صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 09 نوفمبر 2025 - 11:09 م
كتابات
محورية لبنان وورطة حزب الله في مسلسل الاغتيالات من الهاتف المحمول إلى البيجر
الثلاثاء - 17 سبتمبر 2024 - 10:27 م بتوقيت عدن
كتب- وليد التميمي
تابعونا على
تابعونا على
تعد لبنان دولة محورية في مسلسل الاغتيالات باستخدام الهواتف المحمولة بشكل مباشر في عمليات التفجير، فتاريخ أبرز التصفيات الدموية التي شهدتها انحصر في العام (2005) بتفجيرات طالت مواكب رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري والصحافي جبران تويني، واستخدم الهاتف المحمول حينها لتفجير سيارات مفخخة عن بُعد، وانسحبت سلسلة من التفجيرات المماثلة على العراق وأفغانستان.
الملاحظ أنه في الماضي كان استخدام الهواتف في التفجيرات يشمل بشكل رئيسي تفعيل المواد المتفجرة عن بُعد، وهو أسلوب يتطلب مهارات تقنية عالية وأجهزة متقدمة. تتبع هذه الأساليب يجعل من الصعب دائمًا تحديد التواريخ الدقيقة أو تقديم تفاصيل شاملة لكل حالة على حدة.
لكن التطور الرهيب في تحويل جهاز الهاتف نفسه إلى قنبلة للتفجير عن بعد، برز بعد إعلان الشاباك في 1992 عن تبنيه اغتيال القيادي في كتائب القسام المهندس يحيى عياش، بتفجير هاتف محمول من نوع ألفا بحمولة نصفها بطارية ونصفها مواد متفجرة (40 – 50 غراما) كان قد استلمه من عميل فلسطيني لإسرائيل، أرغمه على استخدامه بعد قطعه خطوط الاتصال الأرضي على المنزل الذي كان يختبئ بداخله في غزة، كانت كلمة (الو) وحدها كفيلة بإسكات من تفوه بأحرفها، بعد أن انفجر الهاتف في يده وأودى بحياته على الفور.
بالعودة إلى محاولة لبنان التي مازالت تحت تأثير صدمة التفجيرات التي صعقت المئات من أجهزة البيجر المرتبطة بالدوائر الأمنية الضيقة لحزب الله، في الضاحية الجنوبية وحتى داخل سوريا، يفترض أولا تقديم تفسير علمي لدواعي استبدال عناصر الحزب البيجر المحمول بدلا عن الهاتف السيار، فاللغز يكمن في إدراك وكيل إيران في لبنان، أن شبكات الاتصال تحولت إلى كابوس يقض مضاجع قياداته، خصوصاً بعد نجاح المخابرات الإسرائيلية في اختراق هواتف بعضهم وعدد من كوادرهم ومقاتليهم وتعقّب تحركاتهم واغتيالهم بسهولة.
فخ الاغتيالات بالهاتف الخلوي، جعل أمين عام الحزب حسن نصر الله يصفه بأنه �عميل قاتل�، وكان لابد على الحزب أن يستغني عن استخدامه بإحلال البيجر مكانه، بعد أن زاد القلق داخل الحزب من المعلومات التي تتحدث عن قدرة الموساد الإسرائيلي على اختراق شبكة الإنترنت، والدخول إلى نظام الـ�واي فاي� المستخدم داخل المكاتب والمنازل الموصولة على خدمة الهاتف الثابت، وتتبع طرائدها وتصفيتها.
يبدو أيضا أن إجماع خبراء في الاتصالات على أن إسرائيل باتت تملك سيطرة شبه كاملة على شبكات الهاتف اللبنانية، هو الذي عزز من التكهنات في البداية على أن تفجيرات غزوة البيجر، ناجمة عن اختراق أمني سيبراني، وببرمجة الذكاء الاصطناعي أرسلت إشارات ضاعفت من من حرارة بطاريات أجهزة البيجر إلى درجة التفجير، لكن هذا الفرضية بدأت تتراجع بعد أن رجحت التكهنات أن كل هذه الأجهزة تم توريدها إلى الحزب مؤخرا في دفعة واحدة أو دفعات متقاربة تمكنت إسرائيل في زمن قياسي من تفخيخها، وضبط عداد تفجيرها على توقيت واحد، حددته لربما من خلال رسم إحداثيات وجودها على مقربة من تمركز قيادات حزبية وعناصر أمنية، حتى تحصد أكبر عدد من الأرواح، أو الإصابات القاتلة.
اللافت أن موقع سبوتنيك عربي، سارع إلى إعداد استطلاع للرأي مفتوح للجمهور، واتفقت غالبية الأصوات المشاركة على أن شحنة متفجرة موجودة مسبقا زرعت في الأجهزة بالتوطؤ مع الشركة المصنعة، ما يشي إلى أن الأمان الذي افتقده الحزب باستخدام الهواتف المحمولة، انتقل إلى أجهزة البيجر بصورة أكثر ضررا وكلفة أكبر مما كان يتوقع على كيانه الهش في حاضره ومستقبله معا.
مواضيع قد تهمك
في وقت قياسي.. ضبط قاتل ارتكب جريمة مروعة بالمسيلة في المهرة ...
الأحد/09/نوفمبر/2025 - 09:55 م
تمكّنت الأجهزة الأمنية بمديرية المسيلة بمحافظة المهرة، بقيادة المقدم علي ملهم المحثوثي، من إلقاء القبض على الجاني المتورط في جريمة قتل مروعة راح ضحيته
تأخر صرف الرواتب يفاقم من معيشية المواطنين ...
الأحد/09/نوفمبر/2025 - 08:10 م
موجة جديدة من الغلاء تشمل الاسماك والخضروات وسط مطالبات بتقنين وضبط الاسعار سجلت اسعار اللحوم والخضروات في اسواق العاصمة المؤقتة عدن، ومحافظة لحج، موج
أسعار صرف الريال اليمني مساء الأحد 9 نوفمبر 2025 ...
الأحد/09/نوفمبر/2025 - 07:10 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفية
عودة الحديث عن حافلات "TATA" ... زمن الأمان الذي يحن إليه ال ...
الأحد/09/نوفمبر/2025 - 09:50 ص
تداول ناشطون في مواقع التواصل صورة لإحدى حافلات TATA التي كانت تُستخدم في أسطول النقل الجماعي بمدينة عدن خلال ثمانينيات القرن الماضي، مستذكرين تلك الم
كتابات واقلام
احمد عبداللاه
حلّ الدولتين.. اصطلاح رديف أم سردية بديلة؟
د. عيدروس نصر ناصر
الجنوب وسؤال الهوية
عبدالكريم احمد سعيد
دعوة مصر وروسيا لشراكة جديدة لحل أزمة اليمن
حكيم الشبحي
فوضى شركات النقل الدولي تهدد حياة الركاب في ظل تقصير الجهات الحكومية
محمد عبدالله المارم
حافلات النقل.. إهمال يهدد حياة المواطنين
صالح شائف
النقد الموضوعي المسؤول .. وسيلة رادعة وأحد أعمدة البناء
نجيب صديق
حتى تظل الخريطة جنوبية
د. عبده يحي الدباني
تفكيك الخطاب الفتاحي .. عبارة ( يا جماهير شعبنا اليمني) نموذجا..