آخر تحديث :الأربعاء - 06 ديسمبر 2023 - 08:04 ص

كتابات واقلام


إرادتنا كفيلة بمواصلة السير لتحقيق الهدف

الثلاثاء - 31 يناير 2023 - الساعة 05:22 م

إياد غانم
بقلم: إياد غانم - ارشيف الكاتب


يمتلك شعبنا من الارادة وقوة العزيمة والاصرار مايكفيه للانتصار لقضية شعبه الطواقة للحرية واستعادة الدولة ، وما ياتي من المرجفين ويخطط من داخل الغرف المغلقة لازلام ، وعصابات نظام الاحتلال مرهون كنسهم ، وخلاياهم ، والمأجورين التابعين لهم بغمزه عين عندما تحين فرصة الخلاص ، واللجوء للخيار الاخير للدفاع عن خيارات شعبنا التي لا تقبل المساومة ، والمكتسبات التي دفع ثمن تحقيقها تضحيات جسام خلال مراحل متعددة من النضال الوطني الجنوبي الممتد منذ ما بعد عام 94م وظل يناضل ويقاوم فيها جبروت الغزاة الذين استخدموا السلطة والثروة لفرض مشروعية احتلالهم للجنوب ، وتدمير كل ما يذكر بان هناك دولة مستقلة بتهميش، وتسريح كوادر ورموز دولة والجنوب وتدمير مؤسساتها ومحاولات الطمس للهوية والتاريخ ، وقمع مسيرة الكفاح الجنوبي السلمي، وكسر مشروع ايران في المنطقة ممثلة بمواجهة اذرعها مليشيات الحوثي ومقاومتها وتطهير ارض الجنوب منها، فلا سمع ولا طاعة للمرجفين الذين يسعون لخلط الاوراق ، واشعال الحرائق ، وطبخ المؤمرات في مساحة لا يمتلكون فيها غير شرعية حق الاقامة للسكن فيها ، وممارسة طبختاتهم منها ، ولن يقبل شعبنا اكثر مما تتعرض له من استفرازات ، وسياسات اظهرت حقيقة الحقد الدفين لشعب الجنوب ومحاربة قواته المسلحة الجنوبية واستمرار التهميش لكوادر جيش وامن دولة الجنوب الذين طالتهم سياسة ما بعد عام 94م ومستمرة تلك السياسة حتى اللحظة ، فلا يرهن على القفز فوق ماهو على الارض الا غبي لا يمتلك نظرة ابعد من النظر الى قدميه ، ولهذا نحذر عصابات الاحتلال في معاشيق من استمرار السير على خطى عصاباتهم الذين هم في الاساس من اوصلونا الى هذه الاوضاع ، مؤكدين بان لدى شعبنا ارادة لن تستطيع اي قوة على وجه الارض تجاوزها ، مطالبين قيادة التحالف العربي الوقوف بمسؤولية وتقييم الواقع السياسي والعسكري تقييما مسؤلا ورفع الحصار وسياسة الاذلال والقهر وايقاف عبث عصابات الاحتلال وتوجهاتها العدائية والاستفزازية التي تمارس ضد شعبنا* .

*فاننا على يقين بان شعبنا لن يقف مكتوف الايدي امام ما يمارس بحقه من سياسات لا يستحقها ، وهو على استعداد لمواجهة القادم الذي ينتظر فيها شعبنا وقواته المسلحة الجنوبية الاشارة ، وهي اللحظات التاريخية التي ستكون فاصلة باذن الله ، ولن يلتفت فيها لاحد للدفاع عن خيارات شعبنا ومكتسباته الوطنية وعزة وكرامة شعبنا واسر شهدائنا التي تعتبر خطوط حمراء غير قابلة للمهادنة او المساومة او للقفز عليها ، ومستعدين ان نقدم اضعاف ما قدمناه من تضحيات فاما انتصرنا لحقنا واما التحقنا بركب من سبقونا من رجالاتنا المخلصين الذين سبقونا في التضحية ، ونالوا شرف الشهادة طيب الله ثراهم ولهم المجد والخلود* .

اياد غانم.