صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الجمعة - 19 ديسمبر 2025 - 08:28 ص
كتابات
ماذا بعد إغتيال حسن نصر الله ؟
السبت - 28 سبتمبر 2024 - 09:40 م بتوقيت عدن
كتب/فتاح المحرمي.
تابعونا على
تابعونا على
عقب إغتيال اسماعيل هنية، كان لا بد من رد إيراني على الكيان الإسرائيلي، سيما والعملية مثلت اختراق أمني واستخباراتي هز صورة إيران كدولة وكذلك في أعين حلفائها في المنطقة (محور المقاومة)، الخيارات المتاحة حينها كانت أما رد مباشر وهو مستبعد على إعتبار أن اغتيال هنية لم يشكل اي انتهاك خارجي للسيادة الإيرانية وانما عبر عملاء جندهم الكيان، وبالتالي تبقى أمامها الخيار الثاني وهو الرد عبر حلفائها في المنطقة، وعلى ما يبدوا وقع الدور على حزب الله اللبناني ليكون الرد عبره.
اختيار أن يكون الرد الإيراني عبر حزب الله، يرجح أنه أتى بضوء أخضر من قوى تناهض الغرب عبر بوابة إيران، وهو الرد الذي يبدوا أنه شكل تهديد خطير على إسرائيل التي حولت اهتمامها وقدرتها تجاه الشمال اللبناني، وبالتالي وضعت قدرات الحزب في مرمى أهدافها المرحلية، إضافة إلى هدفها الاستراتيجي لإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني وإيجاد مساحة غير مأهولة على حدودها مع لبنان.
على ميدان المعركة صعد حزب الله وربما تم دفعه نحو تجاوز الخطوط الحمراء في التصعيد سواء عبر اختراق الأجواء ورصد المواقع العسكرية أو الاستهداف الذي تبعها، وعلى ما يبدوا أنه لم يحسب معادلة المعركة وحجم الاختراق الذي كان في صفوف وظهرت ذروته بتفجير أجهزة اللاسلكي، وصولاً إلى عملية استهداف واغتيال حسن نصرالله، وبالتالي تلقى الحزب ضربة قوية ليس لكون العدو قوى ولكن لحجم الاختراق في صفوف الحزب على مستوى المنظومة والقيادة.
الضربة التي تلقاها حزب الله لا تعني إنهاء الحزب، ولكنها قاسية له وتهز مستوى الثقة بين إيران وحلفاؤها، والتي لا بد لها أن تتحرك لحفظ ماء الوجه من خلال إعادة ترتيب أوراق الحزب والتصعيد مجدداً على نفس المستوى الراهن ضد إسرائيل كخيار أول ، وقد تتجاوز ذلك إلى الدفع باذرعها في العراق واليمن للتصعيد والرد على اغتيال نصرالله كخيار ثاني، هذا في حال لم تشكل هذه العملية ـ التي هي مكسب لإسرائيل ـ منعطف نحو إيقاف الحرب بشكل عام في المنطقة كخيار ثالث.
وفي حال لم يتحقق الخيار الثالث، واتجهت إيران نحو الخيار الثاني بالرد عبر أكثر من ذراع يحتمل إن يكون مصيره لا يختلف عن الرد عبر حزب الله، ففي حال تجاوز اي محور الخطوط الحمراء سوف يكون الأكثر تضرراً وتصبح قدراته وقادته هم الهدف، أن لم يتعلموا الدرس ويلتزم داعمهم - الذي دفع بهم لتجاوز الخطوط الحمراء - بالحفاظ عليهم فعلياً.
عربياً فإن التصعيد ليس في مصلحة المنطقة ككل، وقد يضاعف من تهديد أمنها القومي ويعزز من تواجد ونفوذ داعمي الكيان الإسرائيلي الذي لن يتأخر عن تنفيذ مشروعه إسرائيل الكبرى في حال سنح له ذلك ، كما أن الاتكال على محور المقاومة وتركه يدفع نحو توسيع الحرب لن يكون لصالحهم، حيث أن دعم المحور ليس من أجل سواء عيون العرب ومعادلة الصراع العربي الإسرائيلي ولكن هو من أجل مصالح واجندة إيران التي تلتقي مع الغرب أكثر مما تتلقي معهم، ولهذا يتطلب حضور قوي للدور الدبلوماسي للحيلولة دون توسع الصراع في المنطقة العربية، ومن ثم إيجاد هدنة وتوحيد المواقف لإيجاد حل عادل لقضية الشعب الفلسطيني.
مواضيع قد تهمك
وفاة السفير محمد عبدالرحمن العبادي.. ما هي الرسالة التي حمله ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 11:46 م
غيب الموت السفير محمد عبدالرحمن العبادي ، القائد العسكري والسياسي في دولة الجنوب ، حيث شغل فيها عددا من المراتب العسكرية ومنها مديرا لمكتب وزير الدفاع
غياب المادة يضاعف معاناة المواطنين ويتسبب بأزمة في المواصلات ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 10:20 م
طوابير طويلة للمركبات جراء تفاقم أزمة الغاز تتفاقم أزمة مادة الغاز في معظم محافظات البلاد، جراء نفاد المادة في معظم المحطات، وتأخر وصول حصص المحافظات
أكاديمي مغربي : المجلس الانتقالي يقف اليوم أمام مرحلة حاسمة ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 09:39 م
إعتبر الأكاديمي المغربي البروفيسور توفيق جزوليت تبنّي المجلس الانتقالي الجنوبي للإعلام الخارجي باللغة الإنجليزية أداة استراتيجية وركيزة بناء التفهم ال
الزُبيدي: تأمين حضرموت والمهرة خطوة حاسمة… والوجهة النهائية ...
الخميس/18/ديسمبر/2025 - 07:28 م
جدّد الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التأكيد
كتابات واقلام
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية
المحامي جسار فاروق مكاوي
قلق طهران… حين يتحدث صانع الانقسام بلسان الوحدة
عبدالله الشرفي
ثلاثون عامًا على بوابة العدالة.. أرض مؤجلة وأعمار ضائعة: مأساة عمال ميناء عدن منذ 33 عامًا
أصيل هاشم
شرعية الميدان تسحق شرعية الفيسبوك ومن يقاتل على الأرض هو من يقرر مصير الوطن
حافظ الشجيفي
حسم ملف الوافدين الشماليين.. ضرورة استراتيجية لبناء دولة الجنوب المستقلة