حقق بايرن ميونخ فوزا سهلا على ضيفه فرايبورج بثلاثية دون رد، في مباراة جمعت بين الفريقين على ملعب أليانز أرينا، اليوم الأحد، في الجولة السابعة من الدوري الألماني.
ثلاثية الفريق البافاري جاءت بأقدام ليروي ساني وكينجسلي كومان (ثنائية) في الدقائق 12، 25 و85.
بهذه النتيجة، استقر بايرن في المركز الثالث بوصوله للنقطة 17، فيما توقف فرايبورج عند 10 نقاط في المركز الثامن.
ظهرت الخطورة من جانب بايرن مبكرا بعدما حاول كيميتش تنفيذ ركلة ركنية خادعة، بإرسال الكرة مباشرة صوب المرمى، لكن هولر كان لها بالمرصاد، وأبعد الكرة برأسه قبل أن تمر إلى الشباك.
وسنحت فرصة للضيوف لتشكيل خطورة على المرمى البافاري بعدما وصلت كرة إلى هولر على حدود منطقة الجزاء، لينطلق بالكرة قبل أن يسددها بغرابة بعيدا عن المرمى.
ومع حلول الدقيقة 12، فاجأ كومان الجميع بهدف خيالي بعدما تسلم كرة على الجانب الأيمن، قبل أن ينطلق بها ويرسل تسديدة ساقطة خدعت الحارس أتوبولو، لترتطم الكرة بالقائم قبل أن تسكن الشباك.
هاري كين ظهرت خطورته لأول مرة في المباراة بعد ربع ساعة من انطلاقها، حين أطلق تصويبة أرضية زاحفة بعيدة المدى، لكن كرته حادت عن المرمى ومرت بجوار القائم.
وفي مشهد مكرر للمحاولة الأولى، عاد كين بعدها بثوان معدودة لتوجيه تسديدة مطابقة للأولى، لكن هذه المرة من قلب منطقة الجزاء، إلا أن مصيرها لم يتغير عن سابقتها.
لم يتوقف بايرن عن محاولاته، التي اجتاح بها منطقة جزاء ضيفه، لينجح كين في إرسال عرضية أرضية نحو ساني، الذي لم يجد صعوبة في تحويل الكرة للشباك، مسجلا الهدف الثاني.
هدأت المباراة قليلا وسط سيطرة من أصحاب الأرض قبل أن يعود ساني لوضع بصمته الثانية في اللقاء بمراوغة رائعة قبل تسديدة قوية في أقصى الزاوية اليسرى للمرمى، مسجلا ثالث أهداف فريقه.
لكن فرحة ساني لم تدم طويلا بعدما ألغى الحكم الهدف بعودته لتقنية الفيديو، التي أثبتت وجوده في التسلل لحظة تمرير الكرة إليه، لينتهي الشوط الأول بعدها بتقدم بايرن (2-0).
لم تشهد بداية الشوط الثاني خطورة على كلا المرميين، رغم السيطرة البافارية حتى أطلق كومان تسديدة يسارية من خارج منطقة الجزاء، مرت فوق العارضة.
ووقف الحارس أتوبولو حائلا أمام وصول كومان لشباكه مجددا بتصديه لتسديدة قوية على حافة منطقة الجزاء.
مع حلول الدقيقة 72، بدأ توماس توخيل مدرب بايرن، ضخ دماء جديدة في الملعب بإخراج مولر وكين لحساب موسيالا وماتيس تيل.
كومان بدوره واصل إبداعاته فوق أرض الملعب وأرسل تمريرة حريرية نحو تيل، الذي أودعها الشباك على طريقة الهدف الأول لساني، لكن مساعد الحكم أشار برايته لوجود المهاجم البديل في التسلل، ليلغى الهدف.
وبعد مجموعة من اللمسات الجمالية، وصلت الكرة إلى جوريتسكا على حدود منطقة الجزاء، ليطلق تصويبة صاروخية، ارتطمت بيد حارس الضيوف قبل أن تصطدم بالقائم.
ورفض كومان إنهاء المباراة دون تأكيد أحقيته في لقب نجم المباراة بعدما أضاف الهدف الثاني له والثالث لفريقه من مجهود فردي، إذ انطلق بالكرة على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء قبل أن يهيئها لنفسه مطلقا تسديدة يسارية، استقرت في أقصى الزاوية اليمنى للحارس.
ورفض كومان إنهاء المباراة دون تأكيد أحقيته في لقب نجم المباراة بعدما أضاف الهدف الثاني له والثالث لفريقه من مجهود فردي، إذ انطلق بالكرة على الجهة اليمنى داخل منطقة الجزاء قبل أن يهيئها لنفسه مطلقا تسديدة يسارية، استقرت في أقصى الزاوية اليمنى للحارس.
بعدها ارتقى سيلديليا لعرضية من ركلة حرة، موجها كرة برأسه في أقصى الزاوية اليسرى لمرمى أولريتش، الذي فشل في التصدي لها، لكن الهدف ألغي بسبب التسلل.
وكان ماتيس تيل قريبا من ممارسة هوايته المفضلة بهز شباك المنافسين فور نزوله كبديل، وذلك بتلقيه تمريرة حريرية بعد هجمة خاطفة، لكن الكرة طالت عليه وقتما كان في طريقه للانفراد بالحارس.