آخر تحديث :الثلاثاء - 10 ديسمبر 2024 - 03:26 م

ثقافة وأدب

لصحيفة عدن تايم / الفنان والممثل المسرحي الإماراتي أحمد عبدالرزاق :
اليوم الإماراتي للمسرح" ليس مجرد يوم للاحتفال، بل هو دعوة للتأمل، للتجديد، وللابتكار

الأربعاء - 03 يوليه 2024 - 05:53 م بتوقيت عدن

اليوم الإماراتي للمسرح" ليس مجرد يوم للاحتفال، بل هو دعوة للتأمل، للتجديد، وللابتكار

ابوظبي /خاص

إن "اليوم الإماراتي للمسرح" ليس مجرد يوم للاحتفال، بل هو دعوة للتأمل، للتجديد، وللابتكار

نحن فخورون بإرثنا المسرحي، وسنسعى دوماً لدعمه وتطويره، ليظل رمزاً للفن الراقي، والجمال الذي لا ينضب



منذ نعومة أظافرنا ونحن نعيش برعاية قادتنا ودعمهم المستدام للفن والثقافة. واليوم، أشعر بفخر لا يوصف وأنا أرى المسرح الإماراتي يصل إلى مراحل متقدمة من النضج والتميّز، بفضل دعم الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الذي لطالما كان شريكاً لنا في تعزيز وتطوير هذا المجال.

المسرح ليس مجرد فن، بل هو مرآة تعكس قيمنا، آمالنا، وتحدياتنا. من خلاله، نهدي قصصنا للعالم، نروي حكايات تراثنا الأصيل، وننقل رسائل تعزز التفاهم والتضامن بين الثقافات. نحن، كفنانين وكأفراد، نحمل على عاتقنا مسؤولية كبيرة في تجسيد هذه القصص بأفضل صورة، ومشاركتها مع مجتمعنا والعالم.

اليوم وبعينين تلمعان بالفخر، وقلب ينبض بالسعادة، أود أن أشارككم فرحتي العميقة بمناسبة " اليوم الإماراتي للمسرح" ، إنه يوم استثنائي، يجمع بين حبنا الكبير للمسرح والاعتراف بجهودنا التي بذلناها لرفع راية هذا الفن العريق في بلادنا الغالية

في هذا اليوم المبارك، أود أن أعبر عن امتناني العميق لكل من ساهم في إثراء المسرح الإماراتي، شكراً لكل زملائي الفنانين، العاملين خلف الكواليس، والجمهور العزيز الذي يعطينا الدافع للاستمرار والتألق. وأبارك لجميع المكرمين زملائي وأصدقائي الذين تم تكريمهم اليوم، فأنتم رمز للإبداع والتميز في مسيرتنا الفنية.

إن "اليوم الإماراتي للمسرح" ليس مجرد يوم للاحتفال، بل هو دعوة للتأمل، للتجديد، وللابتكار. إنه يوم نستلهم فيه من تجارب الماضي، وننظر إلى المستقبل بعين ملؤها التفاؤل. إنها فرصة لنا لنسلط الضوء على الشخصيات التي تركت بصمتها في المجال المسرحي، ولنشجع المواهب الشابة على الابتكار والمشاركة في رحلة صنع تاريخ الفن المسرحي في الإمارات.

اليوم، تكتمل دائرة الفخر بالسير على درب مُضاء بحب المسرح، والاعتراف بجهودنا جميعاً في بناء هذه الصروح الفنية.
إن المسرح مدرسة تقدم دروساً عميقة في الحياة، تفتح آفاقاً جديدة للفهم والتعبير، وتمنحنا أجنحة للتحليق في عوالم من الإبداع والخيال.

ختاماً، أقول بفخر واعتزاز : إن المسرح الإماراتي هو جوهرة ثقافية، نرعاها بكل حب وعناية. فلتنمو وتزدهر، ولتبقَ دائماً منارة تضيء دروب الفن والإبداع في وطننا الغالي

اليوم، وفي كل يوم، نحن فخورون بإرثنا المسرحي، وسنسعى دوماً لدعمه وتطويره، ليظل رمزاً للفن الراقي، والجمال الذي لا ينضب