في مشهد يُجسّد قوة الإرادة والصمود وسط الظروف المعيشية الصعبة التي تعيشها العاصمة عدن، تمكنت فتاة عدنية من تحويل معاناتها ومعاناة أسرتها إلى قصة كفاح ملهمة.
فبدلًا من انتظار المساعدة أو مدّ يد الحاجة، قررت إطلاق مشروع صغير لبيع الشاي في شارع مدرم أمام محل القيصر لبيع الشيبس، لتكون مصدر عون لأسرتها ووسيلة لتأمين لقمة العيش بكرامة.
تحظى هذه الشابة بإشادة واسعة من الأهالي ورواد الشارع الذين عبّروا عن إعجابهم بروحها المكافحة وشجاعتها في مواجهة تحديات الحياة.
ويؤكد كثيرون أن مثل هذه النماذج تستحق التشجيع والدعم، باعتبارها تجسد روح العمل والإصرار لدى شباب عدن الذين يسعون لخلق فرصهم بأنفسهم رغم الظروف الاقتصادية القاسية.
وتبقى قصتها دافعًا لكثيرين بأن الإرادة أقوى من الظروف، وأن الكرامة تُصان بالعمل الشريف مهما كان بسيطًا.