شهدت العاصمة عدن، صباح اليوم السبت، حادثة كادت أن تنتهي بفاجعة، بعد أن جرفت الأمواج العاتية أحد الشبان إلى عمق البحر في ساحل رامبو بمديرية التواهي.
وأثار المشهد حالة من الذهول والخوف بين المتواجدين، حيث كانت الأمواج تتلاطم بعنف غير معتاد، ما جعل البحر في حالة هيجان خطير، غير ملائم إطلاقًا للسباحة.
وتدخل عدد من الشبان الشجعان دون تردد، وتمكنوا من إنقاذ الشاب من الغرق في اللحظات الأخيرة، في مشهد وصفه شهود عيان بـ"المرعب والمحبس للأنفاس"، مشيدين بشجاعتهم وسرعة استجابتهم.
وحذر ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي من خطورة السباحة في مثل هذه الأوقات، مؤكدين أن تجاهل تحذيرات البحر الهائج يعرض الأرواح للخطر ويعد "مجازفة غير محسوبة بل نوعًا من الانتحار".
ودعوا الجهات المعنية إلى رفع مستوى التوعية والانتشار والقيام بواجبهم بمنع والتحذير من السباحة خلال هذه الأوقات من اضطراب البحر، ووضع لافتات تحذيرية واضحة على امتداد السواحل.