صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 10:33 ص
كتابات واقلام
دعونا نفصل، هناك أمران:
الأربعاء - 26 يناير 2022 - الساعة 05:50 م
بقلم:
احمد عبداللاه
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
الأمر الاول: هناك قضية جنوبية يفهمها الجنوبيون على أنها مسألة وطنية مصيرية لا تقبل المساومة وترتكز على مفهوم استعادة دولتهم بحدود 21 مايو 1990م بعد فشل الوحدة وبعد حربين كبيرتين في 1994م و 2015م.. قضية لها شعب قدم من أجلها كل غال ونفيس والأمر قائم وثابت في نفوس الجنوبيين. بينما المستجد أن الجنوبيين يوشك أن يدفع بهم بعيدا عن أمرهم وخارج المشهد، خارج الكوشة في "زفة" التسويات المفترضة.
المستجد أن الممثل السياسي الجنوبي بكل اطيافه يمارس الاستجداء للمشاركة السياسية، أن الممثل السياسي للجنوب يطرق بخفوت أبواب التحالف المؤصدة محاولا تذكيره بما قدمه من يمثلهم من تضحيات، مستعطفا على نمط "رحموت خير من رهبوت" عكس القاعدة السائدة في السياسة وفي المواجهات المصيرية.. وما ذلك إلا لأنهم لم يستطيعوا استيعاب معادلة الشراكة مع التحالف العربي وتثبيت صفقة أهدافهم الوطنية التي من أجلها "فقط" خرج المقاومون، بل جعلوا من مساندة التحالف عقيدة ومن قادته ولاة أمر. فهل تبدلت الأهداف من الدفاع عن الجنوب الى تقديم خدمات مجانية ل"ولاة الأمر"؟ ولماذا تتغير السياسة إلى عقائد في التاريخ والحاضر الجنوبي؟ ولماذا يتم في كل مرة وضع السقف الوطني تحت غطاء من خارج الدولة؟ ما أشبه الليلة بتلك التي أتت فيها الدولة منكشفة تحت فضاء جغرافي مفتوح.
الأمر الثاني: هناك قضية شمالية شديدة التعقيد عنوانها التقاتل من أجل السلطة واحتكار القوة.
الحوثيون يسيطرون على مناطق الهضبة اليمنية بثقلها السكاني الكبير ولديهم قاعدة واسعة من المؤيدين وقوة عسكرية ومخزون بشري من المحاربين وقيادات تتمتع بطاقات روحية عقائدية تتمسك من خلالها بأحقيتهم في الحكم... والدين بالنسبة لهم هو الولاية و"لا يصح الدين إلا بها". بالاضافة إلى تنظيم الاخوان المسلمين بعقيدته السياسية المعروفة وولائه المطلق للمرشد والتنظيم الدولي. ومع انحسار دور الأحزاب الوطنية، وصفرية تأثير المجموعات المدنية يصبح الفضاء السياسي شمالاً مشحون بالإرادات الدينية والقبلية التي تعتبر بكل مقاييس الدنيا غير مؤهلة لبناء دولة مدنية على الإطلاق، لا الآن ولا في المستقبل. فالحوثي هو آية الله الحاكمة على اليمن وسيبقى قوة تملي إرادتها على الجميع فيما يظل تنظيم الإخوان بمنهجه الانتهازي المعروف قوة موازية وشريكة، يتحين فرص الانقضاض على السلطة باعتبارها هدف رئيس لا تراجع عنه بكل الوسائل "لبناء المجتمع المسلم واعادة صياغة القيم العامة وفقا لذلك". وهو التنظيم الذي "إذا انتصر تمسك بالسلطة وإذا انهزم تمسك بالعقيدة".
فمن يقنع الولي الفقيه أو المرشد ومن معهم أن يتخلوا عن حقهم الإلهي في الحكم والهيمنة المطلقة؟
وعود على بدء...هل تمنحك أيها الجنوبي الحالم هذه القوى الدينية وعداً بالتفاوض حول "مصيرك وحقك في الحياة الحرة" أم انك تبلع الحقائق من أجل إلصاق إرادتك بذيل الإقليم وتسوّق فكرة ال"ما بعد الحرب" وفقاً للمنطق التلفزيوني في التحليل السطحي البليد؟؟
أنت الآن ضحية نفسك، أيها الجنوبي! يؤجلونك وينتحلون عنك من يتصدر مشهدك ويروج لاستراتيجية الصبر والجمود والانتظار حتى يلتئم الخصوم وتصلح أحوالهم وتعود دولة ٢٢ مايو تحت مظلة إقليمية دولية... ثم تتقدم بطلب التفاوض حول تقرير مصيرك، وفقا للاصطلاحات الدوغمائية التي تم رفضها منذ البدايات الأولى… ومع ذلك تأكد أنهم سيرفضون التفاوض معك ويرفضونك.. سيرفضونك لأنك لم تضع نفسك في وسط العقد حيث يجب ان تكون وحيث يؤهلك مطلبك العادل وجغرافية أرضك الاستراتيجية.
ويرفضونك لأنهم لا يعترفون بك إلا (بالكاد) كملحق في "المعلقات السبع" المستدركة على جدارية المحادثات الفائتة والقادمة بعد ان يخلص الشجعان من قضاياهم الرئيسة.. حيث تصبح قضيتك ضمن مسائل "اللامركزية والعدالة الانتقالية والمصالحة والدستور والانتخابات"، في حزمة متفرقات اجرائية.
الم يخالجك سؤال بديهي! من سيفاوضك؟ وهم لم يقطعوا لك وعداً بذلك وليس بينك وبينهم عهد أو ميثاق يلزمهم؟ ومعلوم ان ليس من أحد في العالم أو الإقليم وضع حتى نقطة من حبر، سرّي أو علني على ورق طائر، في أي شأن لحل قضيتك حسب إرادتك ومطلبك …
لعل اطمئنانك الواهم يقول لك أن المحاولة مازالت في جيبك حتى يحين وقتها، فليعلم استرخاؤك ان الوقت كالسيف سيقطعك، وان حاولت وقتئذ -الفائت في نظرهم- أن تتمسك بحقك على الأرض ستكون بكل المقاييس قد تأخرت جداً لانهم سيحاربونك مجتمعين موحدين باسم الدولة التي يرعاها العالم، والتي يكرر عليك في كل "ادبية" جديدة له الحفاظ عليها، مدفوعا بحضورهم خلف رأسه بأياديهم على قلمه!
وسيعتبرون الدفاع عن تلك الوحدة مرة أخرى مهمة سماوية مقدسة وسيلقون ذات التعاطف من جمهرتهم ومن الخارج.. وأنت لن تكون أكثر من مقاتل ضد الدولة بدرجة متمرد!!
هل هذا ما تنتظره؟
ليس مطلوب منك أن تصدر بيان رقم واحد وأن تقفز الى المجهول، وإنما ان تستكمل وضع يدك على ارضك وتسترد ما تبقى منها وتعلن نفسك طرفاً بصورة واقعية بعد أن تترجم ذلك عملياً، وليس فقط على قنوات الأخبار وعناوين الصحف. وإن تولاك العجز والحيرة ولم تستطع ان تنجز شيء فعلى الأقل لا تتنازل بصورة مجانية عن أهدافك المباشرة كرمى لسمعة المملكة او دولة الإمارات حتى لا يقال عنهما أنهما يؤيدان الحق الجنوبي! وكأن الحق الجنوبي "عار عروبي"، فهل أنت عروبي ضد "الفرس" أم أعرابي ضد مصيرك؟ أم في طريقك لأن تصبح اسطنبولي الهوى دون أن تدري؟
لم يعد للصابرين من أفق واضح بعد أن لمعَ الضوء في الظلام دون أن تصاديه لمعة العقل فولى شارداً.. لهذا هناك حاجة ماسة للإفاقة الثانية.. إما بالصدمة التكتيكية أو بإعادة توازن الطاقة واكتشاف قوة الحياة مرة أخرى في "غفاة البشر" ليس على طريقة عمر الخيام وكؤوس المنى ولكن بأي وسيلة أخرى حتى بواسطة الوخز بالإبر الصينية! فمن سيفعلها؟
سلام على دماء من رحلوا.
مواضيع قد تهمك
عاجل / سيل بشري جارف من المفلحي في طريقه إلى ساحة العروض بال ...
الأحد/21/ديسمبر/2025 - 09:49 ص
في مشهد مهيب يجسد الإرادة الشعبية الجنوبية، انطلق اليوم الزحف البشري الكبير من مديريات يافع الثمان باتجاه العاصمة عدن، للمشاركة في الاعتصام المفتوح بس
أطالب الحكومة البريطانية والمجتمع الدولي باتخاذ موقف عملي يع ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 11:24 م
شهدت العاصمة البريطانية لندن اليوم تظاهرة واسعة نظّمها أبناء الجالية الجنوبية في المملكة المتحدة أمام مقر الحكومة البريطانية، للتعبير عن دعمهم لتحركات
تحرير نحو 97 قطاعا نفطيا تضم نحو 3,000 بئر في كل من حضرموت ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 10:59 م
كشف أكاديمي جنوبي متخصص في قطاع النفط عن تحرير حوالي 97 قطاعا نفطيا، وكل قطاع منها يضم العديد من الحقول، وكل حقل يحتوي على عدد من الٱبار المنتجة للنفط
اللقاء التشاوري الحضرمي : دعم كامل للقوات المسلحة الجنوبية و ...
السبت/20/ديسمبر/2025 - 10:32 م
اكتظّت قاعة الزين للاجتماعات بمدينة سيئون، صباح اليوم السبت، بحضور نوعي وكثيف من المناصب والمشايخ والمقادمة، والوجاهات الاجتماعية، والمثقفين، والنخب ا
كتابات واقلام
صالح حقروص
الزيود والعمالة.. تاريخ لا يحق له المزايدة
محمد عبدالله المارم
عودة الأسعار للارتفاع يا حكومة
خالد شوبه
"اعتصم" خيمة عنصري..!
احمد عبداللاه
خير معين لمن يريد فهم قضية شعب الجنوب
ناصر المشارع
إشاعات الإخوان تهدف لتفكيك التحالف.. والانتقالي حليف استراتيجي للسعودية
مسعود أحمد زين
منذ 60 عاما، تغير الزمن ولم يتغير مافي نفوس إعداء الجنوب
صالح شائف
لا يكتمل الحديث عن انتصارات الجنوب دون الحديث عن أبطال الميادين
عزة فريد صحبي
الاستراحة الأخيرة