آخر تحديث :الأحد - 21 ديسمبر 2025 - 06:26 ص

كتابات واقلام


الخصم اللدود لقضية شعب الجنوب..

الثلاثاء - 06 يونيو 2023 - الساعة 10:21 م

د.صبري عفيف العلوي
بقلم: د.صبري عفيف العلوي - ارشيف الكاتب


بناء على نتائج عدد من الدراسات واستطلاعات للرأي عن دور الحكومة المؤقتة منذ تشكيل حكومة المناصفة حتى اللحظة، تبين أن الحرب الضروس التي يدريها وزير الفساد والإفساد معين عبد الملك القباطي من قصر المعاشيق، أكثر ضرراً وفتكا بشعبنا في الجنوب، وأن الحرب التي تشنها العصابات الإرهابية والمليشيات الحوثية، هي أقل تكلفة وضرر من الحرب الاقتصادية والخدمة التي يقودها العدو اللدود لقضية شعبنا في الجنوب معين عبدالملك.
علما أن اتفاقية ومشاورات الرياض أعطت الجانب الاقتصادي والخدمي 35% من بنودها لأهميتها، لكونها من متطلبات المرحلة ورغم تلك الأهمية إلا إن هذا المدعو وزبانيته كانوا ومازالوا معرقلين تنفيذها وأن نسبة ما تحقق في هذا الملف لا يتجاوز 2% ، بينما في الشق الآخر من الملفات السياسية ونقل السلطة والعسكري والأمني الذي تلزم الانتقالي نفذت معظمها وفي مقدمتها قبول هذه الحكومة الكسيحة العقيمة في عدن وحمايتها وتوفير كافة السبل الكفيلة لاستمرارها في تعذيب شعبنا في الجنوب.

فكيف لنا الصمت وقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أعظم ، فحين يصرح هذا المدعي أن عدن بيئة غير ملائمة لعملية الإصلاح الاقتصادي للتنمية المستدامة والمدعوم من الأمم المتحدة والذي اختارت العاصمة عدن تكون محور الانطلاق..
لذا يتوجب علينا اليوم أن نعرف العدو الحقيقي لهذا الشعب الصابر وان نسعى جميعا لاجتثاث هذه الجرثومة الفاسدة والمفسدة وتحرير الجنوب اقتصاديا قبل فوات الآوان.. وإلا فأن هذا الرويبضة سيحول بيننا وبين قضية شعب الجنوب أن لم يعمل على تفكيك تلك العصابة من الداخل، وتلك سجية اللئام فالذي سبقوه من أبناء جلدته عملوا مالا يطاق خلال عقدين من الزمن.

يا أحرار الجنوب عليكم أنصاف الرجال الذي سلطوا عليكم عنوة, قفوا لهم بكل مرصد وأحصوهم عددا اخروجهم من جحورهم ولا تبقوا منهم أحدا، فطبيعة فتلك الافاعي السامة الغدر والخبث والخيانة حتى ولو أطعمتهم من جوع وأمنتهم من خوف، فهم جبناء بطبائعهم حقراء بسلوكهم، فلا يمكن لها أن تتحول إلى حمام سلام أو ينبع من أحضانها الأمن والامان .


اللهم اني أبلغت اللهم أشهد.


6/ يونيو /2023م