آخر تحديث :الأحد - 01 سبتمبر 2024 - 04:47 ص

كتابات واقلام


أوضاعنا المزرية بسبب حكومتنا البائسة

السبت - 04 نوفمبر 2023 - الساعة 03:56 م

أبو مصعب عبدالله اليافعي
بقلم: أبو مصعب عبدالله اليافعي - ارشيف الكاتب


البدء في هذا المقال من وجهة نظري صعب حيث لا اعرف من اين ابدء وكيف اوصف اوضاع شبعنا المتعب والمطحون طحن في هذه البلد الذي عجنته عجين في مسيرة حياته .المظلمه حالكة السواد بسبب تجبر من يدعوا انهم حكام لهذا الوطن الذي مارسوا عليه شتى صنوف الانانيه والظلم والفساد سلطه مجرده من قيم الانسانيه وهي تشاهد وتلامس الضنك الشديد الممارس على عموم افراد المجتمع و تدعي بهتانا وزورا ونفاقا ليس له مثيل في عصرنا معتقده انها مسؤوله عنهم وهي ترى ليل نهار معاناه شعبها في الحضيض باوضاع لو تصفها بكل الاوصاف لن تكفي فيها كل مفردات اللغه فان قلت بائسه فهي اشد بؤسا بمعني الكلمه او قلت مزريه هي أكثر الما وتصعب على الكافر من ما يمر به من صعوبات جمه في كينونية حياتهم الذي يصعب الاستمرار بها لما يواجهون في كل وقت وكل لحظه مراره العيشه كفايه تنكيل بهذا المواطن فقد وصلت به الظروف الى قمة البؤس وضنك العيش وكل هذا بسبب السياسات الذي تنتهجها قيادة البلد من تخبط وضياع في ادارة الوطن ذون اي شعور لمعاناته الذي بسببها وصل الى ماهو عليه .وذلك لعدم وجود قياده توصله الى بر الامان المفقود اصلا ولم يعد له وجود وضاع في دهاليز الفوضى الذي وجد نفسه فيها دون اي ذنب ارتكبه الا انه مواطن في هذه البلد من الازل.
نحن ابتلينا بشلة اناس فاقدين الشعور بالمسؤولية
الذي بغفله من المزمن وجدوا انفسهم على كراسيها وغير مصدقين انفسهم بما هم عليه من مكانه اصلا لا تليق فيهم اطلاقا ولكن هذا قدرنا بانهم اصبحوا حكام على هذا الشعب المنكوب والتعبان والمهموم في التخلص من هكذا زمره جاثمه على صدزرنا ومتربعه على قلوبنا وقاطه انفاسنا بل اكثر من ذلك.. فهم مصاصين دماء الفقراء
في هكذا وطن مكسور الخاطر ولا يدري كيف الخروج من المازق المحاط به من كل الاتجاهات في التحكم بسير حياته الضائعه من غيراي امل في تحسن معيشته البائسه وكأنه محشور بنفق لا يستطيع رؤية بصيص من نور في اخره حيث جعلوا الشعب يتنفس المأسى المحاطه به كما يتنفس الهواء كل هذا بسبب سياسات زباله و فاشله بكل المقايس سياسات جعلت من المواطن خالي لابسط مقومات العيش الكريم على ارضه ووطنه وقتلوا فيه حتى الاحلام لمجرد التفكير فيها واصبح منشغل في توفيرو تدبير شؤون لقمة عيشته وعيشة اولاده المسؤول منهم ينعي جعلوه يدور حول نفسه في دائره مفرغه و مغلقه لا يستطيع الخروج منها مثل الدوامه نحن في حيره من كل ما يحصل في بلدنا هل هي مقصوده لتركيع هذا المواطن ام انهم يديروا فشل عظيم من خلال ممارسة أعمالهم المتخبطه في ادارة الدوله حلو عنا واذهبوا الى الجحيم موقعكم الطبيعي.
نحن رغم الضروف لس لدينا اخلاق متربين عليها
بحيث تكفينا في التعبيركلمة جحيم حتى لانرى اشخاصكم في موقع المسؤوليه الذي فشلتم بها بامتياز الجنوب مرة عليه مراحل صعبه وصعبه جدا ولكن وللحقيقه والتاريخ لم تمر اطلاقا عليه مثل هكذا وضع تشيب منه الرؤوس بكل مناحي حياته المثل القائل والحكيم يقول بلغ السيل الزبا وهذا الشعب لابد في لحظه وينفجر من ضغط الحياه
من تكالب ما يحيطه من الضرورف الذي وجد نفس مقيد بها دون ان تحرك الحكومات المتعاقبه عليه اي تغيير بمسار عيشته البائسه نحو اي تقدم يذكر ولم يشعرولو بقليل من التحسن كي يستطيع اخد.نفس يريحه يامن قائمين، على حكومتنا ابو رأسين التائهه في غياهب وظلمات الجب وعربه ذات ثمان عجلات عاطله ولا تستطيع جر قاطرة عليها شعب يريد يعيش ولذا بخت شعبنا ضائع بين ابو رأسين والعربه وعليكم ان تعيدوا حساباتكم في ادارة شؤون الوطن قبل ان ينفرط العقد من بين ايديكم وتفقدوا تحكمكم في الامور. وتصبحون بين يدي الشعب في حالة غضب وانفجار ووقتها لا.ينفع الندم بعد ان يقع الفاس في الرأس ومن هنا نقول ان الفرصه مازالت سانحه امامكم ان تصحوا وتلبو مطالب الشعب المحقه و تعيدوا حساباتكم وتتركوا ممارسة.شغل الارتجال وشغل على البركه وتقدمو الشعب.مهنيه.عاليه في تنفيد ماتقومون به على ان يكون عملكم بمنظومة محكمه ودقيقه والابتعاد.عن الارتجاليه في شغل القطعه قطعه والاخطر من ذلك كله منهم من يسبح خارج منظومة الحكم.المسؤوله عن بشر وليس غير ذلك نحن مازال لدينا امل ان تغير هذه السلطه من نظم اعمالها لصالح هذا الشعب الصابر على كل سلبياتها السابقه وتتطور نحو الافضل لانقاد.
اوضاع الناس من البؤس الذي وجد نفسه غارق فيها
في كل مناحي حياته نحن مازال لدينا امل ومتفائلين في تحسن اقتصادنا المتدهور وان تتحسن عملتنا الوطنيه الى الافضل حتى يتنفس المواطن ويخرج من اوضاعه المزريه الذي حشرته حكومتنا الموقره فيها وجعلت منه في اسو حالاته الذي تعصب على الكافر.
اخيرا نتمنى على حكومتنا ان تعدل بوصلة سياساتها
لما فيه مصلحة اوضاع المواطن والخروج به من هذا النفق المظلم الكئيب و حشرة شعب لاحوله ولاقوة تعبان غلبان منهك وقول ماشئت فيه نامل من الخالق ان ينور طريق سلطتنا الى ما فيه خير للمواطن نحن شعب دائما متفائل لاننا لانملك.الا هذا السلاح كي نخفف من معاناة حياتنا واوضاعنا المزريه وربنا يقدم ما فيه الخير لهذا الشعب العظيم تعويضا لصبره.الجبار في هكذا سلطه مجرده من كل احساس برعايتها له.