آخر تحديث :السبت - 27 ديسمبر 2025 - 10:42 م

اخبار وتقارير


الوالي : مصالح شعبنا ملتزمون بالحفاظ عليها والدفاع عنها حباً وطواعية وواجب وطني لن نفرط به

السبت - 27 ديسمبر 2025 - 09:00 م بتوقيت عدن

الوالي : مصالح شعبنا ملتزمون بالحفاظ عليها والدفاع عنها حباً وطواعية وواجب وطني لن نفرط به

عدن تايم / خاص

قال أ.د.عبدالناصر الوالي ، عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي : "مازال غصن الزيتون مرفوعاً بايدينا . نحن لم ولن نستعدي احد".


وطمأن الوالي : "جنوبنا لنا وهو جنوب جديد لا تطرف ولا غلو ولا فجور بالخصومة ، جنوب بكل ولكل ابنائه مستفيد من اخطاء الماضي ومنفتح على المستقبل".


وأكد الوالي في مقالة سياسية : "نحن جزء من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة (عظم مافيه مفصل)

نقدر ونحترم مصالح الاشقاء ولايمكن حتى التفكير بالاضرار او المس بها.

مصالح شعبنا ملتزمون بالحفاظ عليها والدفاع عنها حباً وطواعية وواجب وطني لن نفرط به" ، لكنه حذر ان "يتدخل الاخرون في تقرير ماهو لصالح شعبنا وماهي مصلحته امر لا يستقيم ولا اي دولة في العالم تقبل ذلك".


ولفت الوالي ان : " الاشقاء من الجمهورية العربية اليمنية في ارضنا لهم مالنا وعليهم ماعلينا. وفي بلادهم يقررون ما يرتضوه وما يخدم شعبهم ومصالحه ونحن لا ولن نعترض كجزء من التحالف العربي".


وعاد الى القول : "استعادة دولة الجنوب امر منطقي وقانوني بعد ان استنكر الاقليم والعالم فرض الوحدة بالقوة وبعد ان تجاوز النظام العسكرو-قبلي الخطوط الحمراء التي عبر عنها العالم اجمع واجتاح الجنوب رامياً بالقانون الدولي عرض الحائط. خمسة وثلاثون عام من التجارب على شعبنا ونحن شعب عزيز وطيب ولكن لسنا حقل تجارب فاشلة ومكررة.

اليوم رغم كل القهر والالم نحن نتحدث عن حقنا دون المساس بحقوق الاخرين او الاضرار بها.

تحالف عام ١٩٩٤م عاد الى الواجهة من جديد ضد الجنوب. في ابريل ١٩٩٤م ومن ميدان السبعين اعلن الرئيس الشمالي علي عبدالله صالح الحرب على الشريك الجنوبي وافتى المفتون بغزو الجنوب وتكفير قادته بسبب اطماع الارض والثروة واليوم يتكرر المشهد".


واختتم البرفيسور عبدالناصر الوالي مقالته :"ياملوك الكون ياشيخ العرب من يصلح الملح اذا الملح فسد.

ومازال غصن الزيتون مرفوعاً بايدينا.


لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ (28) المائدة".