شن الأكاديمي والباحث الدكتور حسين لقور هجوماً لاذعاً على جماعة الإخوان المسلمين (الإصلاحيين) ووسائل إعلامهم، واصفاً محاولاتهم للتشبث بالأحداث الهامشية بأنها "عجز مُقَنَّع" و"هروب إلى الأمام" من حقيقة انهيار مشروعهم.
وفي تصريح نشره الدكتور لقور، أكد أن حالة "جفت الأقلام ورفعت الصحف" قد أصبحت واقعاً سياسياً، داعياً إلى إنهاء الجدل مع أصحاب المشاريع المنهارة.
وانتقد لقور بشدة ما أسماه "سيطرة الحقد على قلوب الإصلاحيين وأبواقهم"، مشيراً إلى أن هذا الحقد يدفعهم للجوء إلى "العدسات البعيدة والتلسكوبات لاصطياد صغائر الأمور التي لا يلتفت لها أحد".
وفي المقابل، أكد الدكتور لقور أن هذا الحقد نفسه "يعميهم عن رؤية الجماهير الجنوبية التي تمتلئ بها الشوارع"، وهي الجماهير التي تتحرك على حد قوله "على مرمى حجر من بقايا جيشهم الإخواني-الزيدي".
وختم الباحث تصريحه بتوجيه تساؤل استنكاري: "أليس هذا هو الهروب بعينه إلى الأمام؟"، ليجيب عليه بوصفه سلوك الإخوان بأنه "عجزٌ مُقَنَّع ومحاولة بائسة لصنع معارك وهمية بدل مواجهة حقيقة سقوط مشروعهم".