يرفض نادي ريال مدريد الإسباني الدخول في دوامة "المزايدات" التي تظهر عادةً حول اللاعبين الذين تقترب عقودهم من النهاية.
ووفقاً لصحيفة "آس" الإسبانية، فإنه مع غلق باب التعاقدات في ريال مدريد خلال يناير فإن اهتمام الميرنجي بملف الصفقات يتجه نحو الصيف القادم، استمراراً للنهج الذي اتبعه في السنوات الأخيرة بالبحث عن لاعبين تنتهي عقودهم قريباً.
إلا أن المشكلة تكمن في محاولة العديد من الوكلاء واللاعبين استغلال هذا التوجه داخل ريال مدريد من أجل خدمة مصالحهم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عرض على الريال خلال الأسابيع الأخيرة خدمات الثلاثي إبراهيما كوناتي (ليفربول)، دايوت أوباميكانو (بايرن ميونخ)، وروبن نيفيز (الهلال)، لا سيما أن عقودهم تنتهي في 30 يونيو المقبل.
وفي نهاية المطاف، رفض النادي الأبيض العروض الثلاثة، لكن الأطراف الأخرى عرفت كيف تستغل هذا التحرك لربط أسماء لاعبيها بريال مدريد في كل مكان.
وعلى الرغم من تطبيق ريال مدريد صيغة التعاقد مع لاعبين قاربت عقودهم على الانتهاء في السنوات الماضية، إلا أن ذلك لا يعني اهتمامه بكل من بدأ العد التنازلي لارتباطه بناديه الحالي.
ويستغل الوكلاء هذه التحركات لخلق مناخ إيجابي وإيجاد وضع أفضل للاعبيهم مستفيدين من "الاهتمام المزعوم" للفريق الملكي، تماماً كما حدث مع ألفونسو ديفيز نجم بايرن ميونخ قبل ما يزيد قليلاً عن عام.
الصمت التام
يفحص ريال مدريد الاجتماعات مع وكلاء هذه النوعية من اللاعبين بدقة متناهية، إذ لا يرغب الميرنجي في المشاركة في عمليات "التسويق" التي تحيط دائماً باللاعبين الذين تنتهي عقودهم.
ويبقى شعار ريال مدريد أمام المزايدات هو "الصمت التام"، رغم أن الميرنجي سيسير على خطى ما فعله في سنوات سابقة مع أنطونيو روديجر، ديفيد ألابا، وحتى كيليان مبابي، لكن هذا لا يعني أن سوقه الوحيد هو الصفقات المجانية، ولا يعني بالضرورة اهتمامه بكل من تنتهي عقودهم.