صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
صرف العملات والذهب
أسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 12 يوليو 2025 ...
آخر تحديث :
السبت - 12 يوليو 2025 - 07:37 م
كتابات
ماذا بعد إغتيال حسن نصر الله ؟
السبت - 28 سبتمبر 2024 - 09:40 م بتوقيت عدن
كتب/فتاح المحرمي.
تابعونا على
تابعونا على
عقب إغتيال اسماعيل هنية، كان لا بد من رد إيراني على الكيان الإسرائيلي، سيما والعملية مثلت اختراق أمني واستخباراتي هز صورة إيران كدولة وكذلك في أعين حلفائها في المنطقة (محور المقاومة)، الخيارات المتاحة حينها كانت أما رد مباشر وهو مستبعد على إعتبار أن اغتيال هنية لم يشكل اي انتهاك خارجي للسيادة الإيرانية وانما عبر عملاء جندهم الكيان، وبالتالي تبقى أمامها الخيار الثاني وهو الرد عبر حلفائها في المنطقة، وعلى ما يبدوا وقع الدور على حزب الله اللبناني ليكون الرد عبره.
اختيار أن يكون الرد الإيراني عبر حزب الله، يرجح أنه أتى بضوء أخضر من قوى تناهض الغرب عبر بوابة إيران، وهو الرد الذي يبدوا أنه شكل تهديد خطير على إسرائيل التي حولت اهتمامها وقدرتها تجاه الشمال اللبناني، وبالتالي وضعت قدرات الحزب في مرمى أهدافها المرحلية، إضافة إلى هدفها الاستراتيجي لإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وإيجاد مساحة غير مأهولة على حدودها مع لبنان.
على ميدان المعركة صعد حزب الله وربما تم دفعه نحو تجاوز الخطوط الحمراء في التصعيد سواء عبر اختراق الأجواء ورصد المواقع العسكرية أو الاستهداف الذي تبعها، وعلى ما يبدوا أنه لم يحسب معادلة المعركة وحجم الاختراق الذي كان في صفوف وظهرت ذروته بتفجير أجهزة اللاسلكي، وصولاً إلى عملية استهداف واغتيال حسن نصرالله، وبالتالي تلقى الحزب ضربة قوية ليس لكون العدو قوى ولكن لحجم الاختراق في صفوف الحزب على مستوى المنظومة والقيادة.
الضربة التي تلقاها حزب الله لا تعني إنهاء الحزب، ولكنها قاسية له وتهز مستوى الثقة بين إيران وحلفاؤها، والتي لا بد لها أن تتحرك لحفظ ماء الوجه من خلال إعادة ترتيب أوراق الحزب والتصعيد مجدداً على نفس المستوى الراهن ضد إسرائيل كخيار أول ، وقد تتجاوز ذلك إلى الدفع باذرعها في العراق واليمن للتصعيد والرد على اغتيال نصرالله كخيار ثاني، هذا في حال لم تشكل هذه العملية ـ التي هي مكسب لإسرائيل ـ منعطف نحو إيقاف الحرب بشكل عام في المنطقة كخيار ثالث.
وفي حال لم يتحقق الخيار الثالث، واتجهت إيران نحو الخيار الثاني بالرد عبر أكثر من ذراع يحتمل إن يكون مصيره لا يختلف عن الرد عبر حزب الله، ففي حال تجاوز اي محور الخطوط الحمراء سوف يكون الأكثر تضرراً وتصبح قدراته وقادته هم الهدف، أن لم يتعلموا الدرس ويلتزم داعمهم - الذي دفع بهم لتجاوز الخطوط الحمراء - بالحفاظ عليهم فعلياً.
عربياً فإن التصعيد ليس في مصلحة المنطقة ككل، وقد يضاعف من تهديد أمنها القومي ويعزز من تواجد ونفوذ داعمي الكيان الإسرائيلي الذي لن يتأخر عن تنفيذ مشروعه إسرائيل الكبرى في حال سنح له ذلك ، كما أن الاتكال على محور المقاومة وتركه يدفع نحو توسيع الحرب لن يكون لصالحهم، حيث أن دعم المحور ليس من أجل سواء عيون العرب ومعادلة الصراع العربي الإسرائيلي ولكن هو من أجل مصالح واجندة إيران التي تلتقي مع الغرب أكثر مما تتلقي معهم، ولهذا يتطلب حضور قوي للدور الدبلوماسي للحيلولة دون توسع الصراع في المنطقة العربية، ومن ثم إيجاد هدنة وتوحيد المواقف لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الفلسطيني.
مواضيع قد تهمك
أسعار صرف الريال اليمني مساء السبت 12 يوليو 2025 ...
السبت/12/يوليو/2025 - 07:15 م
سجل الريال اليمني تحسن مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم السبت 12 يوليو 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة، وذلك بعد إنهيار كبير
دعوة لإقالة مجلس إدارة البنك المركزي اليمني ...
السبت/12/يوليو/2025 - 02:42 م
بات البنك المركزي اليمني عاجزا عن القيام بمهامه على النحو الذي يجعله يعمل كمؤسسة مصرفية رئيسة في اليمن ويؤدي أدوار حيوية في الاقتصاد اليمني. في هذا ال
نشرة أسعار صرف العملات الأجنبية صباح اليوم 12 يوليو 2025 ...
السبت/12/يوليو/2025 - 11:09 ص
العاصمة عدن: دولار امريكي= 2872 : 2849 ريال سعودي= 753 : 749 حضرموت: دولار امريكي= 2872 : 2849 ريال سعودي= 753 : 749 صنعاء: دولار امريكي= 522 : 524 ري
بالفيديو: جرعة جديدة بسعر 9500 ريال.. سوق الغاز يفلت من الرق ...
السبت/12/يوليو/2025 - 12:44 ص
تشهد العاصمة عدن موجة غضب شعبي متصاعد إثر الارتفاع المفاجئ في أسعار الغاز، حيث سجل ناشطون تجاوز سعر الأسطوانة سعة 20 لترًا حاجز 9500 ريال لدى (بعض الم
كتابات واقلام
د. حسين لقور بن عيدان
الجنوب يواجه حملات إعلامية شرسة تستهدف قضيته وهويته واستقراره
محمد عبدالله المارم
يا بن بريك.. من لا يملك حلاً فعليه أن يتنحّى
صالح علي الدويل باراس
"كمل امكذب"...اشهار الافلاس
عارف عادل ابو الخضر
المواطن يدق ناقوس الخطر أم ناقوس الخطر يدق المواطن؟
صالح شائف
عن إدارة الوقت وهيكلة الانتقالي ووجود جبهة نضال جنوبية موحدة
سعيد أحمد بن اسحاق
هل نصبح يوما مشتتين بين الدول.. مابين متسول ومتسلل؟
علي ناصر فلاحة
مصنع أسمنت باتيس: شريان اقتصادي هام في أبين
محمد علي محمد احمد
"الخط الساخن".. قساوة الوضع وسخونته والألم اليومي الذي نعيشه في عدن