يقع هذا السديم ضمن كوكبة الجبار التي كانت تعرف قديمًا باسم كوكبة الجوزاء وهي كوكبة يمكن رؤيتها من جميع مناطق العالم وتعد من أكثر الكوكبات وضوحًا وتميزًا في السماء وتحتوي الكوكبه ايضا على عدة سدم سديم راس الحصان وسديم اللهب وتظهر الكوكبه على شكل ثلاثه نجوم لامعه جنبا الى جنب
يعتبر هذا السديم أحد حاضنات النجوم العملاقة القريبة من الأرض. هذا هو احد الامكان الذي تولد فيها النجوم الجديدة من الغاز والغبار. وهنا تم اكتشاف أول ما يسمى بالقزم البني. تمثل هذه المرحلة بين الكوكب والنجم أو ما يسمى بالنجم الفاشل وذلك لأنه لا يمكن أن يصبح نجمًا بسبب كتلته المنخفضة
سديم الجبارهو من ألمع السدم التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة في سماء الليل. تبلغ قوته الظاهرية 4.0 ويقع على بعد بين 1350 سنة ضوئية من الأرض وينتمي إلى مجرتنا درب التبانة. وهذه هي المنطقة الأقرب إلى الأرض حيث تولد العديد من النجوم الجديدة. ويقدر قطر سديم أوريون بحوالي 24 سنة ضوئية
يبلغ عرض سديم أوريون حوالي 30 إلى 40 سنة ضوئية ويتضاءل قطره الضخم الذي يُقاس بالكيلومترات أمام أكبر السدم المكتشفة حتى الآن وعندما تنظر إلى سديم الجبار بالعين المجردة يبدو وكأنه نقطة صغيرة ضبابية لكنه في الواقع يحتوي على مئات من النجوم
سديم أوريون ليس من أكبر الأجرام المكتشفة في الكون كما أنه ليس أكبر سديم وأكبرها هو NGC 262 Halo Cloud Nebula وهو اكبر سديم مكتشف حتى الان وتساوي كتلة هذا السديم أكثر من 50 مليار ضعفًا بالنسبة إلى كتلة الشمس وكتلة الشمس هي \(1.989 � 10^{30}\) كيلوجرام، وتعادل ما يساوي 333,000 مرة كتلة الأرض وللتقريب اكثر يمكن أن يوضع بداخلها 1.3 مليون كوكب مثل الأرض