صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
السبت - 20 ديسمبر 2025 - 08:56 ص
كتابات واقلام
العبوا غيرها.. لقد شبينا عن الطوق!
الثلاثاء - 07 ديسمبر 2021 - الساعة 02:47 م
بقلم:
علي منصور
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
كتب / علي منصور الوليدي
بات المواطن الجنوبي العادي الذي لا علاقة له بابجديات السياسة وملعنتها ، يدرك تماما أن هناك تهرب ومماطلة متعمدة من قبل الحكومة والسلطة الشرعية ، عن تنفيذ أهم بنود (اتفاق الرياض) والتي أكد عليها بيان دول الرباعية، بدعوة الحكومة الشرعية للعودة إلى عدن ومباشرة عملها من العاصمة عدن والبدء بتنفيذ أهم التزاماتها الخدماتية الملحة المحددة في اتفاق الرياض ومنها سرعة دفع مرتبات المؤسسات العسكرية والأمنية والمدنية المتوقفة والمتأخرات المتخلفة .. واستقرار العملة المحلية وتوفير الخدمات الأساسية المرتبطة بحياة الناس.!
وهي قضايا سيادية ، قانونية وإنسانية، لا يجوز المساس بها ، وحقوقية مشروعة، لأنها ترتبط بحياة كل الناس ، لا ينبغي أن تستخدم للمساومة السياسية ، بل يحرم القانون الدولي المساس بها أو استخدامها السياسي من قبل أي دولة أو جهة أو طرف في المنازعات السياسية بين الأطراف المتصارعة ، أيا كانت مبرراتها وأينما وجدت وفي مختلف ظروفها وتداعياتها في السلم أو الحرب ، أو التعرض لها باي شكل من محاولات الاذاء المقصود أو أي ممارسات احتيالية أو تعسفية أو التنصل من التزاماتها تجاه عامة الناس ، التي تمثل انتهاك صريح لحقوق الإنسان وميثاق العهد الدولي الصادر عن الأمم المتحدة عام 1961م.
لذلك بات هذا المواطن العادي الذي مسته تلك الممارسات المؤذية بمقتل ، في لقمة عيش أسرته ، واحرمته من راتبه الشهري لسنوات عديدة ، علاوة على تداعيات عدم استقرار العملة المحلية المنهارة والتي صاحبها أيضا ارتفاع جنوني للأسعار ومنها المواد الغذائية الأساسية والضرورية والصحية الهامة ، الذي بات عاجزا أمام توفيرها لاطفاله الأبرياء ، الذين لا حول لهم ولا قوة، وهم يدفعون ثمن فشل حكوماتهم المتعاقبة، القابضة والمستلمة دون غيرها ، لكافة عائدات الثروات الوطنية وإيرادات المؤسسات الرسمية والمساعدات الإنسانية الداعمة والقروض الخارجية الباذخة ، جراء أجندات لعبة الشطارة السياسية التي مورست بحق شعبنا الجنوبي في العاصمة عدن والمناطق ألمحررة الأخرى دون غيرها وما زالت تمارس وحتى اليوم ، من قبل جهات عدة يمنية وإقليمية لها اجنداتها الخاصة التي لم تعد خافية على احد ، والتي تدعي شراكتها معنا في عاصفة الحزم ، وقرارات الشرعية الدولية واتفاق الرياض ، لكنها باتت معروفة ومكشوفة ومفضوحة، هي ومن يخطط لها ويقودها ويمول تنفيذها من مراكز القوى والنفوذ المتصارعة..محليا وإقليميا ودوليا.؟!
هذا المواطن المغلوب على أمره بات يدرك جيدا ، تداعيات هذه الحرب المدمرة ومشاريعها الخفية ، التي كان بادي أمر انطلاقتها انها تلبية مستجابة لدعوة الرئيس هادي لمساعدته في استعادة نظامه وشرعيته أن صحت تلك الاعتقادات ، الحرب التي تدخل عامها السابع دون أي تقدم يذكر على الأرض وتحديدا في المناطق الشمالية ، هذه الحرف التي التي خرجت اَعن حجج ودواعي وأهداف انطلاقتها.
وصار يتحمل شعبنا في الجنوب المحرر وزر أعباء نتائجها السلبية المثقلة ، لتلقي بظلال مساوءها على كاهل كل مواطن ومواطنة وأسرة من مواطنيه العزل والابرياء الذين لا ناقة له فيها ولا جمل!
لذلك علينا أن نكون أكثر صراحة مع شركاءنا الخليجيين في عاصفة الحزم التي جمعتنا بهم أسس الشراكة الأخوية والجيرة الحميمة ، للذكير بمصفوفة بنودها المعلنة التي جمعتنا وإياهم في خندق واحد للتصدي للأطماع الإيرانية المتدهورة، للسيطرة على أهم ممرات التجارة العالمية وطرق الملاحة الدولية في البحر العربي والبحر الأحمر ، الذي يمثل الجنوب ثلاثة أرباع مساحتها، وأحكام قبضتها السياسية والعسكرية بإكمال سيطرتها على الجزيرة والخليج بصورة عامة.
لعل وعسى أن يتفهم اشقاءنا في دول التحالف العربي وما يسمى بحكومة الشرعية، أنه صار من مسلمات القدر أو الاعتقاد الخاطى ، أن نتحمل نتائج فشلها الذريع أو سوء سياساتها المعتمدة في كل ما يجري اليوم في الجنوب بعموم مناطقه المحررة نيابة عنهم، ونحن براين منها كبراءة الذئب من دم يوسف!.
و محاولاتهم المكشوفة، لقتل القتيل وحمل جنازته ، وكأن الناس في نظرهم أغبياء لهذه الدرجة من الاستغفال والبلادة . وليسهل جرهم لتنطلي عليهم لعبتهم اللئيمة (لعبة الشطارة السياسية) وإثارة الشارع الجنوبي العفوي للرفض والانتفاضة الشعبية للمطالبة بالحقوق الوطنية والاجتماعية المشروعة ، التي صار يدرك أبسط مواطن جنوبي ، من المتسبب فيها؟ ومن له القصد من تداعياتها المرجوة والمتوقعة.. في لعبة الشطارة السياسية القذرة والممقوتة ؟!
غير مدركين انهم هم الخاسر الأوحد وطنيا وإقليميا في ممارسات لعبة التذاكي الغبية والشطارة السياسية المفضوحة التي يظنون انها ممكن أن تنطلي علينا.. غير مدركين تحولات العصر عالميا .. ورياح التغيير التي تشهدها المنطقة العربية تحديدا.. وليلعبوا غيرها لأننا قد شبينا عن الطوق.. ولدينا من الخيارات المفتوحة ما يجعلنا أن نتحمل مسؤولياتنا الوطنية.. لنكون أو لا نكون ؟!
مواضيع قد تهمك
بيان نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 12:00 ص
تحيي نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين، بكل فخر واعتزاز، المواقف الوطنية الثابتة لمنتسبيها من الصحفيين والإعلاميين، ولجميع العاملين في المؤسسات الإ
مدفعية الجنوب تسحق تحركات الحوثي بشمال الضالع وتنسف مخططاً ه ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 09:45 م
نفذت وحدات من قواتنا المسلحة الجنوبية، ممثلة بوحدة سلاح الدروع في قوات الدعم والإسناد، عملية قصف مدفعي مركز استهدفت مواقع وتجمعات وتحركات لمليشيا الحو
أسعار صرف الريال اليمني مساء الجمعة 19 ديسمبر 2025 ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 07:05 م
سجل الريال اليمني استقرار مقابل العملات الأجنبية، مساء اليوم الجمعة 19 ديسمبر 2025م ، في أسواق الصرف بالعاصمة عدن والمحافظات المحررة. وحسب مصادر مصرفي
عاجل / المتحدث الرسمي يؤكد تعرض القوات الجنوبية في العبر لهج ...
الجمعة/19/ديسمبر/2025 - 06:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية والأمن إن القوات الجنوبية المرابطة في وادي وصحراء حضرموت تعرضت اليوم لعمل عدائي إرهابي باستخدام طائرة
كتابات واقلام
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة
م.يحي حسين نقيب اليهري
الأحداث عاصفة ومتسارعة والمتغيرات كبيرة..رسالة لأبناء الجنوب في المهجر
علي سيقلي
وطن مؤجَّل مقابل رصاصة غدر
د.أمين العلياني
معركة الحسم في أبين.. بين صَولَةُ انتصارات قواتنا المسلحة، وهزائم التنظيمات الإرهابية