كشف المتحدث الرسمي بإسم المجلس الانتقالي الجنوبي أنور التميمي قبل قليل واضح بأن : " هناك شبه اجماع دولي على الحل السياسي ورفض خيار المواجهة العسكرية واستخدام الطيران لضرب القوات الحكومية الجنوبية في حضرموت والمهرة . لذلك لجأ العليمي وفريقه إلى الخطة ( ب ) وهي إسقاط حضرموت من داخلها عبر بث الإشاعات وشراء المواقف وخلخلة الصفوف ، وقد دشنت الخطة ( ب ) ليلة البارحة بهجمة منظمة تصدرها الأستاذ سالم الخنبشي علنا ، وآخرون سراً ، وقد شملت الحملة التواصل المباشر مع شخصيات اعتبارية وقيادات عسكرية حضرمية لاقناعهم بتأييد موقف العليمي ، وشملت الحملة كذلك بث فيديوهات مفبركة …و …".
وأكد التميمي في منشور على حائط صفحته بالفيسبوك :"الى اللحظة مازالت الحملة ضمن الخطة ( ب ) مستمرة ،لأنها منخفضة الكلفة ولن تحمل العليمي وفريقه أعباء عسكرية وسياسية وقانونية كبيرة ،
مع بقاء خيار استخدام القوة المسنودة بالطيران قائما ، أو التلويح به على أقل تقدير وهذا ماورد صراحة في كلمة سالم الخنبشي".
واوضح : "أمام كل ذلك لاخيار أمامنا إلا الصمود والصبر والثبات وإسناد قواتنا الحكومية الجنوبية ، والعمل الدؤوب والتواصل مع كل الفاعلين في الإقليم والعالم لشرح موقفنا الحريص على أمن واستقرار بلادنا وأمن واستقرار جيراننا واشقائنا في السعودية وعمان والمنطقة عموما" ، داعيا الى" تحصين مجتمعنا الجنوبي من الشائعات وتفنيدها مباشرة وهذا يتطلب جهد نوعي من الجميع ..
وكل عام وأنتم بخير"