آخر تحديث :السبت - 27 يوليه 2024 - 01:04 ص

كتابات واقلام


العدالة والمساواة .. اين هم في وطني

الإثنين - 04 ديسمبر 2023 - الساعة 05:11 م

أبو مصعب عبدالله اليافعي
بقلم: أبو مصعب عبدالله اليافعي - ارشيف الكاتب


فعلا موضوعنا في غاية الاهميه في مجتمع بل وطن
ضاعة منه اغلى كلمتان على وجه الدنيا كلمتان ميزانهم بماء الذهب بل أغلى من الجواهر النفيسه وللحق والامانه هما لايقدروا بكنوز الدنيا والعالم اجمع بل هما اكثر.من كل ذلك بكثير حيث يمثلواقمة.الانسانيه الادميه بكل معانيها الساميه في قلوب من يدركوا ويقدروا ثقلهما في ميزان العداله فهما وموجودتان.في كل ضمير حي يخاف مخافة الخالق فنحن نمارس الحياه في عالم قاصي جدا لايميز ولايعدل بين البشر القاطنين على ترابه في شتى جوانحه ومناحيه بل بكل اتجاهاته على مستواه اذا نظرنا بتمعن لكل ما يعانيه البشر على كوكب الارض لشاهدنا والتمسنا.وادركنا مدى الظلم الذي يقع بكل العنف ويعصر البشر بدون رحمه عالم ملئي بشتى صنوف الظلم والقهر الذي يمارسها على من يعيش
فيه فتجد الانقسامات والحروب والدمار والخروج عن المألوف في طبيعة الحياه وذلك جله بسبب عدم وجود ميزان العداله والمساواه في نسب كبيره جدا من دول العالم الا بعض من تمارس ميزان العدل والمساواه وخاصه في البلدان المتقدمه الذي تقدر مكانة الانسان لديها بحكم قوانين بلدانهم الصارمه بعدم تجاوز ما يضر مواطنين تلك الدول الغايه في الرقي الادمي يلامس البشر المنتمين لهم في تعاملهم بكل اريحيه بالعدل والمساواه ولكن في المقابل لو عرجنا الى دول ما يسمى بالعالم الثالث وهم نسبه كبيره جدا
في محيط الكره الارضيه ستجد ان شعار (العدل والمساواه) منداس بأقدام جميع السلطات الذي تحكم تلك الشعوب وتجد افعال حدث ولاحرج من قصوة
معاملة شعوبهم وكانهم ليست لهم اي انتماء للادميه
بوجود الفوارق الطبقيه فيها فمنهم من يعش في عنان السماء وهم قله قليله لاتذكر والسواد الاعظم من تلك البشر عايشين في باطن الأرض بل اسفل السافلين من اعماق الأرض والسبب عدم وجود ميزان الحياه المتمثل بالعدل والمساواه فيمابينهم ولهذا السبب العظيم تنزرع روح الحقد والانتقام من المطهدين نحو السلطه الفاجره الذي تستحود على جميع ثروات الوطن وتعيش بملذاتها لوحدها تاركه بقية الشعب في فقر مدقع ظالم فتنفجر من هنا الصراعات والحروب ونقمة الانتقام في ربوع الوطن وبذا تتعرض البلد للفوضاء والضياع وفقدان التحكم بالامور وتصبح الفوضى هي السائده في هذه الحاله يضيع تراب الوطن وسيادته وكل هذا بسبب عدم تطبيق نظرية
العدل والمساواه وفقدان روح شعار مقدس بين الشعوب(عيش كرامه عداله اجتماعيه)
ولكل ماذكر اعلاه يحتم علينا الولوج الى اعماق وطنا العظيم جنوبنا العربي وما يصير فيه من فوضى وتعسف وظلم لما وصل اليه المواطنين من صعوبه في سير حياتهم البائس بسبب عدم وجود الحد الادنى من توفر العداله والمساواه وانتشار الفساد كنار في الهشيم حيث ان هرم السلطه وزبانيته المقربين منهم يستحودوا على النصيب الاكبر من ثروة الوطن ويبقى الفتات لكافه عموم الشعب الغلبان ومن هنا ينتشر الحقد والبغضاء والنقمه على من هم في سدة الحكم الظالم بعدم توزيع الثروه على عموم افراد الوطن بشي من التقارب في التوزيع كي يحس بها المواطنين فتصبح.الفجوه واسعه وكبيره.جدا للمجتمع وفي هذا السياق تتولد روح التمرد بين اوساط المجتمع لبعد وعدم تطبيق روح العداله والمساواه
نحن في الوقت الراهن نعيش اوضاع مزريه جدا من كافة مناحي العيش فتجد من يصرف في يومه عشرات الالاف بل ميئات الالوف من الريالات بينما هو عايش في عالم وردي ورغد و رخاء او الطرف الاخر من المعادله لايجد قوت يومه وعايش على استنشاق الهواء فقط كي يستمر.في البقاء بالحياه كل هذا بسبب السياسات الخاطئه الذي ينتهجها من هم قائمين جاثمين على نفس وصدر المواطنين لعدم التوزيع الامثل والسليم لثروة البلد فعلاهذا الزمن الذي نعيشه اردء زمن من بعد خروج المستعمر من جنوبنا العظيم صحيح حكم بلدنا بعد الاستقلال ثوار الجبهه القوميه.في حينه وللحق يجب.القول لتاريخ ان في عهدهم كان الشعب والسلطه قريبن جدا من المستوى المعيشي الكل لديه احساس ان روح العداله والمساواه بعيده جدا من الفوارق الطبقيه بينهم على جميع المستويات اكانت في الجانب المعيشي او الصحي او التعليمي فكان الكل مقتنع بحياته وكل شي متوفر له رغم الحصار المطبق على نظام الحكم بسبب نهجه طريق الاشتراكيه بس للامانه كان الكل مقتنع ومبسوط ومرتاح جدا لان الكل في مستوى واحد من الحياه الذي تجمعهم وهنا نستطيع القول ان روح العداله والمساواه كانت موجوده بقوه يكفي ان تولد هذه الروح الاحساس منتشرة في اوساط المجتمع نخبه كبيره جدا من الشباب المثقف والمتعلم وكل هذا بسبب الاستقرار السياسي في المجتمع بفضل العدالة الاجتماعية بين افراد المجتمع
فالمقارنه بين الحاضر العفن حاليا و بين عهد النظام الاشتراكي كلفرق بين السماء والارض و عليه متى ما وجدة روح العداله والمساواه وشعار عيش كرامه عداله اجتماعيه عمت الفرحة والرضى والمحبه لذا المواطنين في دولتهم الذي تحتصنهم بين سماءها وارضها العزيزتين على الجميع فلا هناك ارقى وانبل واعظم من ان تسود العداله وتنتهي الفوارق بين عموم الشعب وبدء يعم السلام والحب وروح التضحيه للوطن فيصبح المجتمع اكثر امن وامان وتنتهي روح البغضاء و
العصبيبه والمشاكل وتفكك الانتماءات ويصبح الوطن كتله صلبه وقويه ضد من يضمر السؤ به
وعليه على حكومتنا ومن هم متنفدين في الوطن
ان يتقوا الله بهذا الشعب الصابر والغلبان والمطحون
في حياته نتيجه الفوارق الشاسعه بينهم فليتداركوا الامر قبل ان تقع الفاس في الرأس. حينها لاينفع الندم و تذهب البلد في حيص بيص املنا كبير ان تعدل الدوله بوصلتها نحو الطريق الاسلم والاصوب والسليم والمثل.القائل احدر من الساكت لان النار تحت الرماد ولو انفجر البركان ما يفيد ساعتها الندم وكل ارتدادته سوف تكون على حساب هيكل الوطن
لك المجد والتقدم والمكانه العاليه بين الامم مرفوع الراس يا جنوبنا العربي العظيم شامخ شموخ الجبال