آخر تحديث :السبت - 06 ديسمبر 2025 - 01:05 ص

كتابات


#أحلامنا_وكابوس_الكافرين

السبت - 06 ديسمبر 2025 - 12:47 ص بتوقيت عدن

#أحلامنا_وكابوس_الكافرين

ياسر محمد الأعسم

> عاشرنا إخوتنا في الشمال وعرفنا أكثرهم، وكانوا نعم الرجال، على الأقل على مستوى علاقتنا الشخصية.

> لا نضع العزيز والذليل في خانة واحدة، ونفرق بين المواطنين الشرفاء والسياسيين الانتهازيين.

> خالد الرويشان، وعلي البخيتي، ومختار الرحبي، ونجيب غلاب، وغيرهم من المشردين والملونين الذين يندبون حظهم ويتباكون على المنطقة الأولى أكثر من حزنهم على صنعاء التي هجروها مكرهين.

> لم نر وقاحة مثل وقاحة الرويشان وأصحابه، إلا حقارة بعض الجنوبيين الذين اختاروا أن يكونوا بضاعة رخيصة، وقد كنا نتمنى لهم الكرامة لا النذالة.

> الرويشان وأمثاله مازالوا يعيشون في ظلالهم القديمة، ويرون الجنوب حقاً إلهياً، وترفض عقولهم الكافرة الاعتراف بالواقع الجديد.

> ينشغلون بالجنوب الحر عن شمالهم الأسير، ويسيرون على أطراف أصابعهم في صنعاء ويتعايشون مع جبروت السيد وبطش أنصاره، بينما يبحثون عن العدالة والكرامة في الجنوب!.

> لا نستطيع أن نقول إن المجلس الانتقالي يمثل الجنوبيين كلهم، ومهما اعتقدنا أنهم سيئون، يظل مشروعاً جنوبياً ولد من أضلاعنا وقهرنا، ومن حقنا تقويم اعوجاجهم، لكننا نكره الفجور في الخصومة، ومن العار أن نسعى إلى كسرهم.

> سواء كانت مواجهة أو انسحاباً، وسواء تحركوا بأمرهم أو بقرار من حليفهم، فما يعنينا أن سيئون قد عادت إلى سلطة أهلها.

> الذي نراه حلماً، فمن الطبيعي أن يراه الرويشان والمعتوهون الذين على شاكلته كابوساً.

> ليس هناك أتعس من مثقف بلا قضية، ولن يكفيكم أن تضعوا أيديكم على خدودكم، فذلك لن يمنع سقوط وجوهكم.

- ياسر محمد الأعسم/ عدن 2025/12/5