطاعا نفطيا تضم نحو 3,000 بئر في كل من حضرمو ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 10:59 م
كشف أكاديمي جنوبي متخصص في قطاع النفط عن تحرير حوالي 97 قطاعا نفطيا، وكل قطاع منها يضم العديد من الحقول، وكل حقل يحتوي على عدد من الٱبار المنتجة للنفط
اللقاء التشاوري الحضرمي : دعم كامل للقوات المسلحة الجنوبية و ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 10:32 م
اكتظّت قاعة الزين للاجتماعات بمدينة سيئون، صباح اليوم السبت، بحضور نوعي وكثيف من المناصب والمشايخ والمقادمة، والوجاهات الاجتماعية، والمثقفين، والنخب ا
الوزير الزعوري : هناك مراكز بحثية تستحوذ عليها جهات ربما لا ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 08:07 م
▪️قال معالي وزير الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتور محمد سعيد الزعوري 'ان تأسيس مركز عدن للدراسات الاستراتيجية نعدّه بادرة طيبة وخطوة جيدة الى الامام لل
كتابات واقلام
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة