صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
الرئيسية
اخبار عدن
أخبار وتقارير
تحقيقات وحوارات
منوعات
محافظات
عرب وعالم
إجتماعيات
قضايا
رياضة
ثقافة
صرف العملات
مجتمع مدني
كتابات
فريق التحرير
من نحن
إتصل بنا
آخر تحديث :
الأحد - 07 ديسمبر 2025 - 01:31 ص
كتابات واقلام
عقدة الحرب والسلام في اليمن
الجمعة - 24 فبراير 2023 - الساعة 06:53 م
بقلم:
ثابت حسين صالح
- ارشيف الكاتب
تابعونا على
تابعونا على
هناك قاعدة عامة في تاريخ الحروب تؤكد أنه مقابل الضحايا ومآسي الحرب ودمارها لدى عامة الشعب...هناك حفنة من الناس كانت دائما هي المستفيدة وصاحبة المصلحة الأولى في استمرارها. هذه الحفنة تضم امراء الحروب وتجارها وأبواقها.
الحرب في اليمن الجارية منذ عام ٢٠١٤م حينما أقتحم الحوثيون العاصمة اليمنية صنعاء هي أطول الحروب اليمنية وربما العربية وأكثرها دمارا وخرابا ومآسيا.
التحول النوعي والدراماتيكي في هذه الحرب بدأ حينما طور الحوثيون هجومهم باتجاه الجنوب في مارس ٢٠١٥م بعد استسلام محافظات الشمال وانضمام الجيش والحرس الجمهوري لهم.
هذا الغزو اليمني للجنوب، الذي قاده الحوثي هذه المرة، هو الغزو الثاني للجنوب ، حيث كان الغزو الأول عام ١٩٩٤م بقيادة الرئيس الأسبق علي صالح وبالتحالف مع حزب الإصلاح و"المجاهدين الأفغان العرب".
ومثلما قاوم الجنوبيون غزو ١٩٩٤م...قاوموا ايضا غزو ٢٠١٥م، رغم فارق وميلان ميزان القوى والوسائل لصالح الشمال،...لكن هذه المرة تدخل التحالف العربي بقيادة السعودية بعد أن رأى أن عدنا يمكن أن تلحق بصنعاء وتسقطان معا بيد إيران كما سقطت قبلهما بغداد ودمشق وبيروت.
من ساعد التحالف العربي على الانتصار في بداية الحرب هو شعب الجنوب الذي التقت ارادته في التحرر من الاحتلال الشمالي مع إرادة التحالف في مواجهة الخطر الايراني في جنوب شبه الجزيرة العربية.
كانت النتيجة أن تحررت عدن وكل محافظات الجنوب على أيدي ابنائها المقاومين وبدعم من التحالف العربي في خلال أشهر معدودات...بينما ظلت صنعاء وكل محافظات الشمال تقريبا تحت سيطرة الحوثيين رغم الدعم الكبير والسخي الذي قدمه التحالف العربي لل "الجيش الوطني" و"المقاومة الشعبية" في الشمال...التي استولى على قيادتهما حزب الإصلاح بصفة خاصة وبعض القيادات والمشائح والأحزاب بصفة عامة.
هذه القيادات اعتبرت الحرب مجرد فرصة للتكسب والابتزاز والاغتناء على حساب التحالف وعلى حساب آلام ومآسي السواد الأعظم من الناس في مشهد يعيد إلى الاذهان مشهد الحرب الأهلية بين "الجمهوريين" و"الملكيين"في الشمال ١٩٦٢-١٩٧٠...هذا من ناحية ، ومن ناحية أخرى هذه القيادات كانت حربها الحقيقية موجهة لافساد نصر الجنوب وعرقلة تطبيع الاوضاع فيه...بدلا من توجيه مجهودها الحربي والمالي والاعلامي الضخم لتحرير صنعاء ومحافظات الشمال من الحوثيين- ذراع ايران المخلص والقوي في المنطقة العربية-.
بعد ما يقارب التسع سنوات ما تزال عقدة الحرب في اليمن هي هي...بقاء الشمال تحت سيطرة الحوثيين الذين يهددون أيضا أراضي المملكة وأراضي الجنوب ايضا، مقابل إصرار قوى الشمال سواء المنضوية منها تحت قيادة الحوثيين أو المنضوية منها تحت مظلة الشرعية...إصرارها على استمرار احتلال الجنوب وتقاسم ثرواته!
بمعنى ابسط قوى الشمال "الشرعية" لا تريد أو لا تستطيع تحرير الشمال ولا تريد للجنوب أن يتحرر ويستقر.
فهل آن للتحالف العربي أن يفكفك هذه العقدة المرضية المزمنة ويحسم أمره؟
مواضيع قد تهمك
القوات المسلحة الجنوبية تعلن عن "انتفاضة الحسم التاريخي" وتؤ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:58 م
أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة الجنوبية، محمد النقيب، اليوم، أن القوات المسلحة تتابع عن كثب الاستعدادات الجماهيرية الواسعة في محافظات الجنوب،
إنتقالي حضرموت يهيب بالمشاركة الواسعة في الاعتصام المفتوح وا ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 11:27 م
عقدت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة حضرموت، برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة الأستاذ محمد صالح باتيس، اليوم السبت،
قوات الحزام الأمني الجنوبي تعلن رفع الجاهزية واستدعاء جميع أ ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 10:10 م
ترأس العميد جلال الربيعي، أركان قوات الحزام الأمني، قائد حزام العاصمة عدن، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا موسعًا بقادة القطاعات ومديري الإدارات، لمناقشة مست
انتقالي العاصمة عدن يوجّه نداءً لشعب الجنوب ويدعو لاعتصام جم ...
السبت/06/ديسمبر/2025 - 09:14 م
أصدرت الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، اليوم السبت، بياناً دعت فيه جماهير شعب #دوله_الجنوب_العربي إلى المشارك
كتابات واقلام
هاني بن بريك
التنظيم الإخونجي اخترق كل الأحزاب
عامر علي سلام
استمرار دلالات اعتصامات أبناء الجنوب..إعادة البوصلة التاريخية بمشروعية الحقوق والمطالب
د. عبده يحي الدباني
درع الوطن..لكن لمن ؟!
سيلان حنش
الجنوب بين المخاوف والطموحات
هاني سالم مسهور
كما كان الاستقلال الأول.. حضرموت تقود الثاني
رائد عفيف
السياسة تفرض واقعًا.. والجنوب يفرض هوية
احمد عبداللاه
حضرموت تعيد رسم المشهد
لطفي شطارة
الانتقالي .. من التأسيس إلى السيطرة على أرض الجنوب