دخلت العاصمة عدن مرحلة غير مسبوقة من الشلل التام، حيث توقفت الحياة بشكل رسمي في معظم أحيائها نتيجة الانهيار الكامل في الخدمات الأساسية، وعلى رأسها الكهرباء والمياه، في ظل درجات حرارة تجاوزت الخمسين مئوية.
و أُغلقت المحال التجارية، وتوقفت الحركة في الشوارع، فيما لزم السكان منازلهم وسط ظروف معيشية قاسية تهدد حياتهم اليومية.
يأتي هذا التدهور الحاد وسط تجاهل حكومي مطبق، حيث لم تصدر أي توضيحات أو تحركات ملموسة من الجهات الرسمية لاحتواء الأزمة المتفاقمة، ما دفع نشطاء وحقوقيين إلى التحذير من كارثة إنسانية وشيكة قد تخرج عن السيطرة إذا استمر هذا الصمت والتقاعس.