كشفت دراسة جديدة أن الالتهاب والإجهاد التأكسدي له دورًا في تراجع الذاكرة واضطرابات المزاج، وبالتالي فإن خصائص الكركم المضادة للأكسدة قد تسهم في تحسين الوظائف الإدراكية ودعم الذاكرة، إلى جانب تقليل أعراض الاكتئاب والقلق والإرهاق، رغم الحاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه النتائج.
فوائد الكركم للجسم
ووفقًا لما نشره موقع ذا صن، فإن أمراض القلب لا تزال السبب الأول للوفاة عالميًا، وتشير أبحاث إلى أن الكركمين قد يساعد في خفض بعض عوامل الخطر المرتبطة بها، مثل الالتهاب، ومستويات السكر في الدم، والكوليسترول، والدهون الثلاثية، كما تساهم بشكل محدود في تحسين الوزن ومؤشرات التمثيل الغذائي.
وقد يساعد الكركمين في تحسين حساسية الإنسولين وتنظيم مستويات الجلوكوز، ما يجعله داعمًا محتملًا لإدارة السكري من النوع الثاني، إلى جانب نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني.
تشير التجارب السريرية إلى استخدام جرعات تتراوح بين 500 ملج و1.5 جرام من الكركم يوميًا، أو 300 ملج أو أكثر من الكركمين، لفترات محدودة. ورغم أن الكركم يُعد آمنًا غذائيًا، فإن الإفراط في تناول مكملاته قد يسبب آثارًا جانبية، مثل اضطرابات المعدة أو مشكلات كبدية نادرة، كما قد يتفاعل مع أدوية مميعة للدم أو أدوية السكري والضغط.