أثير يوم امس موضوع العثور عن كنز كبير في منطقة خله بالضالع وطقوت الاطقم الامنية المكان وحدثت البلبه والقال من لاشي.
الموضوع اصغر من ذلك بكثير ولكن الأغبياء ينجرون وراء الوهم وللاسف حتى الجهات الأمنية، تم العثور على جرار فاضيه وحجارة من التي يعثر عليها المواطنون كل يوم عند حفر ساس لبناء منزل أو بئر أو غير ذلك . وتم تزييف الموضوع وتكببره حتى حشدوا الأمن بكله من الذين يجرون وراء الذهب للاسف.
صباح اليوم قام مسؤولون من المديرية والمحافظة بزيارة الموقع منهم مدير المديرية ومدير مكتب الآثار والمتاحف والغريب في ذلك عنه تم منعهم نزول الموقع والتأكد رغم أن هذه من تخصصهم والمفروض عند اكتشاف اي موقع اثري اول من يحضره مدير الآثار ومدير المديرية وهم بعدين يتصلوا بالأمن لتأمين المكان أن تم الاعتداء عليه من مواطنين أو مخربين، ولكن عندنا في الضالع يحدث العكس إذ اول من يجري الأمن ويمنع الجهات المعنيه بالموضوع الدخول للاسف، وبالاخير طلع الموضوع جره مليانه رماد.
ننوه إلى كل الجهات الأمنية أن أي موقع اثري يتم العثور فيه عن قطع أثرية فالأمر اولا واخيرا لابد أن يُسلم للجهات المعنية وهي هيئة مكنب الآثار في المحافظة وهي بدورها تطلب من الأمن أن حدث شي التدخل والحماية.
لابد من أن يكون الأمن اكثر حرصا وتريث وتدبير في مثل هذه الأمور . لان حضور الأمن وبشكل كبير إلى المكان هو الذي تحدث البلبله وتهويل الموضوع لدى الناس .
ثانيا . ان اي جهه تصل اولا إلى أي موقع اثري يتم اكتشافه تكون المسؤوله عنه لذلك يستطيع الآن مكتب الآثار أن يتهم الأمن والعسكر الذي يحيطون بالمكان منذ 40 ساعة بأنهم أخذوا محتويات الموقع وعبثو فيه ويحق لهم.
لذلك نطلب من الجهات المعنية في المحافظة أن تضع الحلول لمثل هذه الأمور وان تكون الجهات المعنية هي المسؤولة بالنزول والاشراف عن أي موقع يتم اكتشافه وان يكون للأمن دوره وهو الحضور اذا تم طلبه من تلك الجهات للحماية.
والله الموفق