آخر تحديث :الأحد - 16 يونيو 2024 - 10:28 ص

اخبار وتقارير


د.ياسين : ممارسات الحوثي رفعت سعر الشحن من الصين ثلاثة أضعاف بالمقارنة مع الموانئ المجاورة

الخميس - 29 فبراير 2024 - 06:36 م بتوقيت عدن

د.ياسين : ممارسات الحوثي رفعت سعر الشحن من الصين ثلاثة أضعاف بالمقارنة مع الموانئ المجاورة
السفينة روبيمار التي قصفها الحوثيين

عدن تايم/خاص

اعتبر سفير اليمن لدى بريطانيا، د.ياسين سعيد نعمان، أن ممارسات الحوثي بعسكرة البحر الأحمر تخدم مشاريع أجنبية، وتقدم من خلالها اليمن ضحية على المذبح الإيراني.

ولفت ياسين في تصريح نشره عبر حسابه على فيسبوك، ورصده محرر عدن تايم، إلى أن هذا الممارسات رفعت سعر شحن الحاويات من الصين الى موانئ عدن والحديدة ثلاثة أضعاف بالمقارنة مع السعر في الموانئ المجاورة.

وقال د.ياسين : " في حين يصل سعر شحن الحاوية من الصين إلى الموانئ المجاورة ما بين ٢٥٠٠/ ٣٥٠٠ دولار أمريكي ، فإن هذا السعر يصل إلى ٧٤٠٠ دولار الى كل من عدن والحديدة، وهذا يعود إلى منهج التدمير الذي يمارسه الحوثي في اليمن خدمة لمشاريع أجنبية".

واضاف : "لم يكتف باغراق اليمن في كارثة الانقلاب والحرب وما تمخض عنها في مآسي لحقت بكل أسرة يمنية ، بل راح يختلق الأسباب لتعظيم الكارثة في ما نراه اليوم من عسكرة للبحر الأحمر وخليج عدن وتطويق اليمن بأحزمة من نيران المدافع والصواريخ والمسيرات والألغام".

وأوضح د.ياسين أن هذا المشهد : "لا يمكن أن نجد له تفسيراً سوى أن هذه الجماعة قد قررت أن تقدم اليمن ضحية على المذبح الايراني الذي تتجمع روافده من مجموع اولئك المغامرين الذين توقف بهم الزمن عند كربلاء".

وأشار في ختام تصريحه : "جماعة الحوثي لا تجد أمنها إلا في تعظيم مأساة اليمنيين".

هذا ويأتي تعليق الدكتور ياسين في الوقت الذي تواصل فيه مليشيات الحوثي الموالية لإيران تنفيذ هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر بدعوى مناصرة فلسطين وغزة، إلى أن الإضراب والتهديدات تشمل الجميع دون استثناء سيما دول المنطقة بما فيها اليمن التي تعاني جراء هذه الهجمات في الأوضاع الاقتصادية، ناهيك عن كون ذلك استدعى تدخل دولى واسع في المنطقة حول البحر الأحمر إلى معسكر وليس ممر دولى للتجارة العالمية.

ولم تقتصر هجمات الحوثيين على تلك التهديدات والأزمات حيث أن آخر التداعيات هو قصف الحوثيين للسفينة روبيمار، التي جنحت في البحر على بعد 16ميل بحري من ميناء المخاء، وأصبحت على وشق الغرق، ما يهدد بكارثة بيئية، سيما والسفينة تحمل 20 ألف طن من الاسمدة و120طن من الديزل والمازوت، وفي ظل عجز الحكومة الشرعية عن إنقاذ السفينة من الغرق وعدم تجاول الجهة المالكة أو المجتمع الدولي بشأن هذا الخطر الذي يهدد بوقوع كارثة، لها تداعيات خطيرة.